أعلنت رينو، العلامة الأسرع نمواً في منطقة الخليج، والتي شهدت نمواً زاد على 250% في نهاية شهر يونيو 2011، عن مرور عام ناجح جداً على شراكتها مع أفضلية الخليج للسيارات، الموزع الحصري والوحيد لسيارات رينو في المملكة العربية السعودية. الجدير بالذكر أن رينو عززت تواجدها في منطقة الخليج العربي عام 2007 من خلال اعادة تفعيل مكتبها في المنطقة وبدأت بإعادة هيكلة وتوسعة شبكة التوزيع في المنطقة بأسرها. وفي أعقاب اتفاقية بين شركة البازعي في السعودية وشركة سهيل بهوان للسيارات في سلطنة عمان، تأسست أفضلية الخليج للسيارات في 2010 كمشروع مشترك وتم تعيينها موزعاً حصرياً لسيارات الركاب والسيارات التجارية الخفيفة من رينو. وقد بدأت الشركة عملياتها رسمياً في 17 يوليو 2010. لقد قامت أفضلية الخليج ولا تزال باستثمارات ضخمة بهدف تحقيق «عصر جديد» لعلامة رينو في المملكة. واليوم تدير الشركة 7 معارض و 12 مركز صيانة و50 نقطة لبيع قطع الغيار في المملكة بشكل مباشر أو من خلال شبكتها من الموزعين الفرعيين. وتعتبر استثمارات أفضلية الخليج للسيارات في الرياض لإقامة أكبر مركز حصري لصيانة سيارات رينو في دول مجلس التعاون الخليجي إحدى الخطوات الهامة التي قامت بها الشركة للوفاء بالتزامها ببدء «عصر جديد» لرينو من خلال تقديم أفضل خدمات ما بعد البيع وأكثرها منافسة، إلى جانب توفير قطع الغيار في المملكة. كما تعمل الشركة حالياً على افتتاح ثلاثة مرافق جديدة خلال الأشهر المقبلة وستضيف إلى شبكتها المميزة معرضين جديدين للسيارات. الشركة تعمل حالياً على افتتاح 3 مرافق جديدة خلال الأشهر المقبلة. ونتيجة لتعيين أفضلية الخليج للسيارات موزعاً جديداً لرينو، حققت رينو مبيعات قياسية في السعودية خلال العام المنصرم. وتحمل علامة رينو الآن لقب السيارة الأوروبية الأولى من حيث المبيعات في المملكة العربية السعودية، إذ ساهمت أفضلية الخليج في جعلها العلامة الأسرع نمواً في دول مجلس التعاون الخليجي بأكملها. وفي هذا السياق يقول السيد منتصر لاكداوالا، المدير التنفيذي لشركة رينو الخليج: «يسرنا أن تكون شركة أفضلية الخليج للسيارات موزعاً حصرياً لنا في المملكة العربية السعودية. إن نمو المبيعات دليل على صواب قرارنا بتعيين الشركة موزعاً حصرياً، ورينو اليوم العلامة الأسرع نمواً في قطاع السيارات في دول مجلس التعاون الخليجي. كما أن تركيز أفضلية الخليج للسيارات على العملاء بشكل كبير يؤكد كون رينو علامة تركز في عملها على الناس. كما أن المنتجات التي يتم تسويقها في السعودية تخضع للاختبارات الدقيقة والتعديلات الشاملة في مراكز رينو للأبحاث بهدف توفير الأداء المتميز في الظروف الخاصة بالسوق السعودية. ولعل من أبرز مقومات استراتيجية رينو في السعودية تسويق الطرازات المعروفة مثل سافرين وفلوانس ولوغان، إلى جانب سيارات النقل الصغيرة مثل ترافيك ورينو لوغان.» من جانبه صرح السيد ديفيندو كومار، المدير التنفيذي لشركة أفضلية الخليج للسيارات قائلاً: «نعتبر شراكتنا مع رينو الخليج علاقة هامة ومميزة للغاية. لقد شهدنا بحق نمواً كبيراً لتلك العلامة الرائدة، وكموزع حصري جديد لسيارات رينو في المملكة، سنواصل عملنا الدؤوب للمساهمة في توسع العلامة وانتشارها أكثر. لقد حرصنا على ضمان توفر قطع الغيار التي تشهد الاقبال الاكبر وبأفضل الأسعار الممكنة أيضاً، إذ تصل نسبة توفرها إلى 100% في كافة الأوقات. وإلى جانب انخفاض تكلفة العمالة في مجال الصيانة وتمديد عروض خدمات الصيانة المقدمة لعملائنا حتى 10,000 كيلومتر مقارنة مع 5,000 كيلومتر تقدمها شركات السيارات الاخرى المنافسة، نضمن لمالكي رينو الاستمتاع بسيارة رائعة وبتكاليف منخفضة. كما أن توافر خدمة الخط المجاني على مدار الساعة وخدمة المساعدة على الطرقات طوال أيام الأسبوع تعني استمتاع عملاء رينو براحة البال بعد شراء سياراتهم. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن استطلاعاً مستقلاً أجري مؤخراً أظهر أن توفر قطع سيارات رينو في المملكة كان في المستوى الأفضل من بين 26 دولة شملها الاستطلاع. « ومن منطلق التزامها بتعزيز مهارات العاملين من السعوديين، فقد تعاقدت شركة أفضلية الخليج للسيارات مع عدد من معاهد التدريب لتقدم خدمات التدريب التقني والإداري للمواطنين السعوديين بهدف توظفيهم في الشركة. وتفخر أفضلية الخليج بكادرها من الموظفين السعوديين وتلتزم التزاماً تاماً تجاه زيادة أعدادهم في السنوات المقبلة. الجدير بالذكر أن رينو علامة تجارية عالمية تتمتع بتاريخ يزيد على 113 عاماً من التميز والابتكار في صناعة السيارات. وقد اشترت رينو عام 1999 حصة قدرها 44.3 بالمائة من شركة نيسان موتورز اليابانية، لتشكلا معاً تحالفاً قوياً. واليوم يعتبر تحالف رينو- نيسان رابع أكبر مجموعة لصناعة السيارات في العالم. وتحقيقاً لشعارها العالمي «قيادة التغيير» تهدف رينو إلى إتاحة إمكانات التنقل المستدامة للجميع، حيث ستكون أول علامة تجارية تسوّق أربع سيارات تعمل بالكهرباء على نطاق واسع بحلول نهاية العام 2012، وذلك في مجموعة من الأسواق المختارة.