كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس 39 نقطة، بنسبة 0.60 في المئة، وأنهى عند 6713 ، أي فوق مستوى 6700 نقطة، والذي تخلى عنه في الثالث من الشهر الجاري. وبهذا واصلت سوق الأسهم السعودية تسجيل المكاسب لليوم الثالث على التوالي، وناهز متوسط حجم السيولة المدورة، خلال الأيام الأربعة الماضية، مستوى ستة مليارات ريال، يعزز ذلك بقاء نسبة الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فوق المعدل المرجعي، ومتوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق، والتي فاقت تلك الخارجة منه، وفي كل ذلك مؤشرات إيجابية، تدعو إلى التفاؤل بأن تواصل السوق أداءها الجيد. وعاشت السوق أمس حالة تفريغ لأسهم تم شراؤها يومي الأربعاء والسبت الماضيين، بعد أن انزلق المؤشر عند 6500 نقطة، وتعرضت السوق حينها إلى حالات بيع محمومة، استفاد منها بعض المضاربين الذين اقتنصوا الفرص بالشراء. وعلى مستوى قطاعات السوق ارتفعت 13 من 15 تصدرها قطاعا النقل والاسمنت. وحافظت معايير السوق على مستويات اليومين السابقين، خاصة حجم السيولة المدورة الذي بقي عند 5.97 مليارات ريال مقابل 6.01 مليارات اليوم السابق، و معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي أنهى عند 297 في المئة مقارنة بنحو 328 في المئة. وفي ختام جلسة التداول أمس أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 6712.97 نقطة، مرتفعا 39.71، توازي نسبة 0.60 في المئة، خلال عمليات غلب عليها التجميع للأسهم التي جرى تفريغها من قبل بعض المضاربين، خاصة الذين اشتروا الأسهم عندما انزلق المؤشر العام عند 6500، وانخفضت على إثر ذلك كثير من الأسهم إلى مستويات مغرية. ويعتقد بعض المراقبين والمحللين أن السوق في حالة تفاؤل، ويعزون ذلك إلى حجم السيولة المدورة التي ذهب أغلبها لحالات شراء، وكذلك نسبة الأسهم المرتفعة التي حافظت على مستوياتها فوق المعدل المرجعي لليوم الثالث على التوالي، وصولا إلى 297 في المئة، وكذلك نسب التغير على الأسهم المرتفعة التي فاقت تلك النسب على الأسهم المنخفضة. وتصدر المرتفعة أسهم كل من: الجماعي، اسمنت تبوك، ومصرف البلاد، فأقلع الأول بالنسبة القصوى، وأغلق على 8.25 ريال، تبعه الثاني بنسبة 9.81 في المائة، وأنهي عند 22.95 ريال، وفي المركز الثالث كسب سهم البلاد نسبة 7.55 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة سهما النقل الجماعي ومصرف الإنماء، فاستحوذ الأول على حصة الأسد بكمية بلغت 32.55 مليون سهم، وأغلق على 8.25 ريال بعد أن حقق النسبة القصوى، ونفذ على الثاني 17.06 مليون، وأنهى مرتفعا إلى 10.15 ريالات. وبين الخاسرة تراجعت كل من: المتطورة، الصقر للتأمين، والزامل الصناعية، فانخفض الأول بنسبة 2.50 في المائة، إلى 15.65 ريال، تبعه الثاني بنسبة 1.93 في المائة وأغلق على 22.85 ريال، تبعه الثالث، والذي تنازل عن نسبة 1.81 في المئة.