قال الرئيس التركي عبدالله غول في تصريحات نشرت امس إن انضمام بلاده لعضوية الاتحاد الأوروبي ليس ضروريا. وتواجه أنقرة عقبات للانضمام الى الاتحاد. وأضاف غول في مقابلة مع صحيفة لو فيغارو الفرنسية ان صورة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن تركيا لا تتفق مع الواقع. وبدأت تركيا محادثات رسمية للانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي عام 2005 لكن خلافا مع قبرص وإحجام بعض دول الاتحاد عن انضمام الدولة الكبيرة التي يغلب على سكانها المسلمون والفقيرة نسبيا أبطأت من تقدمها وأوصلتها الى شبه توقف.وقال غول "من الواضح ان العقبات وضعت امامنا لكن العالم لا يتوقف عند الاتحاد الأوروبي."والاتحاد الأوروبي منقسم بشأن ما اذا كان يعطي تركيا عضوية كاملة وتتخذ فرنسا الموقف الأقوى من انضمام تركيا.ورفضت تركيا اقتراحا طرحته فرنسا والمانيا تكون أنقرة بموجبه جزءا من "شراكة لها امتيازات" تشمل روسيا ايضا. وقال غول "الخيار الاستراتيجي الذي قمنا به في صالحه (الاتحاد الأوروبي) لا يمنعنا من تطوير العلاقات التي أقمناها في أنحاء العالم." وخلال حملته الانتخابية عام 2007 وعد ساركوزي بالوقوف بصرامة ضد انضمام تركيا للاتحاد مشيرا الى الاختلافات الثقافية والمخاوف بشأن الترابط السياسي للاتحاد. !!Article.footers.caption!!