«طرد مشبوه» يثير الفزع في أحد أكبر مطارات بريطانيا    شقيقة صالح كامل.. زوجة الوزير يماني في ذمة الله    هل يعاقب الكونغرس الأمريكي «الجنائية الدولية»؟    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    «الزكاة والضريبة والجمارك» تُحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة كبتاجون في منفذ الحديثة    باص الحرفي يحط في جازان ويشعل ليالي الشتاء    الرعاية الصحية السعودية.. بُعد إنساني يتخطى الحدود    فريق صناع التميز التطوعي ٢٠٣٠ يشارك في جناح جمعية التوعية بأضرار المخدرات    الكشافة تعقد دراسة لمساعدي مفوضي تنمية المراحل    الذهب يتجه نحو أفضل أسبوع في عام مع تصاعد الصراع الروسي الأوكراني    خطيب المسجد الحرام: ما نجده في وسائل التواصل الاجتماعي مِمَّا يُفسد العلاقات ويقطع حِبَال الوُدِّ    المنتخب السعودي من دون لاعبو الهلال في بطولة الكونكاكاف    الملافظ سعد والسعادة كرم    استنهاض العزم والايجابية    المصارعة والسياسة: من الحلبة إلى المنابر    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    لبنان يغرق في «الحفرة».. والدمار بمليارات الدولارات    حلف الأطلسي: الصاروخ الروسي الجديد لن يغيّر مسار الحرب في أوكرانيا    «السقوط المفاجئ»    حقن التنحيف ضارة أم نافعة.. الجواب لدى الأطباء؟    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    ترمب يستعيد المفهوم الدبلوماسي القديم «السلام من خلال القوة»    إطلالة على الزمن القديم    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    فعل لا رد فعل    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    ترمب المنتصر الكبير    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    ندوة "حماية حقوق الطفل" تحت رعاية أمير الجوف    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    استضافة 25 معتمراً ماليزياً في المدينة.. وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة    «المسيار» والوجبات السريعة    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أكبر ميزانية في تاريخ المملكة تتجاوب وتطلعات المواطنين رغم التحديات
أصداء إيجابية واسعة للميزانية الأمير فيصل بن خالد: الميزانية حملت بشائر الرقي للمواطن في مختلف المجالات وزير التربية والتعليم: ميزانية العام الجديد تضمنت 1500 مدرسة جديدة للبنين والبنات
نشر في الندوة يوم 24 - 12 - 2008

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل على متانة وقوة الاقتصاد الوطني وأن ما ورد في ميزانية الدولة يبعث الاطمئنان ويضاعف المسئولية على الجهات التنفيذية .
وقال سموه في تصريح صحفي بعد إعلان ميزانية الدولة (إن لغة الأرقام دائما تكون هي الأصدق والأكثر تعبيرا عن متانة الاقتصاد الوطني في ظل توفيق الله ثم النظرة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - )
ونوه بما يوليه خادم الحرمين الشريفين من حرص على توفير سبل الراحة والرفاهية للمواطنين وإيجاد فرص وظيفية لهم من خلال اعتماد المزيد من المشاريع التنموية وتعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني رغم ما يمر به العالم من أزمة مالية عالمية .
ورفع سمو أمير منطقة حائل باسمه وباسم أهالي المنطقة أسمى الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما تجده كافة مناطق المملكة من دعم وحرص من القيادة الحكيمة لتوفير أفضل وسائل الراحة والعيش الكريم للمواطنين والعمل على تسارع خطوات البناء الشامل .
ولفت سموه النظر إلى أن أمام الوزارات الخدمية مسئولية مضاعفة لترجمة توجهات القيادة لانجاز المشاريع واستفادة المواطنين من الدعم السخي من ولاة الأمر حفظهم الله بأسرع وقت بإذن الله سائلا الله أن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان .
و رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) على ما يلقاه أبناء الوطن من اهتمام ورعاية أسهما بشكل كبير في تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة لتوفير كافة سبل الرفاهية للمواطنين .
وعد سموه في تصريح صحفي بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة أن ما ورد في الميزانية للسنة المالية 1429- 1430ه ماهو إلا استمرار لتنفيذ خطة الدولة فيما يتعلق بالاستثمار في العنصر البشري وتحسين البنى التحتية والاستمرار في زيادة احتياطات الدولة وتخفيض الدين العام إلى جانب إيجاد مصدر دخل للدولة في المستقبل القريب لاسيما وأنه سينعكس بالإيجاب على المستوى المعيشي الذي يعيشه المواطنين في هذا البلد الغالي حيث ستسهم هذه الزيادة بإذن الله تعالى في تحسين المستوى المعيشي لأصحاب الدخل المحدود بالإضافة إلى خلق فرص وظيفية كثيرة تسهم بإذن الله تعالى في القضاء على البطالة .
وأوضح أن هيئة الهلال الأحمر السعودي حظيت بدعم كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين تجلى ذلك من خلال الموافقة على تغيير مسمى جمعية الهلال الأحمر السعودي إلى هيئة الهلال الأحمر السعودي بالإضافة إلى رفع ميزانية هيئة الهلال الأحمر إلى مبلغ مليار وثلاثمائة وتسعه وتسعون مليوناً واربعمائه وثلاثة آلاف ريال سيتم الاستفادة منه في تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها الهيئة حيث سيتم تسخيرها في زيادة أعداد المبتعثين للخارج لتطوير خدماتهم الطبية الاسعافية بالإضافة إلى تفعيل مشروع الإسعاف الطائر.
وبين سموه أن ميزانية الهيئة هذا العام سيتم من خلالها افتتاح مراكز اسعافية إضافية في بعض مناطق ومدن المملكة الرئيسية التي تعاني من نقص في المراكز بالإضافة إلى تأهيل المراكز الحالية لتكون متوافقة مع المعايير العالمية بالخدمات الاسعافية الطارئة كما أنه سيتم التركيز على تدعيم الطرق السريعة بمراكز إسعاف . وأبان سموه أن هذا العام بإذن الله سيشهد نقلة في مفهوم الخدمات التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر السعودي من خلال زيادة برامج التوعية الموجهة لأفراد المجتمع وأبنائه مبيناً سموه أن هذا كله ما كان ليتحقق لولا فضل الله ثم فضل الدعم الذي تلقاه مختلف المؤسسات من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين .
كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على ما يوليانه من اهتمام ورعاية بالمنطقة كغيرها من مناطق المملكة وعلى حرص القيادة الرشيدة على تلبية احتياجات المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم من خلال اعتماد المشروعات التي ستسهم في تنمية وتطوير الخدمات في شتى المجالات .
وقال سموه في تصريح صحفي أمس بمناسبة صدور الميزانية العامة للعام المالي الحالي 1430/1431ه إن ميزانية الخير لوطن الخير حملت في مجملها بشائر الرقي للمواطن في مختلف مناحي الحياة التي يعيشها ، وفق منظومة متوازنة واسعةً لاستكمال الخدمات وتحقيق آمال المواطن .
واضاف سمو امير منطقة عسير ان المتابع للقفزات التنموية التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يشعر بالفخر والاعتزاز بأن يجد هذه الحكومة الراشدة التي تسخر ما أفاء الله عليها من خيرات لمواطنيها أمناً وراحةً وتنميةً .
وأكد سموه ان الميزانية الجديدة بما اشتملت عليه من نتائج ايجابية تعكس متانة وقوة الاقتصاد الوطني الذي شهد في السنوات الأخيرة تحولات نوعية أسهمت في خلق فرص استثمارية صناعية وتجارية وغيرها من المجالات مما جعلها رافدا أساسيا في العملية التنموية .
واعتبر سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز ان ما يتحقق من رفاه ورخاء للمواطن السعودي جاء بفضل الله ثم ماتوليه القيادة من اهتمام ورعاية لأبنائها وتوفير سبل العيش الكريم لهم وإيصال الخدمات وإنشاء المرافق العامة وذلك من خلال ما تم رصده من مشروعات ذات المساس المباشر بالخدمات التي تقدم للأهالي .
ولفت سمو أمير منطقة عسير أن منطقة عسير حظيت كغيرها من مناطق المملكة بالعديد من المشروعات التنموية والخدمية في ميزانية العام المالي الحالي والتي ستشمل اعتماد العديد من المشروعات الخدمية والتنموية بالمنطقة في شتى المجالات إلى جانب اعتماد استكمال العديد من المشروعات التنموية التي يجري تنفيذها حاليا داعيا كل مسئول في المنطقة إلى استشعار الامانة الملقاة على عاتقه لدفع عجلة التنمية .
ودعا سموه الله في ختام تصريحه أن يديم على هذه بلادنا أمنها ورخائها وان يدحر كيد الضالين العابثين .
و أعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل عن تهنئته للقيادة الحكيمة والمواطنين لما تضمنته ميزانية الدولة من مشاريع خير ونماء تأكد متانة الاقتصاد السعودي .
وقال سموه في تصريح صحفي بهذه المناسبة (إننا لاشك فخورون بهذه القيادة الحكيمة وهذه البلاد التي جعلت من تعليم الدين الإسلامي منهجا لها في كل مجالات الحياة فنعمت بخيرات الله وتوفيقه) مضيفاً سموه أنه لا يستغرب أن تشهد البلاد أكبر ميزانية وان تتواصل مسيرة العطاء والانجازات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وعضده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام فقد اقترن العمل بالإخلاص ومخافة الله وخدمة دينه والحرص بكل أمانة على مصالح المواطنين والوقوف معهم وتهيئة سبل العيش الكريم لكل فئات المجتمع .
وأشار إلى أهمية المرحلة القادمة من خلال السعي نحو التعجيل بإنهاء المشاريع الجاري تنفيذها والعمل على إيجاد اليات تنفيذية جديدة تسهم في انجاز المشاريع المعتمدة وتلافي كافة الملاحظات منوهاً سموه بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على دعم كافة المناطق وخصوصا المناطق التي لم تأخذ نصيبها من المشاريع .
وابدى سموه تفاؤله بما ينتظر المنطقة ومناطق المملكة الغالية من خير ونماء رافعا شكره للقيادة الحكيمة على دعمها وحرصها على تطوير المناطق ودعم المشاريع وتوفير فرص العمل أمام المواطنين والمواطنات سائلا الله أن يديم على الوطن وقيادته نعمة الكثيرة .
و من جهته أكد سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود أن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - واصل ولا يزال يواصل دعمه لجميع المجالات التي تخدم المواطن والوطن .
وقال سموه بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة (إن بلادنا ولله الحمد تنعم بكل مقومات الرقي والنهضة التي يتطلع إليها المواطن السعودي والتي خطط لها واستشرق مستقبلها مؤسس البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - الذي تحقق على يديه بفضل الله قيام هذه الدولة الفتية وبنائها على أسس عصرية حديثة ووضع اللبنات الأولى لانطلاقتها الحضارية وخلفه من بعده أبناءه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله جميعا - فحافظوا على التجربة التي أرساها المؤسس - رحمه الله - وواصلوا البناء والتنمية وأضافوا إليهما واستكملوا مسيرتها ومن بعدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يؤازره سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهم الله وأدام توفيقهم - حيث شهد هذا العهد الميمون إنجازات حضارية وتنموية عملاقة واضحة وجلية يعيشها المواطن) .
وأكد سموه أن التعليم في بلادنا يحظى بالكثير من الدعم والاهتمام حيث يقع في سلم أولويات القيادة الرشيدة التنموية إدراكا من الدولة أيدها الله بأهميته وأثره البالغ بالاستثمار في بناء أجيال المستقبل وسواعد الوطن الذين يعول عليهم مهام جسام في الرقي والرفعة التطوير ، وقد خصصت له أكثر من ربع اعتمادات الميزانية الجديدة واستكمالا في الاستثمار في البنية الأساسية لهذا القطاع تم اعتماد مشاريع جديدة لتوفير البيئة المناسبة للتعليم وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدارس الجامعات والكليات المتخصصة .
وفي ختام تصريحه حمد الله أن مكن حكومتنا الرشيدة من تسخير موارد هذه البلاد وطاقتها للوصول ببلادنا الغالية إلى ما وصلت إليه من الارتقاء والتقدم بمستوى الخدمات المقدمة لأبناء الوطن العزيز وتحقيق الرخاء والتنمية وسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد المباركة أمنها وأمانها في ظل قيادتها الحكيمة وأن ينفع الوطن والمواطن بهذه الميزانية .
كما وصف معالي وزير العدل الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ الميزانية العامة لعام 1430/ 1431ه بأنها ثمرة جهود ودعم وخطط متجددة تنظر بعين المواءمة للحاضر والمستقبل عبر رؤية ثاقبة لتعزيز دور المملكة الحيوي المحلي والعالمي وتحقيق الرفاه المنشود للشعب السعودي في مختلف المجالات مع الأخذ في الحسبان المتغيرات العالمية خصوصاً الاقتصادية منها حيث يأتي ذلك في جانب تحقيق التنمية المستدامة.
وأبدى معاليه في تصريح صحفي بمناسبة صدور ميزانية الخير الجديدة غبطته بما تحقق للوطن والمواطن من تطور ونماء يعكس الترجمة الفعلية للاستثمار الأمثل الذي يركز على الإنسان كونه المحرك الأساسي لتحقيق التنمية لتعزيز مكتسبات الوطن , منوهاً بالجهود الحثيثة التي تتبناها الدولة في التعليم والتدريب اللذان يشكلان دعامتا النهضة الحقيقية التي ستمتد ثمارها بإذن الله للأجيال القادمة وهو ما ركزت عليه ميزانية هذا العام حيث تم تخصيص قرابة ربع الميزانية لدعم هذا الجانب.
وقال معاليه (إن ما تحقق في ميزانية هذا العام هو من فضل الله بما وهب هذه البلاد المباركة من خير يتمثل في قادتها الحاكمون والمحكمون لشرع الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والقائمون بالعناية بالحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن , وهو شاهد على جهود مخلصة تتنامى باضطراد لتعزيز كافة الوسائل التي تحقق خدمة المواطنين مما نتج عنه بحمد الله رفعة هذا البلد المضطلع بشرف خدمة الإسلام وقضايا المسلمين ليحقق الأمن والاستقرار والنمو المتسارع لهذه الدولة المباركة) .
وأكد معالي الدكتور آل الشيخ أن ما حظيت به وزارة العدل إلى جانب الوزارات والمؤسسات والقطاعات الحكومية الأخرى من مخصصات في الميزانية الجديدة جاء ملبياً للتطلعات في مواصلة التطوير وجني ثمار الإنجاز , وأن القرارات والإجراءات التي مست الجانب العدلي حقق الكثير من التوازن لهذا القطاع المهم حيث يأتي استمرار الإنفاق على تطوير أجهزة القضاء التي تم اعتمادها في الميزانية بمبلغ 7 مليارات ريال بناءً على التوجيهات السامية الكريمة يشكل دعامة قوية للإسراع في تنفيذ نظامي القضاء بشكل مدروس يواءم بين سرعة الإنجاز ودقته. مبيناً معاليه أن العمل يجري حالياً على تطبيق المباني النموذجية للمحاكم والدوائر الشرعية في كافة مناطق المملكة خصوصاً المحاكم المتخصصة منها, مع الاهتمام بالطاقات البشرية العاملة بشتى القطاعات العدلية إلى جانب تطوير البنية الأساسية بالوزارة وقطاعاتها بالتجهيزات والتقنيات الحديثة ووسائل الاتصال والربط بين هذه القطاعات مع مراعاة الأولويات لتحقيق مستوى عال لبيئة العمل بما يعزز أداء العمل وتحقيق التطوير الذي ينشده الجميع.
وعبر معالي وزير العدل عن شكره للمولى عز وجل ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله) على عنايتهما ببلد الحرمين الشريفين وحرصهما على تنميته مع الأخذ بأسباب تحقيق الأمن المعيشي لمواطنيه, منوهاً بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وحرصه على تنفيذ المشاريع على الوجه الأكمل وتحقيق الهدف من مخصصات الميزانية ليكون الإنفاق للغرض الذي خصص الصرف من أجله.
و رفع وزير التربية والتعليم معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد باسمه ونيابة عن نائبيه شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله على ما تضمنته الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1430/1431ه من دعم سخي للتعليم ومشروعات مباركة ستسهم بمشيئة الله في الرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن على كافة الأصعدة .
وأكد معالي الدكتور العبيد في تصريح له بهذه المناسبة أن ما تم تخصيصه لقطاع التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة بلغ حوالي (122.100.000.000) مئة واثنين وعشرين ألفاً ومئة مليون ريال ، بزيادة عن ما تم اعتماده في العام المالي المنصرم بحوالي 17 ألف مليون ريال ، وأضاف أن العمل مستمر بإذن الله في تنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم (تطوير) البالغة تكاليفه (9.000.000.000) تسعة آلاف مليون ريال .
وأوضح أن موافقة مجلس الوزراء على الترخيص بتأسيس شركة (تطوير التعليم القابضة) برأس مال مقداره (100.000.000) مئة مليون ريال، يؤكد عزم خادم الحرمين الشريفين أيده الله على تحقيق نقلة نوعية في التعليم تواكب متطلبات العصر واحتياجات الخطط التنموية للدولة بالإضافة إلى الدعم السخي الذي يلقاه التعليم في جميع مناحي الصرف على المشروعات والبرامج التطويرية المختلفة .
وأشار معالي الوزير إلى أن الميزانية العامة للدولة لهذا العام ولغرض توفير البيئة المناسبة للتعليم وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدارس تضمنت اعتماد إنشاء (1500) ألف وخمس مئة مدرسة جديدة للبنين والبنات في جميع المناطق إضافة إلى المدارس الجاري تنفيذها حالياً البالغ عددها (3240) ثلاثة آلاف ومئتين وأربعين مدرسة، وما تم الانتهاء من تنفيذه وعددها أكثر من ( 1100 ) ألف ومئة مدرسة, وتأهيل وتوفير وسائل السلامة ل (2000) ألفي مبنى مدرسي للبنين والبنات, وإضافة فصول دراسية للمدارس القائمة, وتأثيث المدارس وتجهيزها بالوسائل التعليمية ومعامل وأجهزة الحاسب الآلي, وكذلك إنشاء مبانٍ إدارية لقطاع التعليم العام .
وسأل العبيد الله أن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يديم عليها نعمه الظاهرة والباطنة وأن يجنبها برحمته وكرمه عبث العابثين وأن يحفظ الله لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين إنه ولي وذلك والقادر عليه .
و رفع معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - للدعم السخي الذي تحظى به الخدمات الصحية من القيادة الرشيدة لتوفير أسباب الرعاية الصحية الشاملة للمواطن والمقيم .
وقال معاليه في تصريح صحفي بمناسبة صدور ميزانية الخير الجديدة إن هذا الدعم السخي كان له بالغ الآثر في الارتقاء بمستوى آداء المرافق الصحية وأسهم ولله الحمد في حصول المملكة على مركز متقدم على مستوى العالم في مجال الإنفاق الصحي حيث احتلت المرتبة 22 على مستوى العالم .
وأوضح معاليه أن الميزانية تحمل في طياتها الكثير من بشائر الخير حيث نالت وزارة الصحة نصيبا وافراً منها وستقوم بإذن الله باستكمال تنفيذ العديد من المشاريع الصحية ومنها مشروع مستشفيات الحزام الصحي ومشروع تطوير الرعاية الصحية الأولية ( طبيب أسرة لكل أسرة ) إضافة إلى مشاريع لإحلال وتطوير البيئة التحتية لعدد ( 22 ) مستشفى واستكمال تنفيذ وتجهيز بعض المرافق الصحية وتطوير نظام المعلومات الصحية .
وأشار معاليه الى آنه جاري حاليا تنفيذ ( 86 ) مستشفى جديداً بمناطق المملكة بسعة سريرية تبلغ ( 11750 ) سريراً والعمل على تطوير المزيد من الخدمات الصحية في جميع مرافق الوزارة سعيا لتحقيق تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - وتلبية حاجات المواطنين الصحية .
وأكد المانع أن الوزارة قامت بصرف جميع الاعتمادات المالية المخصصة للوزارة خلال العام المالي 1428 / 1429ه سواء كانت هذه الاعتمادات على الباب الأول أو الثاني وبرامج عقود التشغيل على الباب الثالث واعتمادات المشاريع على الباب الرابع حيث بلغت نسبة الصرف 100% على أبواب الميزانية الأربعة وذلك على غرار ما تم صرفه خلال السنوات ( الست ) المالية السابقة .
وفي ختام تصريحه دعا معالي الوزير الله سبحانه وتعالي أن يمن على الجميع بالصحة والعافية وأن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والاستقرار .
و أكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن الميزانية العامة للدولة للعام 1429/1430ه جاءت تحمل في طياتها كل الخير لأبناء هذه المملكة الحبيبة على اختلاف مستوياتهم وتنوع تخصصاتهم ودرجاتهم الأمر الذي تتحرك معه مشاعر كل فرد من أفراد الوطن وتدفعه إلى التأمل في مواطن قوتها ، ومصادر عزتها.
وقال في تصريح له عقب إعلان الميزانية العامة للمملكة (إن ميزانيتنا الحقيقية نحن أبناء هذه الأمة السعودية هم ولاة أمرنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، الذين صنعوا وبتوفيق من الله مجدنا، ورعوا حضارتنا وتاريخنا وسطروا أروع الأمثلة في ذلك وحملوا على عواتقهم خدمة هذه البلاد ، وبذل الغالي والنفيس، وتسخير الإمكانات من أجل تقدم هذه البلاد وتطورها ورفاهية شعبها ، وتسهيل جميع الوسائل والأساليب المحققة لراحتهم، ومسايرتها للعالم الحديث، لتقف شامخة ، وينظر إليها نظرة اعتزاز وافتخار، وفق خطى ثابتة ، وسياسة حكيمة , وعمل دؤوب، غير مغفلة الثوابت والأصول والقواعد التي أسست عليها ، والمنطلقة من كتاب الله وسنة رسوله) .
وعد ما سجلته الميزانية هذا العام من رقم قياسي بوصفها أعلى ميزانية في تاريخ هذه الدولة دلالة واضحة على أن هذه البلاد الغالية مقبلة على مرحلة كبيرة من التطور والنماء والرخاء .
وأكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن هذه الميزانية تعكس ثبات الاقتصاد السعودي، وقدرته على مجارات أقوى الأنظمة الاقتصادية، ووفائه بمتطلبات الوطن والمواطن في جميع المجالات التعليمية والصحية، والخدماتية والاجتماعية ، واستمراره في دعم المشاريع التنموية القائمة والجديدة، رغم ما تمر به الاقتصاديات في العالم من تضخم، وتدهور، وعجز وضعف .
ووصف ميزانية هذا العام بأنها ميزانية الخير والعطاء والثبات والنماء والطموحات وتدل على أن القواعد والرواسخ التي ينطلق منها الاقتصاد المحلي قوية ومتينة وثابتة ومتطورة ومتحسنة لا تؤثر عليها المؤثرات ولا تهتز ولو مع قوة الحوادث والصوارف، وستزداد – إن شاء الله - نماءً وقوة في كل يوم يمر عليها .
وأشار معالي الدكتور سليمان آبا الخيل إلى أن الميزانية تعكس حرص الدولة على كل مايتعلق بتحقيق أرقى وأعلى المستويات في الخدمات المقدمة للمواطنين وذلك بالنظر إلى البنود المخصصة في الميزانية لهذا الأمر حيث زادت واستمرت بنسبة ظاهرة تبشر بالخير ، وعده دليلا قاطعا على ما يكنه قادة هذه البلاد لأبناء بلدهم من محبة وتقدير، وما يهيئونه لهم من الوسائل والأساليب من أجل سعادتهم وطمأنينتهم واستقرارهم ليستمروا في العطاء، ويكونوا لبنات صالحة في هذا الوطن الغالي .
وأكد أن ما تم تخصيصه في ميزانية الخير لهذا العام للتعليم العام والعالي بأكثر من 116 مليار ريال وقرابة ال 5 مليارات ريال للتدريب يدل دلالة واضحة على اهتمام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة بالعلم والتعليم لما له من آثار وتأثير على مسيرة الأمم وتقدمها وحفاظها على ثوابتها مبرزا ما يجده التعليم العام والعالي والأكاديمي والمهني والفني والتقني للجنسين من دعم ومساندة ومتابعة من القيادة الرشيدة الأمر الذي يجعله بإذن الله يتمكن من الوفاء بمتطلبات هذا المجتمع وتلبية الحاجة الملحة والزيادة المطردة في إعداد الطلاب والطالبات وذلك في إيجاد فرص التعليم على مختلف أنواعه وتخصصاته مع دعمه بالوظائف التعليمية التي تسد الحاجة في ذلك .
ونوه معاليه بما حظيت به جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من ميزانية مباركة وبما تلقاه من وقفات قوية ودعم مادي ومعنوي غير محدود من ولاة الأمر .
وقال (إن هذا الأمر لا يعد غريباً على أبناء مؤسس هذه البلاد الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن (غفر الله له) والذي أراد من ورائها حملها للرسالة التي قامت عليها مملكتنا الحبيبة ، وخدمتها لها ، ولذلك نراها اليوم تضطلع بمهام كبيرة وأعمال جليلة مؤصلة وعلمية متنوعة داخل المملكة وخارجها ، وهي تعتز بذلك وتؤديه بكل أمانة وإخلاص وستستمر عليه بدعم وتوجيه من قادتنا أعزهم الله) .
وسأل الدكتور سليمان آبا الخيل الله العلي القدير أن يحفظ الدين والأمن وولاة الأمر وأن يوفقهم لما يحبه ويرضاه ، وأن يجعل ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين للمسلمين في كل مكان في موازين حسناته .
في ذات السياق نوه وكيل جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية لخدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز لقطاعي التعليم والتعليم العالي .
وعبر عن سعادته في تصريح مماثل بما أولته هذه الميزانية من اهتمام خاص بالتعليم بجميع مراحله العام منه التعليم العالي وبرامج الابتعاث للخارج والتدريب في مجالاته كافة والذي يشكل القاعدة الأساسية لبناء المجتمع ورسم مسار مستقبله ليصل إلى مستوى تطلعات وحرص القيادة الرشيدة وطموحات المواطنين .
وعد ما خصص للتعليم العام في هذه الميزانية بما يزيد على 85 ألف مليون ريال ، وللتعليم العالي بما يزيد على 31 ألف مليون ريال ، ونحو 5000 مليون ريال للتدريب إلى جانب ما خصص للخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية يعكس اهتمام الدولة بكل ما يمس المواطن في الأمور الأساسية لحياته .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.