طالب عدد من المواطنين في الدلم بمحافظة الخرج بتوفير خدمة الصرف الصحي داخل الأحياء، وافتتاح مكتب للأحوال المدنية، ونقل سوق الماشية بعيداً عن الأحياء السكنية، الى جانب كتابة عدل، وتوسعة جامع الصحنة. وقال علي العبلان إن الدلم عانت كثيراً من مشكلة عدم توفر مشروع الصرف الصحي الذي بات مطلباً ملحاً منذ سنوات، وعظمت المشكلة بعد أن أصبحت "البيارات" التقليدية تهدد المياه السطحية وطفحت بعض الشوارع بمياهها التي أصبحت مشكلة صحية يعاني المواطن من تبعاتها. وأضاف أن المواطن يعاني كثيراً في سحب مياه هذه البيارات التي مضى على بعضها قرابة (40) عاماً، مشيراً إلى أن تسرب "البيارات" امتد إلى بعض الآبار القريبة من الأحياء السكنية وأصبحت مياه هذه الآبار مشكلة أخرى ضحيتها المواطن. الأحوال المدنية كما قال عبدالله البسام إن من أهم الإدارات الحكومية والتي لها صلة مباشرة بالمواطنين الأحوال المدنية فمنذ سنوات ماضية كلفت إدارة الأحوال المدنية بمحافظة الخرج أحد الموظفين لديها للعمل في مركز الدلم "الإمارة" وتجاوب رئيس مركز الدلم مشكوراً بتوفير مكتب خاص للموظف وتأمينه بجميع متطلباته، حيث بدأ الموظف في استقبال طلبات المراجعين واستمر الوضع على هذه الحالة ثم أعادت إدارة الأحوال بالخرج موظفها للعمل لديها، ونحن نناشد المسئولين في الإدارة العامة للأحوال المدينة بالرياض فتح مكتب متكامل أسوة بالمكاتب الأخرى نظراً لحاجة المواطنين لخدماته الكثيرة. سوق للماشية وأشار فهد العبيد إلى أن وجود سوق الماشية مجاوراً لسوق الخضار والفواكه واللحوم بالدلم أصبح مقلقاً للمواطنين الذين يرتادون السوق وخصوصاً يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع ، حيث إن هذه الماشية وما يصدر عنها من روائح كريهة بات مزعجاً ومؤذياً، مؤكداً أنه يوجد مكان مناسب يقع شرق الدلم ويمكن الوصول إليه بسهولة أما مكان البيع والحراج الحالي فهو أنقاض منازل قديمة تعود ملكيتها لأشخاص آخرين. وأضاف أن هذه الماشية مؤذية كونها قريبة من المنازل والمساجد والإدارات الحكومية ولا تبعد كثيراً عن مدرسة ابن عباس الابتدائية مما قد يشكل ضرراً على طلاب هذه المدرسة وخصوصاً أنهم صغار سن، مطالباً بضرورة نقله إلى مكان أوسع وأرحب من مكانه الحالي الذي لا تتجاوز مساحته أمتاراً محدودة جداً وعلى أرض ترابية يتطاير منها الغبار حاملاً معه الروائح الكريهة التي تقع على ما يعرض في السوق من الخضار والفواكه التي يتناولها المواطنون. كتابة عدل ولفت فالح الحقباني أنه يوجد بالدلم معظم الإدارات الحكومية التي تقدم خدماتها للمواطنين والمقيمين على حد سواء، وكتابة العدل بالدلم أحد أكبر الإدارات الحكومية التي لها علاقة مباشرة بالمواطنين وقد شهدت كتابة العدل بالدلم مؤخراً تطوراً ملحوظاً في شتى الأقسام وخصوصاً بعد أن تم الانتقال إلى المقر الجديد الذي تم استئجاره مؤخراً لكنها في أمس الحاجة إلى إدخال الحاسب الآلي في كثير من مهامها مثل الإفراغات والبيع والشراء والوكالات والرهن وغيرها كثير وإزاء هذه المهام فإنها تعاني ضغوطاً في العمل يؤثر سلباً على نفسيات الموظفين الذين يبذلون جهوداً غير عادية وأناشد المسئولين في وزارة العدل الإسراع في تأمين أجهزة الحاسب الآلي وتشغيلها، حيث تختصر الكثير من الوقت وتوفر الجهد وتعجل في استلام الصكوك وتقضي على بعض الأخطاء الإملائية واللغوية. قسم الطوارىء وطالب المواطن فهد العقيل المسئولين في وزارة الصحة إلى أهمية إعادة النظر في وضع قسم الطوارئ بمستشفى الأمير سلمان بن محمد بالدلم الذي يقف عاجزاً عن تقديم الخدمات الإسعافية للمراجعين حيث لا يوجد سوى سريرين للكشف على المرضى أمام العدد الهائل من المراجعين وخصوصاً في الفترة المسائية كذلك قلة غرف قسم الطوارئ وازدحام المراجعين في الممرات؛ وأيضاً موقع الطوارئ غير المناسب حيث يقع في خلف المستشفى وأكد على ضرورة بناء مقر خاص لقسم الطوارئ وعلى مساحة مناسبة مع تأمين أعداد كافية من أسرة الكشف على المرضى، إلى جانب تخصيص مواقف لسيارات المراجعين. جامع الصحنه وذهب حمد بن خنين قائلاً: إن جامع التوفيق بحي الصحنة من أوائل المساجد في هذا الحي حيث تم بناء الجامع عام 1398ه من قبل أحد فاعلي الخير وطالبي الثواب ،حيث تم تشييده إلا أن البناء كان على غير المستوى المطلوب لانتقاصه التخطيط الهندسي في وقته وكان مناسباً من حيث الاتساع في زمنه إلا أن زيادة السكان والمساكن والمحلات التجارية أصبح الموقع مكتظاً بالناس ما دعت الحاجة إلى زيادة مساحته والوضع الحالي يتطلب التسريع في هدمه وتوسعته بإضافة المباني التي أمامه وضمها معه وإلغاء الشارع الجنوبي وتعديله ليصبح شمالاً مع الشارع الحالي ليمكن إزاحته جهة الجنوب لوجود أرض تابعة للجامع. وأضاف ابن خنين أن وضع دورات المياه أيضاً لا يسر إضافة إلى أن له مرافق تجارية منها الملاصق الذي شوه منظر المسجد بمظهرها وسوء إنشائها. وقال ابن خنين إننا نشاهد المصلين على جنبات الجامع وفي الطرقات وعلى الأرصفة وفي ذلك خطورة عليهم من حرارة الشمس الحارقة في الصيف والبرودة في الشتاء والأمطار .وخطورة الطريق العام على المصلين وضيق مواقف السيارات وإغلاقها طريق الجنوب.