قال مسؤول أمني إن الجناح الإقليمي لتنظيم القاعدة أعلن المسؤولية عن هجوم على نقطة تفتيش في جنوب اليمن امس قتل فيه ثمانية جنود. وأنحت وسائل الاعلام الحكومية باللائمة في القتال في الجنوب والذي قتل فيه عشرات الاشخاص على مدى الاشهر الثلاثة الماضية على جناح تنظيم القاعدة في المنطقة ومتشددين انفصاليين مسلحين. ووقع الهجوم على نقطة التفتيش في زنجبار عاصمة محافظة أبين المضطربة. وقال مسؤول إنه في العاصمة صنعاء القت السلطات القبض على ثلاثة من اعضاء القاعدة كانوا يعدون لهجمات. وقالت وزارة الداخلية انه تم تكثيف إجراءات الامن عند المنشآت الرئيسية أثناء حملة ضد المتشددين. الى ذلك نفى مصدر أمني يمني امس ما أعلنت عنه وزارة الدفاع البريطانية عن انتشار جنود بريطانيين في اليمن. ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" المقربة من الحكومة اليمنية عن مصدر أمني لم تسمه قوله في بيان مقتضب "لا صحة لما ورد عن وزارة الدفاع البريطانية بأن جنودا بريطانيين ينتشرون الآن في اليمن". وكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت الخميس الماضي "أن جنوداً بريطانيين ينتشرون الآن في النقاط الساخنة للجماعات المسلحة في اليمن وباكستان". وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نقلاً عن أرقام الوزارة إن نحو 20 جندياً من أفراد البحرية الملكية البريطانية يرابطون في اليمن. على صعيد متصل قتل جندي يمني وأصيب 4 بجروح في كمين بمحافظة لحج بجنوب البلاد، واتهمت وزارة الدفاع اليمنية "الحراك الجنوبي" بالمسؤولية عنه. ونقلت الوزارة عبر موقعها الالكتروني عن مدير أمن مديرية الحد يافع المقدم صلاح الداوودي قوله "إن مسلحين مجهولين خارجين عن القانون" في إشارة الى الحراك الجنوبي "نصبوا كمينا لدورية الجنود أثناء أدائهم واجبهم في منطقة الحد ما بين لحج والبيضاء وأطلقوا النار على أفراد الدورية ما أدى إلى استشهاد الجندي بلال هائل وإصابة أربعة آخرين".. وأضاف أنه تم تشكيل "لجنة أمنية مشتركة من محافظتي لحج والبيضاء للتحقيق في الحادث بالتعاون مع الشخصيات الاجتماعية والكشف عن الجناة وتعقبهم والقبض عليهم وتقديمهم إلى أجهزة العدالة".