سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير جلوي بن عبدالعزيز يدعو رجال الأعمال لإنشاء مصانع داخل السجون ويشيد ببرامجها الهادفة شدد على استثمار الوقت لضمان تقديم خدمات مميزة للمستفيدين من خدمات الإمارة
أشاد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية بما تقدمه سجون المنطقة الشرقية للسجناء من برامج هادفة وشدد سموه على أهمية مشاركة رجال الأعمال في إنشاء مصانع داخل السجون لدمج السجناء وجعلهم يستفيدون من وقت فراغهم بما يعود عليهم وعلى أسرهم بالنفع. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو نائب أمير المنطقة الشرقية لأصحاب الفضيلة المشايخ والقضاة ومديري الدوائر الحكومية وأعيان المنطقة ومدير عام مطار الملك فهد الدولي بالدمام الأستاذ خالد بن خليل المزعل وعدد من مسؤولي المطار في المجلس الأسبوعي ( الاثنينية ) بقصر الإمارة بالدمام. وحث سموه جميع القطاعات العاملة في مطار الملك فهد ببذل المزيد من الجهد لعكس الصورة المشرفة التي تعيشها بلادنا الغالية أمام زوار المملكة من الخارج وزوار المنطقة الشرقية من داخل المملكة فهم الواجهة التي تعطي الانطباع الأول لدى الزائر ، ونوه مدير عام مطار الملك فهد الدولي بالدمام بالدعم والمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسموه للمطار ، وقدم المزعل لسموه درعا تذكاريا بهذه المناسبة. نائب أمير الشرقية يرعى احتفال كلية المجتمع بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالدمام من جانب اخر شدد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية على ضرورة استثمار الوقت في بيئة العمل وإدارة الوقت بالشكل الجيد لضمان تقديم خدمات مميزة للمستفيدين من الخدمات التي تقدمها الإمارة. جاء ذلك خلال حضور سموه محاضرة إدارة الوقت التي نظمتها إدارة التطوير الإداري بإمارة المنطقة الشرقية وتستهدف المديرين والمحافظين والتنفيذيين وقدمها الدكتور محمد بن محمد باجنيد صباح يوم أمس بقاعة المؤتمرات الصغرى بديوان الإمارة بالدمام. حضر الندوة مدير عام إدارة المستشارين الأستاذ محمد صالح الغامدي ومدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالإمارة الأستاذ فيصل بن أحمد العثمان ومحافظو المحافظات ومديرو إدارات الإمارة. وبرعاية نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد تحتفل كلية المجتمع بالدمام التابعة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتخريج الدفعة السادسة من طلابها والدفعة التاسعة من طلاب برنامج الدبلوم الجامعي وذلك مساء يوم الثلاثاء 21 من الشهر الجاري في مقر الكلية بمدينة الدمام. وبهذه المناسبة عبر معالي الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول و المعادن عن اعتزازه وكافة منسوبي الجامعة والكلية برعاية سمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد حفل تخرج طلاب الكلية مؤكداً أن سموه الكريم عود الكلية وطلابها على رعايته الكريمة لحفل التخرج عاما بعد عام ، مشيرا إلى أن سمو الأمير جلوي يولي الجامعة و الكلية اهتماماً كبيراً. وقال د. السلطان ان جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وما يتبعها من كليات مجتمع تحظى بدعم كبير من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية مشيرا إلى أن سموه يقف وراء النجاحات الكبيرة التي تحققها الجامعة وكلياتها في مختلف الأصعدة وذلك بالتوجيه والتشجيع والدعم المستمر. وأكد د. السلطان أن اهتمام سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه بالجامعات والكليات والمؤسسات التعليمية في المنطقة الشرقية ينطلق من الاهتمام الكبير الذي يلقاه التعليم بمختلف مؤسساته من لدن قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني يحفظهم الله تعالى ويرعاهم. وأضاف إن هذا الاهتمام من شأنه أن يضع المؤسسات التعليمية ومنسوبيها وطلابها أمام مسؤولياتهم الوطنية المتمثلة في توظيف كافة المعطيات العلمية والتقنية والبحثية في تعزيز التنمية الصناعية والحضارية التي يشهدها وطننا الغالي، مع المحافظة التامة على وحدة الكلمة وصون المكتسبات. وعبر مدير الجامعة عن شكره لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على متابعته الدائمة وتشجيعه المستمر للجامعة وكلياتها ومناشطها المختلفة. وأكد معاليه أن الكلية تتلمس الاحتياجات المهنية للشركات والمؤسسات وتتوجه لتلبيتها بتخريج الكوادر المؤهلة علميا ومهنيا لسد هذه الاحتياجات ، مشيرا إلى أن القسم الأكاديمي الجديد الذي تم تأسيسه في الكلية ابتداء من مطلع هذا العام الدراسي وهو قسم إدارة سلسلة الإمداد يأتي في هذا إطار هذا التوجه. من جانبه أعرب عميد كلية المجتمع بالدمام د. عبد الرحمن بن أحمد العرفج عن سروره وكافة منسوبي الكلية برعاية سمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد حفل التخرج وقال انها لفتة كريمة من سموه تعودتها الكلية ومنسوبوها ، كما أنها رعاية مباركة وتشجيع للخريجين ومشاركة لهم ولأولياء أمورهم وللكلية في فرحة التخرج. وأشاد عميد الكلية بالمستوى العلمي والمهني للخريجين وقال انهم تلقوا تعليماً نوعيا مكثفا وفق أعلى المعايير الجودة الأكاديمية التي تطبق في الكليات والجامعات العالمية المماثلة ، مشيراً إلى أن الكلية تركز في جميع برامجها التعليمية على التوازن بين النظرية والتطبيق بهدف تخريج الكوادر المؤهلة لمباشرة مهام الأعمال المختلفة في الشركات والمصانع والمؤسسات الإنتاجية والخدمية بكل كفاءة واقتدار. وأكد د. العرفج أن الكلية استطاعت ولله الحمد أن تختط لها منهجية جديدة في التعليم الجامعي المتوسط تلبي احتياجات سوق العمل المحلية وتركز على إتقان الأعمال المهنية التخصصية بشكل يؤهل خريجيها لمنافسة خريجي الجامعات فضلا عن الكليات