هبّت هبوب الحزن والحزن مقسوم للآدمي حتى تطابق عظامه وأنا آتنفس منه، لو كان مسموم واللي يشمّه ما يشم السلامه أيام اعيش بخير وأيام مهموم واللي مطيحه صعب، يصعب مقامه كم لي وانا في خاطري زحمة علوم وكم ليل ضيّعني تشابك ظلامه ما نيب في ذله ولاني بمعدوم أملك وجه لكن بدون ابتسامه أبعد لزوم ان جيت له شبه ملزوم أقرب لراسي من خيوط العمامه لو ان قلبي ف آخر الوقت مظلوم زودت حِمله لين ضاع اهتمامه حوله حمام يحوم واشواقه تحوم حرٍ بلا برقع لمح له لثامه لا اقبل على اللي شافها اقبال محروم نتفت حبه من جناح الحمامه مابيه يرجع لي من الحب مصدوم ولا آبيه يفقد فالقلوب احترامه ماله ومال الشك والخوف واللوم وصمتٍ يرده لا يكمل كلامه يبقى بقفص صدري مقدر ومحشوم مقيم وآمل له دوام الإقامه وأنا بفصّل لي من أحلامي هدوم من خام صبر، ومن خيوط الصرامه والله ما اغبط غير من يقضي اليوم من البيت .. للمسجد .. لمبنى دوامه والا الحياه ظروفها دايم الدوم خلف الحزين وفوق راسه وأمامه قلبي قبل (20) ماهو بموسوم واليوم له في كل قفله علامه الحزن ماهوب اللي يردك عن النوم بالعكس أنا لا شان يومي أنامه لكن يا عمري تريح ومخدوم لا تلحق أيامك عشاني ملامه وإن كان لي فرحه تكفي لها يوم يا ربي أجلها ليوم القيامه!