تلقت الرياض تعقيباً من الشؤون الصحية بالرياض حول ما نشر بتاريخ 15/ 9 / 1431ه - العدد 15402 تحت عنوان كثرة شكاوي المواطنين من نقص الأدوية بالعيادات الخارجية بمجمع الملك سعود للأمراض الصدرية فيما يلي نصه: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ... نشكر لجريدتكم الغراء "الرياض" اهتمامها وحرصها على متابعة أداء المنشآت الصحية وإلقاء الضوء على أي قصور في خدمة المرضى، بما يساهم بعون الله وتوفيقه للوصول إلى أفضل المستويات. وفي هذا الإطار نشير إلى ما نشر في جريدتكم بتاريخ 15/ 9 / 1431ه - العدد 15402 تحت عنوان كثرة شكاوي المواطنين من نقص الأدوية بالعيادات الخارجية بمجمع الملك سعود للأمراض الصدرية والصحيح (مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية) ونود أن نفيدكم والسادة القراء أن وزارة الصحة والمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض تولي أمور متابعة الأداء والخدمات في منشآتها الصحية جل اهتمامها وتنظر بالعين الفاحصة لمؤشرات الأداء المتخصصة العلمية لأداء هذه المنشآت وكذلك لأي تقارير أو ملاحظات تردها لتعمل على إصلاحها، لذلك فقد شكلت صحة الرياض فريق عمل من المختصين يضم فنيين من مكافحة العدوى وأطباء استشاريين ومن التمريض وصيادلة متخصصين من التموين الطبي لقياس مؤشرات الأداء ومتابعة أي ملاحظات والتحقق من كل ما ورد في الموضوع وذلك من خلال زيارتهم للمستشفى المختص بعلاج حالات الدرن وبعض الإمراض الصدرية وإصدار التقارير الطبية لطالبي الوظائف الحكومية والعاملة المنزلية وعلى هذا نؤكد الآتي: - إن جميع الأدوية المسجلة بدليل وزارة الصحة متوفرة ولا يوجد أي نقص ويتم صرفها للمرضى والمراجعين الذين يعالجون من الأمراض الصدرية وحالات الدرن. - لا صحة لما ورد في الموضوع من أنه يتم أخذ العينات من طالبي فحص الوظائف من خلال شباك حديدي .. حيث إن المستشفى يحوي قسمين مستقلين للياقة الطبية أحدهما للرجال والآخر للنساء ويضم كل قسم غرفتين مجهزتين لسحب العينات سواء للوظائف أو فحص العمالة .. وقد استقبل كل من القسمين أكثر من 6500 حالة فحص مخبري خلال الشهرين الماضيين دون أي شكاو علماً بأن المختبر حصل على تقييم متميز في برنامج الجودة الخارجية والذي تنفذه الإدارة العامة للمختبرات وبنوك الدم. لم نتلق أي ملاحظات من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ولم يزرنا أي من أعضائها - لا مجال لنقل العدوى - ولا صحة لما ورد في المادة المنشورة من إصابة مريضة بجرثومة الدم نتيجة استخدام الدبابيس في تحليل السكر.. حيث يتم استخدام إبرة الوخز لمرة واحدة، مع توافر كل الاحتياطات لمكافحة العدوى في أقسام العناية المركزة بالمستشفى والمزودة بثلاثة غرف لعزل حالات الأمراض المعدية .. إلى جانب وجود قسم خاص لمكافحة العدوى بالمستشفى تحت إشراف استشارية سعودية. - فيما يتعلق بجهاز نداء المرضى , وهو تحت الإحلال حاليا فإنه يتم استخدام تحويلات الهاتف الموجود في كل الغرف لاستدعاء الممرضات أو الأطباء , مع استمرار مرور كوادر التمريض على المرضى طوال اليوم . - وحول ما جاء من سوء أحوال النظافة والصيانة بالمستشفى وكذلك خدمات التغذية , فهناك متابعة مستمرة لذلك مع الشركات التي تتولى أعمال النظافة والصيانة واتخاذ إجراءات رادعة في حال وجود أي تقصير. - بخصوص ما جاء في المادة المنشورة بشأن ملاحظات الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان على المستشفى, لم يردنا أي معلومات أو ملاحظات من الجمعية ولم يتشرف المستشفى بزيارة أي من أعضائها. - اعتمدت الكاتبة في طرحها جانب التعميم والمبالغة في عرض بعض الحالات الفردية.. وقد تتفق معنا أن هذا يقلل الثقة في الجهود الكبيرة التي تبذل في المستشفى وجهود جميع العاملين بها. - علماً بأن المستشفى - بخلاف استقبال مرضى الأمراض الصدرية يقوم بالكثير من المهام منها علاج ومتابعة الدرن والأمراض الصدرية بسجون منطقة الرياض وفحص طالبي الوظائف من أبناء المملكة رجال ونساء , وفحص العمالة الوافدة , وقد أشادت بهذه الجهود منظمة الصحة العالمية ولا سيما في مكافحة الدرن . نتمنى من الكاتبة أن يتم التواصل دائماً مع الشؤون الصحية بمنطقة الرياض بمثل هذه الملاحظات لتوضيح الحقائق قبل النشر حرصا على المصداقية. وفي الختام نشكر لكم اهتمامكم المتواصل في نشر كل ما يتعلق بالخدمات الصحية آملين أن يتم نشر هذا التوضيح في مكان بارز كما ورد بالخبر. وتقبلوا أطيب تحياتنا ،،، مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي بالنيابة عبدالله بن منصور الغفيلي