انتعشت محطات غسيل السيارات خلال اليومين الماضيين في مدينة الدمام ومحافظة الخبر بعد انقشاع الغبار والأتربة، وتزايدت أعداد المركبات التي اصطفت في طوابير طويلة للحصول على دور لها في الغسيل, مما ساهم في ارتفاع سعر الغسيل بنسبة 100 في المائة. وقال محمود عامر مشرف في إحدى محطات الغسيل ان فترة تواجد الغبار الذي غطى سماء المنطقة والتقلبات المناخية تعد موسم عمل مميزا لمحطات الغسيل بشكل عام لتراكم الأتربة على سيارات المواطنين والمقيمين لدرجة تدفعهم للتوجه مباشرة لمحطات الغسيل، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يستقبل نحو 100 سيارة في اليوم الواحد. وأضاف "يستغرق غسيل السيارة 15 دقيقة في الأوقات الطبيعية، ولكن في أوقات المواسم يتم ضغط العمل لمحاولة إنهاء غسيل السيارة الواحدة في حدود 10 دقائق فقط، وذلك لاستيعاب أكبر عدد من السيارات في هذه المناسبات. وأكد محمد ياسر مدير احدى محطات غسيل السيارات أن هذه المحطات تكتظ بالسيارات بشكل عام في عطلة نهاية الأسبوع استعدادا لبداية الدوام يوم السبت وتزداد هذه الفترة بسبب الظروف المناخية المتغيرة، مشيرا الى أن كل سيارة تستهلك نحو 200 جالون من المياه لغسلها، لافتا إلى أن سعر "الغسيل اليدوي" في معظم المحطات يبلغ 20 ريالا للسيارة الواحدة. من جانب آخر يقول المواطن سيف حمد إنه حريص على ابقاء سيارته طول الوقت في نظافتها المعتادة، لأنه يرى أن نظافة السيارة في الشارع تعكس صورة ومظهر صاحبها، مطالبا الشركات ذات العلاقة بتنظيف السيارات ضرورة البحث عن آليات تقلل من هدر المياه أثناء تنظيف السيارات، بينما يشير زبون آخر "عبدالله المطيري" إلى أن بعض أصحاب المحطات يستغلون مثل هذه الأوقات لرفع أسعار الخدمات التي يقدمونها بدرجة مبالغ فيها تصل احيانا إلى 50 ريالا نظير غسيل السيارة الواحدة.