أكدت مديرة جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن سمو الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود ان ميزانية هذا العام ميزانية الخير والرخاء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني لمجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز حفظهم الله وان تفاصيل الميزانية حافلة بكثير من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية والتي من أهمها منح أولوية الإنفاق لقطاعي التعليم والتدريب والخدمات الصحية، ورفع مستوى معيشة المواطن، والحفاظ على النمو الاقتصادي والتوفير والتحسين المستمر في مستوى الخدمات التي توفر للمواطن، ومن ذلك يتبين أن تنمية الموارد البشرية تستحوذ على النسبة الكبيرة من ميزانية الدولة للارتقاء بمخرجات التعليم العام والعالي. واعتبر الدكتور وليد بن إبراهيم المهوس وكيل الجامعة ان هذه الميزانية تؤكد تأكيدا قويا على سلامة السياسه الاقتصادية التي تنتهجها المملكة والتي استطاعت بتوفيق الله ثم بحكمة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ونائبه والنائب الثاني من العبور بالبلاد من أقوى واعنف هزه اقتصادية أثرت على الكثير من الكيانات الاقتصادية العالمية. وأضاف ان المتأمل في الخطوط العريضة التي بنيت عليها هذه الميزانية والمرتكزات الأساسية التي تستند إليها والأهداف والاعتبارات التي رسمت إطارها،يستطيع ان يطلع على أنها الميزانية الأكبر والأضخم في تاريخ المملكة إلى جانب استثمارها في التنمية كما أنها حريصة على تعزيز أركان الاقتصاد المعرفي وتنويع مصادره والتأكيد على دعم مسيرته من مؤسسات التعليم العالي داخل الوطن، الى جانب دعم برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وذكر ان جامعاتنا اليوم في مواجهة الحقيقة فالدولة حفظها الله عطاؤها وافر ودعمها للتعليم بصفة عامة وللجامعات بصفة خاصة،وهدفها الارتقاء بأدائها وخططها وبرامجها ارتقاء تتحقق منه المعايير المطلوبة والمعتبرة عالميا لجودة التعليم العالي،إضافة إلى التحول بالمخرجات العملية التعليمية والبحثية نحو الاقتصاد المعرفي الذي تعول عليه الدولة في بناء الدولة الحديثة. وأضافت "الأستاذة الدكتورة فردوس بنت سعود الصالح" وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، ان ماحققتة المملكة من الانجازات الضخمة مفخرة للشعب السعودي وشكرت الله تعالى على مامن به علينا من نعم وخيرات في هذا البلد الذي ينعم شعبه بكل اعتزاز وفخر بحكومته الرشيدة وبقيادة خادم الحرمين الشريفين أعاده الله لوطنه ولشعبه سالماً معافى، وسمو نائبه وسمو النائب الثاني وبينت ان خادم الحرمين الشريفين اولى اهتمامه بالمشاريع التنموية وتطويرها إلى جانب استحداث المشاريع الجديدة ،ودعم العديد من الفروع منها البحث العلمي التي من شانها تخدم أعضاء الهيئة التعليمية في الكليات والجامعات، وطلبة الدراسات العليا في كافة الميادين،وأضافت ان كلمة نائب خادم الحرمين الشريفين بثت في داخلنا التفاؤل لما سنتطلع إليه في المستقبل ولما ستحققة مملكتنا من مشاريع تهم المواطنين وأبنائنا وتدعم مسيرتهم التعليمية وتوفر لهم الفرص الوظيفية. إلى جانب ذلك ذكرت الدكتورة بدرية بنت عبدالرحمن الجندان عميدة شؤون أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ان الله سبحانه وتعالى من على هذه البلاد بحكامها الأكارم الذين لهم الفضل الكبير في رقي البلاد وأمنها واستقرارها، كما نشكر الله تعالى على ماجاء في ميزانية هذا العام من خير يستحق الشكر لولاة الأمر وعلى مايبذلونه تجاه الوطن والمواطنين وتأمين كل مايرقي بكافة الجوانب الصحية والتعليمة والاقتصادية والتنموية وبينت ان المملكة العربية السعودية تزخر بالكثير من المشاريع التنموية الضخمة التي أولتها الحكومة جل اهتمامها،إضافة إلى دعمها المستمر للتعليم بكافة جوانبه، كما شكرت المسؤولين في تطبيقهم للمشاريع التي أوليت لهم وهذا ماكان متضحا في ميزانية هذا العام والتي ستساهم بشكل كبير في انجاز الكثير من المشاريع الهامة . وتمنت من الله ان يديم نعمة الأمن والأمان على حكومتنا الرشيدة وان يعيد خادم الحرمين لبلاده وهو بأتم صحة وعافيه.