قال رئيس نادي الرياض الأدبي الثقافي الدكتور عبدالله الوشمي: إن اجتماع الشعر في أدبي الرياض، ما هو إلا إحدى منظومة اللقاءات الشعرية التي تأتي ضمن مسيرة النادي مع الكلمة الشاعرة، محتفية بالقصيدة في عدة أقطار عربية على مقربة من قبر (صناجة العرب ) الشاعر الأعشى.. كما أن مشاركة النادي ضمن برنامج الجنادرية يجعله في احتفاء مختلف بالقصيدة واحتفال بمبدعيها في عرسنا الوطني الثقافي، المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته السادسة والعشرين. وقد بدأت الأمسية التي أداراها الكاتب والإعلامي عبدالله غريب، بقصيدة (سلام) للشاعر حسن بن محمد الزهراني، فنص بعنوان ( الشعر مصباحي) ليعقبه بقصيدة : من لقلب سهم الغرب أصابه؟! فنص: تراتيب المسيرة، فأسمعيني.. تلته الشاعرة روضة الحاج من السودان مستهلة قصائدها بنص: وفي ظلها يستريح القصيد، فأعقبته بقصيدة: ضوء لقبية السؤال، مختتما مشاركتها بقصيدة: بلاغ امرأة عربية. زينب غاصب تلقي نصوصها بعد ذلك ألقى الشاعر اللبناني شوقي بزيغ، الذي بدأ بقصيدة: حنين، فنص بعنوان: حوار مع ديك الجن،ثم قصيدة قمصان يوسف، ثم مرثية الغبار..أعقبه الشاعر يحيى السماوي بعدة نصوص: جحيم هذه الدنيا، فقصيدة: فتشتت في قاموس ذاكرتي.. تلاه الشاعر عبدالله السميح بقصيدة: بمنعرج اللوا، فنص الغائبون، ومنه إلى آخر بعنوان: ترتيلة لصباحات الرياض، فقصيدة غزلية عندما تورق الأغنيات.. لتعقبه الشاعرة زينب غاصب بإلقاء قصيدة: سيرة، فمرثية الوداد، ثم قصيدة: حكاية الغواية، مختتمة بنص (هنا الرياض) تلاها الشاعر محمد أبو دومة من مصر بنص: لله در الشموس، فنص عنوانه: ليلاي لا ككل الليلات.. فسنعيد التجربة مختتما قصائده بنصي تباريح ورد الجوا، والنجلاء. وقد طرق الشاعرات والشعراء جملة من الأغراض الشعرية التي جاء في مقدمتها الوصف والغزل، والتي تناولوا فيها عدة موضوعات شعرية جاء منها الوطني، والاجتماعي، والوجداني.. وتجدر الإشارة إلى أن النادي سيقيم مساء اليوم في تمام الساعة السادسة والنصف بمقر النادي الأمسية الشعرية الثانية ضمن فعاليات الجنادرية، والتي سيحييها الشاعران أحمد بخيت من مصر، والشاعر محمد الشرفي من اليمن. يحيى السماوي