افتتح وكيل وزارة الصحة المساعد لطب الوقائي الدكتور زياد بن احمد ميمش اليوم فعاليات اليوم العالمي لدرن تحت شعار // معاً لنسارع الخطى لمكافحة الدرن // الذي ينظمه مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية بالتعاون مع... الشئون الصحية بمنطقة الرياض وذلك بقاعة المحاضرات بفندق الهوليدى إن بالرياض .وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة ايات من القرآن الكريم . ثم القى مدير مستشفى الملك سعود الدكتور أسعد الدمياطي كلمة بين فيها أن الهدف من فعاليات اليوم العالمي لدرن زيادة الوعي والتثقيف الصحي لأفراد المجتمع في جميع المجالات والاعمار عن مرض الدرن وخطورته على الفرد والمجتمع وذلك لتوحيد الجهود للتخلص منه حسب توجيهات ولاة الامر .عقب ذلك القت منسقة البرنامج الوطني لمكافحة الدرن بوزارة الصحة الدكتورة نائلة بن أنور أبو الجدايل كلمة أوضحت فيها أن هذه المناسبة تأتي ضمن اهتمامات مديرية الشؤون الصحية بمنطقة الرياض بأعمال البرنامج الوطني لمكافحة الدرن مشيره إلى ان منطقة الرياض تمثل 27 بالمائة من اجمالي الحالات المرضية المسجلة بالمملكة . وقالت الدكتورة نائلة // بأن هناك تحسن بأعمال مكافحة الدرن في منطقة الرياض بشكل ملحوظ خلال العام 2008 و 2009م تمثل في ارتفاع الشفاء وانخفاض معدل الوفيات وحصر المخالطين والاستقصاء الوبائي والعناية بالسجناء وحصول مختبر الدرن على شهادة الجودة من منظمة الصحة العالمية .وبينت منسقة البرنامج الوطني لمكافحة الدرن بوزارة الصحة ان البرنامج الوطني لمكافحة الدرن يعتبر من اقوى البرامج الصحية التي تنفذها الوزارة مشيره إلى البرنامج هو برنامج علاجي وقائي يعتمد على الاكتشاف المبكر للحالات واعطائها المعالجة المعيارية الصحيحة .بعدها القى مساعد مدير الشؤون الصحية بالرياض الدكتور منصور اليوسف كلمة بين فيها بأن وزارة الصحة تبنت البرامج الصحية التي تعني بالنوعية وتقديم خدمات صحية متطورة ومميزة إضافة إلى دعم البرامج الوقائية ومكافحة الامراض المعدية وإزالة بعض الامراض المعدية كشلل الاطفال والحصبة والنكاف والحصبة الالمانية مشيراً إلى أن البرنامج الوطني لمكافحة الدرن حظي كغيره من البرامج الوقائية بكل دعم حيث حقق العديد من الانجازات أهمها استكمال هيكلية البرنامج في المناطق والمحافظات والتبليغ الإلكتروني منذ يناير 2007 م بالإضافة إلى ارتفاع الاكتشاف المبكر للحالات وانخفاظ مستمر بمعدل انقطاع عن العلاج كذلك ارتفاع مستمر في معدل الشفاء وفحص جميع مرضى الدرن للتأكد من إصابتهم بفيروس نقص المناعة .ن جانبه أوضح ممثل منظمة الصحة العالمة الدكتور عوض ابو زيد محتار أن موضوع اليوم العالمي للسل لهذا العام يدور حول الوسائل الابداعية للتعجيل لتدابير مكافحة السل .وقال // إن السل وباء عالمي يتربص بالناس في بكل بقاع العالم حيث يموت في كل يوم خمسة آلاف شخص بسبب هذا الداء , ومازال علينا أن نعمل على استئصال هذا الداء الذي يمكن الشفاء منه بأذن الله بالكشف المبكر ومتابعة العلاج .وفي الختام ألقى وكيل وزارة الصحة المساعد لطب الوقائي الدكتور زياد بن احمد ميمش كلمه أشار فيها إلى ان مناسبة اليوم العالمي لدرن تعد فرصة لتوعية افراد المجتمع عن مرض الدرن وطرق الوقاية منه والخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة في مجال مكافحة الدرن .وأضاف الدكتور ميمش // لايزال مرض الدرن يشكل تهديداً خطيراً لصحة العامة على المستوى العالمي وبخاصة من الدول التي تعاني عبء فيروس العوز المناعي البشري ( الايدز ) .وقال وكيل الوزارة المساعد لطب الوقائي // إن حكومة المملكة أولت الدعم الكبير لهذا البرنامجح الوطني الهام لاتاحة التشخيص والعلاج والمتابعة بالمجان مع الامداد المستمر بالأدوية ووسائل التشخيص حيث يمكن لكل مريض أن يراجع اقرب مركز صحي او مستشفى لطب الفحص ولذلك لسهولة الوصول إلى الخدمات الصحية عبر المنشأت المنتشرة في كل مكان والتي تبلغ ( 2000 ) مركز صحي و (240 ) مستشفى عام ومستشفيات مرجعية للامراض الصدرية ومختبرات التخصصية لدرن بالإضافة إلى المستشفيات الحكومية الأخرى إلى جانب العلاج المجاني للمقيمين إنفاذاً للأوامر السامية .بعد ذلك قام وكيل الوزارة المساعد لطب الوقائي بتكريم المحاضرين والمشاركين باللقاءات العلمية التي تصاحب هذه الفعاليات .وفي تصريح لوكالة الانباء السعودية قال مدير الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور هشام بن محمد ناضرة // إن وزارة الصحة بالمملكة تشارك العالم اجمع بهذا اليوم في كل عام حيث يتجاوب العالم اجمع مع دعوة منظمة الصحة العالمية للمشاركة بيوم الدرن العالمي مشيراً إلى ان وزارة الصحة سباقة في المشاركة لرفع مستوى الوعى لدى المواطنين والمقيمين عن المشاكل الصحية التى تعترى هذا المجتمع من ضمنها مرض الدرن . وأضاف // إن معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة وضع الخطة الوطنية لمكافحة الدرن ومتابعتها من قبل اللجان لتحقيق أهداف هذه الخطة . وقالت منسقة البرنامج الوطني لمكافحة الدرن بوزارة الصحة الدكتورة نائله أبو الجدايل في تصريح مماثل // إن اعمال مكافحة الدرن بدأت منذ السبعينات ميلادية في القرن الماضي وادخلت على البرنامج عدة تطورات حيث تبنت المملكة المعالجة الكيمائية قصيرة الأمد تحت الاشراف المباشر المعروف اختصاراً باسم ( الدوتس ) منذ العام 1997م وهي ذات جدوى صحية واقتصادية وتعطي نتائج شفاء تصل إلى مائة بالمائة إذ ما تم تطبيقها بالشكل الصحيح . وأضافت // بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين أولت الدعم الكبير لهذا البرنامج الوطني إلهاما باتاحة التشخيص والعلاج والمتابعة بالمجان للجميع مع الامداد المستمر بالأدوية ووسائل التشخيص // .