يواصل الأستاذ العسكر ملاحظاته في الحلقة الثانية على كتاب نوادر المخطوطات التي قامت بطبعه دارة الملك عبدالعزيز. 38 – ص 312: في مخطوطة تقريب الأدب المفيد للراغب المستفيد: حصل خطأ في اسم المؤلف وهو الشيخ عبد الله بن حسين المخضوب – رحمه الله – حيث ورد هكذا: (عبد الله بن حسين بن مغضوب)!! وإذا قلنا بأن الخاء أُبدلت غيناً نتيجة لخطأ طباعي فإن العتب يقع هنا على التصرف بالاسم بعدم إيراده كما جاء في الأصل. 39 – ص 316: في مخطوطة فوائد القلائد مختصر شرح الشواهد: لم تُحسن قراءة اسم صاحب التملك الأول في المخطوطة حيث أورده المفهرسان هكذا: (محمد بن دخيل بن أبي بكر بن يوسف الراقبي)!! والصواب هو: (محمد بن خليل بن أبي بكر بن يوسف السراقبي) ولم يكمل الاسم في التملك الآخر بعبارة: (الأفجي) الواردة بنهاية الاسم حيث يكون اسمه هكذا: (محمد بن يوسف الأسيوطي الأفجي). 40 – ص 334: في مخطوطة شرح مختصر خليل: لم يكمل اسم الواقف للكتاب في الملحوظات وهو: (أحمد بن محمد بن خليفة الحملي) حيث أُسقطت كلمة: (الحملي) من الاسم وهي واردة في الأصل وفي ذكرها أهمية كبرى لئلا يشتبه الاسم مع غيره. 41 – ص 356: في مخطوطة بيان نسب آل عيسى بن علي بن عطية: وقع خطأ في تاريخ وفاة المؤلف إبراهيم بن صالح بن عيسى حيث ورد في سنة: (1344ه) والصواب سنة: (1343ه). 42 – ص 368: في مخطوطة تحفة المحتاج بشرح المنهاج: وقع المفهرسان في أزمة علمية بل كارثة!! وذلك عند قراءة وتحرير الأسماء في التملكات الواردة على المخطوطة عندما فصلا الأسماء المركبة بعبارة: (بن) فتحول الاسم المركب لشخصين!! إذ أوردا اسم المتملك الأول هكذا: (محمد بن سعيد بن عبد الله بن عمير) والصحيح كما في الأصل: (محمد سعيد بن عبد الله بن محمد بن عمير) وتكرر ذلك أيضاً في اسم المتملك الآخر وهو حفيد الأول فذكراه هكذا: (عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن سعيد) والصواب أن تحذف (بن) الأخيرة. 43 – ص 370: في مخطوطة قصيدة ضياع العمر وشرحها: تكرر الخطأ الذي نبهت عليه في الملاحظة السابقة وذلك في اسم المؤلف والذي أصبح اسمه هنا: (محمد بن سعيد بن عبد الله العمير)!! والصحيح أن يحرر اسمه على هذا النحو: (محمد سعيد بن عبدالله بن عمير) وذكرا تاريخ وفاته سنة: (1203ه) وهذا التاريخ ليس بدقيق فقد ذكر الشيخ محمد بن عبد الله آل عبد القادر الأحسائي في كتابه «تحفة المستفيد» (ص369) أنه شغل منصب القضاء في الأحساء من سنة 1201ه إلى سنة 1203ه ثم قال: ولم أقف على تاريخ وفاته. 44 – ص 382: في مخطوطة الفواكه الشهية في حل المنظومة المسماة بالقلائد البرهانية: حصل خطأ في ذكر تاريخ النسخ حيث ورد هكذا: (1314ه) وعلى المخطوطة تملك الشيخ عثمان بن منصور – رحمه الله تعالى – والمتوفى سنة 1282ه بخطه ؟! ولعل هناك خطأ طباعي. 45 – ص 384: في مخطوطة الدر المنتقى والجوهر المجموع. .: خطأ في قراءة اسم صاحب التملك الأول على المخطوطة حيث جُعل اسمه: (عبد الباقي بن أحمد الشوي)!! والصواب أنه: (عبد الباقي بن أحمد الشويكي). 46 – ص 394: في مخطوطة المسودة: جاء قولهما في الملحوظات: (عليها تملك الواثق محمد. .) قلت: وبقية الاسم هو: (بن يوسف). كما أسقطا كلمة: (بن) قبل اسم: (قوا) في اسم من نظر في الكتاب وهو: (محمد بن محمد بن قوا الحنفي الأزهري الدمشقي). 47 – ص 398: في مخطوطة الكافي: حصل خطأ فادح في قراءة اسم الناسخ إذ جعلا اسمه: (حسن بن محمد المغزي)!! والصواب: (حسن بن محمد بن حازم الغزي) وقد أسقطا اسم الجد لتعذر قراءة اسمه عليهما. 48 – ص 408 وص409: في مخطوطة كتاب الصلاة: وردت نسخة للكتاب بخط المؤرخ عثمان بن بشر كتبها سنة 1227ه وفي الصفحة الأخرى وردت النسخة المشار لها في الفهرسة والمؤرخة سنة 1271ه ولم يرد في الملحوظات ما يبين وصف النسخة الأقدم خاصة وأن هناك فرقا زمنيا كبيرا بين النسختين وتُعد النسخة المؤرخة سنة 1227ه من أبكر ما نسخه ابن بشر من المخطوطات. 49 - ص 414: في مخطوطة معالم السنن: ورد اسم المتملك والواقف للكتاب: (عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الحكيم) بذكر: (عبد الحليم) بدلاً من: (عبد الحكيم) ولعله طباعي. وعلى المخطوطة تملك مؤرخ سنة 782ه لم يتضح من اسم صاحبه سوى (علي بن محمد) وهذا لم يشر إليه. 50 – ص 418: في مخطوطة الشرح الكبير: لم تُحسن قراءة تملك الشيخ عثمان بن عبد الله بن شبانة - رحمه الله – حيث ورد بإسقاط اسمه وجعل التملك لأبيه رغم وضوح كلمة (ابن) قبل اسم أبيه! ونص التملك هو: (في ملك عثمان بن عبد الله بن شبانة). 51 – ص 428: في مخطوطة بهجة المحافل في السير والمعجزات والشمائل: ذكر المفهرسان أن المخطوطة يعود تاريخ نسخها للقرن الثالث عشر الهجري! والصواب أنه يعود للقرن الثاني عشر الهجري بدليل التملك المؤرخ سنة 1180ه!! . ولوحظ في الملحوظات خلط وتكرار في ذكر بعض التملكات. 52– ص 432: في مخطوطة كشاف القناع في شرح الإقناع: وقع خطأ وإسقاط في نقل اسم الناسخ حيث ورد هكذا: (حسين بن صالح بن غانم بن راشد) والصواب الذي بخط الناسخ: (حسن بن صالح بن غانم بن راشد بن عمود). 53 – ص 448: في مخطوطة مختصر حياة الحيوان: ذكرا اسم المؤلف هكذا: (محمد بن عمر بن حسن الفاخري) ثم علقا في الملحوظات بقولهما: (واسمه في علماء نجد محمد بن عبد الله بن عمر والذي في أول المخطوط محمد ابن عمر الفاخري) قلت: في النقل والتعليق خطأ فالذي في« علماء نجد » للبسام (6: 246) هو: (محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر. ......) وهذا التباس حصل على المؤلف – رحمه الله – عند تحرير اسم الشيخ محمد بن عمر الفاخري في ترجمته وما جاء في وثيقة أشار لها البسام عن سياق نسب حفيده: (محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر الفاخري) ولم ينتبه لذلك البسام ولشهرة الفاخري واعتماد الكثيرين على ما في « علماء نجد» رأيت التنبيه هنا على هذا الوهم والصواب في اسمه كما يلي: (محمد بن عمر بن محمد بن حسن الفاخري) وهذا اللبس ورد في ترجمة الفاخري عند حديثهما عن مكتبته في أول الكتاب (ص27) ضمن الحديث عن (أبرز المكتبات الخاصة التي اعتنت بها الدارة). 54 – ص 452: في مخطوطة غنية ذوي الأحكام بغية درر الأحكام: قلت: العنوان كما هو على الغلاف المخطوط هو: (غنية ذوي الاحكام في بغية درر الاحكام) وليس كما قرآه معدا الكتاب كما أسقطت كلمة (في) المكتوبة فوق حرف الكاف من كلمة (الاحكام)!! والكتاب مطبوع باسم: « غنية ذوي الاحكام في بغية درر الحكام ». كما حصل إسقاط وخطأ في قراءة اسم صاحب التملك الثاني في الملحوظات حيث ورد هكذا: (وتملك ابن المرحوم وست محمد زوبكي وعليها ختمه)!! والصواب هو: (الله يزدي غلام نقشبند ابن المرحوم دوست محمد وزبكي) وتاريخ تملكه لم يقرأ وهو في سنة 1158ه. 55 – ص 472: في مخطوطة سهيل في ذكر الخيل: لم يعرف اسم الناسخ لنقص في آخر المخطوطة وهي: بخط الشيخ حمد بن ناصر بن حمد العسكر (ت1355ه) رحمه الله. 56 – ص 476: في مخطوطة أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل: خطأ في تاريخ تملك (عبد العزيز بن حسن) في الملحوظات حيث ورد سنة: (1248ه) والصواب سنة: (1148ه). 57– ص 492: في مخطوطة زاد المعاد في خير هدي العباد: خطأ في العنوان صوابه:(زاد المعاد في هدي خير العباد). وفي الملحوظات لم يستطع المفهرسان قراءة بقية اسم أحد شهود وقفية الكتاب التي كتبها الشيخ علي بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب فذكرا اسم الشاهد هكذا: (وشهد على ذلك عثمان. ..) قلت: وبقية الاسم: (بن عبد الجبار) والمراد به الشيخ عثمان بن عبد الجبار العالم والقاضي في بلد المجمعة (ت1242ه) رحمه الله. 58 – ص 496: في مخطوطة الإتقان في علوم القرآن: حصل خطأ في قراءة تاريخ التملك العائد للإمام فيصل بن تركي – رحمه الله – حيث ذكرا أنه في عام: (1344ه) والصواب أنه في عام: (1249ه). 59 – ص 498: في مخطوطة الإمداد بمعرفة علو الإسناد: خطأ في عنوان الكتاب حيث وردت جملة: (علوم الإسناد) بدلاً من: (علو الإسناد)، وورد خطأ أيضا في اسم مؤلف الكتاب حيث قالا: (عبدالله بن سالم بن محمد البصري )، والصواب كما على المخطوطة: (للشيخ الإمام سالم بن العالم العلامة وحيد دهره وفريد عصره الشيخ عبدالله بن سالم البصري). وفي الملحوظات لم تُحسن قراءة اسمان من أسماء المشايخ الذين يروي الشيخ عثمان بن منصور – رحمه الله تعالى – عنهم الكتاب حيث ورد نقل الاسمين هكذا: (.. وعثمان بن جمعة ومحمود بن عبد الله بن حمود)!! وهذا خطأ فاحش في قراءة النص والصواب أنهما: (عثمان بن جمعة بن محلاّ وعبد الله بن حمود) وإنما وردت عبارة: (محمود) لقول الشيخ عثمان بن منصور قبلها سجعاً: (وشيخنا الذي بالأخلاق الرضية والفقه محمود عبد الله بن حمود). 60 – ص 528: في مخطوطة التعليق على قواعد الإعراب للأزهري: حصل خطأ في تحرير اسم المؤلف الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي – رحمه الله تعالى – حيث قدم اسم الجد على اسم الأب. 61 – ص 554: في مخطوطة لب اللباب في تحرير الأنساب: ذكر في الملحوظات اسم مُهدي الكتاب للملك عبد العزيز – رحمه الله تعالى – بأنه: (أحمد سيف الرحمن الأفغاني الكابلي) والذي بخطه في المخطوطة المنشورة بدون اسم: (أحمد). 62 – ص 572: في مخطوطة ديوان محمد قابل: وقعت أخطاء في تحرير الأسماء الواردة في القيود عند الإشارة لها في الملحوظات وهي: قيد الأمانة ذكر أنه: (لعبد الصمد الأنصاري) والصواب: (لعبد الرحمن الأنصاري) وأُسقط اسم: (عليم) من وسط اسم: (حسن زادة) وتملك: (عثمان بن محمد القاري) ذكر هكذا: (عثمان بن أحمد القاري) ! 63 – ص 577: في مخطوطة روضة العقلاء ونزهة الفضلاء: أخطأ المفهرسان في قراءة اسم المرأة التي أوقفت الكتاب حيث جعلا اسمها: (حنيفية)! والصواب: (حنيفة) وإنما النقطتان اللتان بأسفل الاسم هي للتاء في كلمة: (صاحبته) الواردة بالسطر الثاني. 64 – ص 582: في مخطوطة الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية: أُسقط اسم الناسخ وهو: (أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن محمد آل عبيد). 65 - ص – 596: في مخطوطة تسهيل المنافع في الطب والحكمة: حصل خطأ في اسم الناسخ حيث ورد اسمه هكذا: (سليمان بن حمد بن عبيد العارضي) والصواب: (سليمان بن حمد بن عيد العارضي) وفي الملحوظات ذكر اسم المتملك الثالث للكتاب بأنه: (فهد بن حمد الحشان) والصواب: (فهد بن حمد الخشمان) وعنوان الكتاب يظهر أن فيه إشكالاً. 66 – ص 598: في مخطوطة شرح المعلقات السبع: في الملحوظات وقع خطأ في قراءة اسم موقف الكتاب بقولهما: (عليه تملك عقير(أو نحوه) غلام سالم الحمود)! وصحة الاسم هو: (عنبر غلام سالم الحمود). 67 – ص 604: في مخطوطة الرسالة الشهابية في الصناعة الطبية: في الملحوظات أُسقط من اسم أحد المتملكين للكتاب لقب: (طبيه) من آخره وهو: (محمود بن داود طبيه). 68 – ص 608: في مخطوطة الأزرق في علم الطب الشافي: في الملحوظات نفس الملاحظة السابقة ولم يُشر إلى التملك الأقدم على المخطوطة – ربما لعدم استطاعة قراءته – وهو يعود إلى: (أحمد بن الحسن بن المهدي). 69 – ص 609: في مخطوطة التحفة المنتخبة في الأدوية المجربة: والملاحظة هنا نفسها التي على (ص 604). 70 – ص 612: في مخطوطة الكافية الشافية لانتصار الفرقة الناجية: خطأ في عنوان الكتاب والصواب: (الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية) كما في المخطوط وفي الملحوظات خطأ في اسم الشاهد على وقفية الأمير حمود بن عبيد بن علي بن رشيد – رحمه الله – وهو: (ابنه سالم الحمود) وقد حرر هكذا: (ابن سالم بن محمود) ! 71 – ص 616: في مخطوطة مسند الإمام أحمد: عند سرد التملكات في الملحوظات حصل خلط في أسماء واردة من قبل في الورقة الأصل مع العبارات الواردة في الورقة الملصقة في الإطار الأعلى وهي ليست كلها تملكات! وأيضاً أُسقط لقب: (قاطن) من تملك: (أحمد بن محمد قاطن) ولم يذكر تاريخه وهو مؤرخ سنة 1177ه. والمذكور هو والد عبد الحميد المتقدم في الملاحظة رقم (7) وترجمة الشيخ أحمد قاطن في «الأعلام» (1: 244). إيجابيات وسلبيات عامة: 1- احتوى الكتاب على تعريف هام ومفيد بأبرز المكتبات الخاصة التي اعتنت بها الدارة ويعتبر بحد ذاته مرجعاً يجب تطويره. 2- من جميل ما تميز به الكتاب أنه نشر بعض المخطوطات بشكل مفيد للباحث من حيث عرض صفحة العنوان والصفحة الأخيرة التي تؤرخ لتاريخ النسخ واسم الناسخ وهذا ما يسعى إليه الكثير لما تحتويه من فوائد وأسماء للأعلام من خلال التقييدات التي عليها. 3- كانت ترجمة المعلومات الواردة في الكتاب إلى اللغة الإنجليزية من قبل مختص أكاديمي لها فائدة عظيمة في إتاحة الاستفادة من الكتاب والاهتمام به واقتنائه عالمياً. 4- نشرت في الكتاب بعض الصفحات المخطوطة من تواريخ نجدية مجهولة المؤلف وهذا مما يساعد في التعرف على مؤلفيها مستقبلاً. 5- لوحظ على المفهرسين عند تحرير أسماء النساخ وأصحاب التملكات في (الفهرسة والملحوظات) إسقاط الأسماء التي يصعب عليهما قراءتها وتجاوزها دون تدقيق أو تبرير لذلك. 6- أما بالنسبة لعناوين الكتب الواردة في الفهرسة فيجب أن ينبه على العنوان الصحيح للكتاب الذي وضعه المؤلف لكتابه حتى لا يظن أنه كتاب آخر للمؤلف وذلك أنه قد درج عند بعض النساخ اختصار العنوان أو استبدال بعض الكلمات بمسميات أخرى دارجة ومعتادة في مناطقهم. 7- إن أسماء النساخ وكذلك أماكن النسخ التي ترد في بعض المخطوطات لها أهمية كبيرة لا تقل عن أهمية العنوان واسم المؤلف بل ربما تفوقها في عدة جوانب استدلالية من ناحية الزمان والمكان وفي اهمالها أو عدم العناية بدقة القراءة والنقل ضياع وهدر للمعلومات. 8- لم تراع بعض التملكات التي على المخطوطات في الترتيب التاريخي عند الإشارة لها في (الملحوظات) كما أن بعض التملكات ذكرت وأهملت تواريخها رغم أهميتها الاستدلالية. 9- كانت هناك انتقائية لبعض التقييدات والتملكات الواردة على المخطوطات عند الإشارة لها وبعضها لم يُشر إليها البتة ولم أتطرق في ملاحظاتي سوى للتي حصلت عليها أوهام وسقطات. 10- قد يلتمس البعض العذر لمعدي الكتاب بعدم التخصص الدقيق وأن الأمر مبني على الاجتهاد الشخصي حول تلك الأخطاء والسقطات العلمية وهذا مقبول في حالة أن يكون الكتاب مؤلفاً شخصياً أما أن يصدر عن جهة رسمية جعلت التحكيم العلمي والنهج الأكاديمي منهجاً لها فلا أرى في ذلك عذراً خاصة وأن الكتاب صدر لمناسبة قد أُعد لها منذ سنوات. 11- لا أعتقد أن عزم الدارة في إصدار فهرس شامل للمخطوطات مستقبلاً سيكون مبرراً بعدم الدقة والاهتمام بجميع الملاحظات والسلبيات التي وردت في هذه القراءة العرضية والنقدية لأن الأصل فيها منهج الفهرسة وثقافة القائمين عليها وأرجو أن تكون ملاحظاتي التي حرصت على الشرح فيها والإيضاح قد أعطت ملامح من ذلك وتفيد من أراد الخوض في فهرسة المخطوطات.