كسبت سوق الأسهم السعودية أمس تسع نقاط، بنسبة 0.14 في المئة، وأنهى المؤشر العام عند 6612 نقطة، ليحافظ بذلك على وجوده فوق مستوى 6600 نقطة. وجاءت مكاسب السوق الهامشية، خلال عمليات اتسمت بالهدوء المشوب بالحذر بين المتعاملين، وجاءت المفاجأة عندما عكس المؤشر العام اتجاهه، شمالا، في آخر نصف ساعة، بعد التحسن المفاجئ الذي طرأ على سوق الأسهم الألمانية. وجرت السوق معها في ارتفاعها 10 من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء قطاعي الزراعة والتأمين، ورغم تراجع أبرز خمسة معايير للسوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي انكمش بنسبة 21.68 في المائة. وفي نهاية حصة التداول أمس، أنهى المؤشر العام على 6611.60 نقطة، مرتفعا 9.46، بنسبة 0.14 في المئة، بقيادة 10 من قطاعات السوق ال15، برز من بينها قطاعا الزراعة والتأمين، فكسب الأول نسبة 0.72 في المائة بفعل تبوك الزراعية، بينما أضاف الثاني نسبة 0.68 في المائة بعد ارتفاع سهم المتحدة للتأمين بما يقارب النسبة القصوى. ورغم ارتفاع السوق تراجعت خمسة من أبرز معايير للسوق، فجاء متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق أقل من تلك الخارجة منه، ونقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 136.60 مليون سهم من 164.46 مليون اليوم السابق، انكمش على إثر ذلك حجم السيولة المدورة إلى 2.89 مليار ريال من 3.69 مليار أمس الأول، نفذت عبر 69.54 ألف صفقة نزولا من 81.95 ألف، كما انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 110.34 في المئة من 122.22 في المائة، حيث شملت تداولات أمس أسهم 145 من الشركات ال146 المدرجة في السوق السعودية، ارتفع منها 64، انخفض 58، ولم يطرأ تغيير على أسهم 23 شركة، وفي كل ذلك ما يشير إلى أن السوق أمس، تعرضت لعمليات بيع مكثفة. تصدر المرتفعة كل من: تبوك الزراعية، المتحدة للتأمين، والباحة، فأقلع سهم الأولى بنسبة 9.56 في المئة، وأغلق على 22.85 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 8.88 في المئة وصولا إلى 27.60 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الباحة نسبة 4.82 في المئة.