تدفقت مشاعر العديد من سيدات المجتمع اللاتي عبرن عن ابتهاجهن بسلامة وعودة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سلمه الله بعد أن أسبغ المولى عليه ثوب الصحة والعافية عقب تعرضه لوعكة صحية أجبرته لمغادرة وطنه وشعبه.. "الرياض" رصدت مشاعر عدد من سيدات المجتمع اللاتي عبرن من خلال الحروف والكلمة فجاءت هذه المشاركات عزاً للإسلام والمسلمين بداية تتحدث الأستاذة نعيمة احمد العجمي مديرة القسم النسوي بفرع الأحوال المدنية بالرياض" أتقدم بخالص التهنئة لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله والى سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والى كافة الأسرة المالكة والى الشعب السعودي بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين ملكنا ووالدنا وقائدنا ملك الإنسانية والقلوب الملك عبدلله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى أرض الوطن سالما معافى بعد أن من الله عليه بنجاح العملية الجراحية وندعو الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية ويطيل في عمره ويسدد خطاه وان يديمه عزا للإسلام والمسلمين .." وأضافت بأن انجازات الملك عبدالله لا يمكن حصرها وخاصة فيما يتعلق بالمرأة التي احتلت مراكز قيادية في عهده. أما الأستاذة سهام محمد العزام وكيلة قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فتقول: نبارك للوطن ولأنفسنا بعودة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله إلى أرض الوطن سالماً معافى وندعو الله جلت قدرته أن يديم عليه لباس الصحة والعافية.. فقد نالت مآثر خادم الحرمين الشريفين وبجدارة شهادات وأوسمة الاستحقاق والانجاز واستطاع قيادة الوطن بتعاليم الإسلام السمحة والقيم العربية الأصيلة وبزعامة بارعة واقتدار وقد تصدر بها أيده الله المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييد العالم الإسلامي وبوأت خادم الحرمين الشريفين مكانة من بين الشخصيات العشر الأقوى تأثيرا في العالم ووضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله هموم شعبه وأمته نصب عينه وتمثل ذلك في العديد من القرارات والأوامر الملكية السامية التي تصب في مصلحة الوطن وأبناء شعبه من منطلق حرصه أيده الله على توفير كل سبل الحياة الكريمة للمواطنين الذين أحاطوه بكل مشاعر الحب والولاء في كافة أرجاء البلاد، حيث كان المواطن ومازال في مقدمة اهتمامات خادم الحرمين الشريفين، فهو يتلمس دائما احتياجات المواطنين ودراسة أحوالهم عن كثب، وفي هذا السياق ورغبة منه أيده الله في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين ودعم مسيرة الاقتصاد الوطني فقد أمر بزيادة رواتب جميع فئات العاملين السعوديين في الدولة من مدنيين وعسكريين وكذلك المتقاعدين، بالإضافة إلى زيادة مخصصات القطاعات التي تخدم المواطنين مثل الضمان الاجتماعي وتشهد المملكة في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز المزيد من المنجزات التنموية العملاقة في مختلف القطاعات في كافة أرجاء الوطن ومنها التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تحتل المملكة مكانة مرموقة في مصاف دول العالم المتقدمة في مجال التعليم وتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته. وأضافت "ولقد خطت مسيرة التعليم خطوات متسارعة نحو التنمية المستدامة للموارد البشرية عبر تنمية وإعداد الموارد البشرية السعودية وتأهيلها بشكل فاعل لكي تصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي ورافداً أساسياً في دعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة، كما أن التعليم الجامعي أصبح مشاعًا لجميع أفراد المجتمع، كل حسب رغبته وإمكاناته، فقد تم فتح باب الابتعاث إلى الجامعات العالمية، وتوسع غير مسبوق في الجامعات الحكومية، سواء من حيث إنشاء جامعات جديدة أو زيادة استيعاب الجامعات الموجودة . رئيسة اللجنة الثقافية النسائية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته 25 بالحرس الوطني الأستاذة جواهر العبد العال تصف شعورها قائلة " نحمد الله سبحانه وتعالى بشفاء قائد الأمة وراعي نهضتها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ويرعاه وعودته سالماً لممارسة مهامه في توجيه دفة القيادة الحكيمة في هذا البلد المعطاء. فبعودته سالماً شعت السعادة والفرحة والسرور على وجوهنا وقلوبنا مواطنين ومواطنات مستبشرين بمشيئة الله بالخير والازدهار، فسلامتك يا مليكنا بقلوبنا وفي هذه المناسبة العزيزة على النفس القريبة من القلب ألا وهي فرحتنا بشفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته سالماً معافى بعد أن من الله عليه بنعمة الشفاء لا يسعني إلا أن أحمد الله وأشكره على نعمته علينا بهذه المناسبة المباركة فبعهدِه الميمون يرعاه الله تحققت الكثير من الانجازات حتي أصبح هذا الكيان شامخاً شاهداً تاريخاً بشموخه وحضارته على عظمة هذا الإنجاز حتى وصلنا بحمد الله تعالى إلى ما وصلنا إليه من حضارة ورقي وتقدم وتطور وازدهار نضاهي به أمماً سبقتنا إلى ميادين الحضارة والرقي وكسبنا احترام العالم وتقديره.." وتتابع " نحن المجتمع النسائي تعلمنا منه يحفظه الله عادات وقيم ومبادئ طيبة كريمة انطبعت على سلوكنا وأخلاقياتنا عادات تنسجم وتتوافق مع شريعة الله سبحانه وتعالى عادات وقيم تطلعت إليها الكثير من بنات الشعوب بين الغبطة والإعجاب ونحن في تواصلنا مع قائدنا صاحب الفضل العظيم المشرف علينا كمجتمع نسائي لا نحتاج إلى محاكاة غيرنا أوتقليد عادات غريبة بل يجب علينا أن ندعو غيرنا ليسرن حذونا ومحاكاتنا بسلوكياتنا وأخلاقنا الإسلامية الحميدة والعربية الأصيلة كما خططها لنا والدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - بما تحمله من المعاني السامية التي تضيء لنا الطريق للانطلاق في دروب الحضارة والتقدم لنحقق بذلك المعادلة الصعبة التي لم تستطع الكثير من الشعوب تحقيقها وذلك بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله - للحفاظ على القيم والعادات الأصيلة الطيبة وعدم التخلي عنها وبين ما يفيدنا ويزيد من قوتنا وتماسكنا ويطور أساليب حياتنا من مضامين وأساليب لنا كمجتمع نسائي هو تمسك بالعقيدة الإسلامية والقيم والعادات ألحميدة والاستفادة من متطلبات الحياة ألعصرية والنهضة دون إفراط أوتفريط أو تعارض ولقد جعل خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - من الحرس الوطني مؤسسة حضارية متكاملة تسهم، بالإضافة إلى مهامها الأساسية العسكرية في التنمية الإنسانية والحضارية وفي الحركة الفكرية والثقافية داخل المملكة وفي الوطن العربي والدولي فالحرس الوطني يقوم بدور ثقافي يتمثل في المهرجان الوطني للتراث والثقافة وشاركنا نحن النساء بذلك إيماناً من المسؤولين بالحرس الوطني بدور المرأة وأنها النصف المكمل للمجتمع وهي الأم والأخت والابنة وهي المساندة للرجل في جميع المجالات وقد كفل لها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله - جميع الحقوق والواجبات في خدمة وطنها فبرزت في كافة المجالات التي تخدم المجتمع في بناء الحضارة والثقافة والتقدم والتطور وفق تعاليم الشريعة الإسلامية بالإضافة لدورها الأساسي كأم ومربية وراعية أسرة؛ وقد شهدت المملكة العربية السعودية منذ مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - يحفظهم الله - انجازات قياسية في عمر الزمن تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها بمهارة واقتدار الملك المفدى يرعاه الله. "نفعاً للبلاد والعباد" الدكتورة نوف بنت عبدالعالي العجمي المشرفة على الإدارة العامة النسائية للبنك السعودي للتسليف والادخار تعبر عن فرحتها واستعدادها لقدوم خادم الحرمين الشريفين بقولها "لله الحمد والمنة على ما أنعم به علينا من نعم كثيرة، لا تعد ولا تحصى ومن أجل تلك النعم عودة ولي أمرنا وحبيبنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله ووفقه وسدده، وأتم عليه عافيته، وجمع له بين الأجر والعافية ..." ثم توجه حديثها له حفظه الله قائلة " منذ توليت أمرنا يا خادم الحرمين الشريفين وأنت تسعى سعيا حثيثا لخدمة هذا البلد المعطاء ومواطنيه كما أن القاصي والداني عرف مدى حرصك على تحقيق الرفاهية للجميع، وإتاحة الفرصة للمواطنين ذكورا كانوا أم إناثا، للمساهمة في التنمية الاقتصادية والتعليمية في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ مملكتنا الحبيبة. ولعل برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث، وإعلان محاربة الفساد، وصرف التعويضات المجزية لمتضرري جدة، وتكريم المرأة لجهودها في جميع المجالات، بعض الشواهد والدلائل على توجهات قيادتنا الرشيدة لنفع البلاد والعباد .. " تشارك في الاستطلاع الدكتورة أروى بنت عبدالكريم بن حمد الحقيل وكيلة كلية العلوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن فتقول " لقد كان للوعكة الصحية التي ألمت بوالدنا الغالي وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، أكبر الأثر في تأثرنا جميعاً، ولعمري ما كان الحزن البالغ الذي خيم علينا والقلق الذي استبد بنا على ملك الإنسانية، ملك القلوب، إلا أحد الدلائل القاطعة على عظم المحبة وعمق الولاء وصدق الوفاء له حفظه الله، فسرعان ما ارتفعت أكف الضراعة من جميع أبناء الشعب للمولى عز وجل تبتهل بأن يشفيه من كل داء ويحفظه من كل سوء، وأن يجعل هذه الوعكة برداً وسلاماً عليه كما جعل النار برداً وسلاماً على إبراهيم. ... وقد استجاب الله سبحانه وتعالى لابتهالاتنا وحقق أمنيتنا،بأن شاهدنا مليكنا المفدى سليماً معافى، فاختلطت دموع الفرح بابتسامات السرور فالحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه على شفاء ملك القلوب، والآن يعود لنا وللوطن والدنا الحبيب حفظه الله فتزغرد القلوب وتعود البهجة للجميع وتعشب الحياة وتخضر كما هو اخضرار قفارنا بالخزامى حين يأتيها الغيث، وتسجد الجباه لرب العالمين حمداً وشكراً وفرحاً بعودته، وحقيقة يستحق أبا متعب أكثر من ذلك كيف لا ودوره القيادي وإنجازاته الضخمة المباركة وأياديه البيضاء حفظه الله، سواء في الداخل أو في الخارج، كلها تتحدث بطلاقة عن حبه العظيم لوطنه وشعبه، الذي يبادله الحب والولاء، وتطلعه للنهوض بمستقبل الأمة وحرصه الدائم على تحقيق التنمية الشاملة والقضاء على كافة مشاكل العالمين العربي والإسلامي، ومبادراته الدولية للسلام ومحاربة الإرهاب، كما أن المليك المفدى ينشد الوحدة العربية والإسلامية التي تقود لنهضة الأمة.. ويسعى مليكنا أيده الله لتعزيز مبدأ الشورى والحوار، فهو دائماً يدعو العلماء والمفكرين إلى المشاركة في رسم خطط المستقبل ليكون أكثر ازدهارا وتطوراً. مشاعر صدق وولاء كما عبرت المستشارة الإعلامية بالإدارة العامة للإعلام التربوي الدكتورة موضي محمد البقمي بما يختلج به صدرها من مشاعر حب ووفاء و فرحة بعودة ملك الإنسانية فقالت "الكل سعيد بهذه المناسبة العظيمة التي تعكس مدى حب هذا الشعب للملك الإنسان المحب لشعبه، فقد بذل يرعاه الله الغالي والنفيس لأجلهم، كما حمدت المولى أن سخر لبلاد الحرمين ملك محب لشعبه وأبنائه الذين ابتهجوا بشفاء والدهم خادم الحرمين.. وأضافت أن السعادة قد غمرت وجوه الناس وملأ الحمد والشكر قلوبهم، حيث كان الجميع يتابع باهتمام آخر مستجدات صحته رافعين أكف التذرع للمولى في كل وقت يمد مولانا بالصحة والعافية وأن يعيده إلى بلاده وشعبه الوفي لا كمال مسيرة العطاء، وقد شهد العالم أجمعه تلك المشاعر المتدفقة من قلوب الجميع بشكل متواصل ومستمر بجميع وسائل الإعلام، مؤكدة بأن جميع أبناء الوطن وجميع الوافدين الذين احتضنهم ملك الإنسانية بأحضان أبوية استبشروا بخبر شفائه الذي أثلج صدور الجميع وأفرحت كل من رفع يده لله سبحانه وتعالى بأن يستجيب الدعاء بعودته سليما معافى. وأضافت الدكتورة البقمي: " إن الجميع يتطلع لأن يرى خادم الحرمين الشريفين يطل عليهم متوجا بثوب الصحة والعافية بعد العارض الصحي الذي ألم به، كما بادل يحفظه الله أبناء وبنات شعبه كلمات الحب والشكر والعرفان على مشاعرهم النبيلة تجاهه .." وقالت بحرارة وحماس " في هذا اليوم تعجز فيه الكلمات عن أن تعبر عما يختلج في النفوس من محبة وسرور، حيث عمت الفرحة كل الوطن، وعلت الابتسامة الجميع، فهنيئا لك يا خادم الحرمين الشريفين بهذا الحب والوفاء، وهنيئا لشعبك بك أبا حنوناً وقائداً حريصاً على تحقيق تطلعات وآمال شعبك لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة، متطلعين بشوق بالغ أن نراك يا سيدي في أرض الوطن سالماً معافى ، أطال الله في عمرك وجعلك ذخراً وسنداً للأمة العربية والإسلامية ووصفت مشاعرها وزميلاتها منسوبات إدارة الإعلام التربوي بجهاز الوزارة بمشاعر الغبطة والسرور والابتهاج التي لا توصف بعد رؤيتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله وهو يمشي على قدميه بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له وعلى شفائه من العارض الصحي الذي ألمَّ به. ودعت د. البقمي الله عز وجل أن يسبغ عليه نعمة الصحة العافية وأن يمد بحياته ويحفظه من كل سوء ومكروه ويسعد أرض الحرمين بعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى ليواصل قيادة شعبه وأمته وقيادة المسيرة المباركة والمظفرة لبلادنا الغالية.. " من نحن بدون المواطن " من جهتها قالت مديرة القسم النسائي بالمؤسسة العامة للتقاعد الأستاذة فاطمة بنت محمد العلي " عودة ملك الإنسانية ؛ صقر العروبة وحبيب الشعب عبدالله مالك الألقاب التي تفرد بها عمن سواه والتي أطلقها عليه شعبه المحب له والمتفاني لنيل رضاه بمثابة هدية المولى للشعب الذي كان ينتظر عودته سالما معافى عافاه الله بشغف وشوق إلى أرض الوطن بعد سلامته من العملية الجراحية التي أجريت له وتكللت بفضل المولى بالنجاح. وأضافت أنها تغتنم هذه المناسبة لتقدم التهنئة لجميع أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي بعودة صاحب الأيادي البيضاء إلى أرض الخير والعطاء والنماء "أبو متعب"، كما حمدت الله على هذه النعمة التي من بها علينا وعليه داعية المولى أن يديم هذه الصحة والعافية .. وأكدت العلي أنه لا عجب من محبة الشعب للمليك الغالي وان يتفانى في حبه وهو الذي قال جملته الشهيرة (من نحن بدون المواطن) وهو الذي بذل صحته ووقته وجهده في سبيل راحة المواطنين ورفعتهم وخلال فترة بسيطة وسنوات معدودة سجل له التاريخ انجازات يعجز القلم عن حصرها، حيث قام حفظه الله بتحسين مستوى المعيشة للمواطنين بزيادة رواتب موظفي الدولة 15% وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي، كما أمر حفظه الله بترسيم موظفي الدولة العاملين على بند الأجور والمستخدمين، وتم في عهده إنشاء اكبر مدينة اقتصادية في الشرق الأوسط وإنشاء مركز مالي متطور في الرياض، وصندوق استثماري لذوي الدخل المحدود، وقد أمر - يحفظه الله - بتخفيض أسعار البنزين تلمسا لاحتياجات شعبه ومساهمة منه في تخفيف الأعباء عليهم. وزادت من منجزاته – يرعاه الله - أمره بسداد الديون ودفع الديات عن الموقوفين في الحقوق الخاصة، وإعفاء المقترضين ( المتوفين) من صندوق التنمية العقاري ولا ننسى أن اكبر توسعة شهدتها ساحات الحرم المكي في عصره كما لم يغب عن ملك الإنسانية العلم والتعليم الذي أولاهما كل اهتمامه وحرصه، حيث أمر بتنفيذ مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام وإنشاء عدد من الجامعات في أنحاء مملكتنا الحبيبة وحبا وكرما في شعبه وحرصا على المال العام فلقد أمر حفظه الله بإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. العصر الذهبي ووصفت الأستاذة العلي عصره حفظه الله بالعصر الذهبي للمرأة السعودية، حيث منحها الكثير من المزايا والمناصب والتي حققتْ خطوةً متميزةً وفاعلةً في مجالاتِ مكنت المرأةِ السعوديةِ وجعلتها في الريادة كما لا تقتصر جهود مليكنا الغالي على أفراد شعبه فحسب فلقد عرف عنه اهتمامه بمشاكل الدول المجاورة واهتمامه بشؤون العرب والمسلمين، الذي تجسّد في حرصه على جمع كلمتهم على الحق، ووحدة الهدف والمصير؛ فهو رجل يؤمن بأنّ الإسلام هو الرابط القويّ، والدّعامة الصّلبة لوحدة الأمّة العربيّة والإسلاميّة. ولأجل تحقيق ذلك الهدف قام بكثير من المحاولات لاحتواء الخلافات، وتقريب وجهات النظر، فلم يترك دولة عربية إلا زارها، وما فتئ يقدّم كلّ المساعدات المختلفة إلى بعض الدول الإسلامية. وقالت: " لقد قام بالعديد من الزّيارات لكثير من الدّول الصّديقة في العالم لتوطيد ودعم علاقة المملكة مع جميع الدّول الصّديقة، كما رأس وفد المملكة في العديد من المؤتمرات الخليجيّة والعربيّة، وفي العديد من المؤتمرات الدوليّة والإقليمية .." وختمت كلمتها بالدعاء له وان يحفظه المولى لنا الوالد العظيم مليكنا المفدى من كل مكروه ويعيده إلى ارض الوطن سالما معافى وان يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ويحفظها من كل شر ومكروه ومن كيد الحاسدين. احتياجات وبهجة بينما وصفت أستاذة محو الأمية غزيل علي الغامدي عودة خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية كعودة شمس الصباح الدافئة التي غابت عن المملكة طوال فترة مغيبه وشبهت وجوده بريح الخزامى التي تفوح عطرا بمقدمه لأرض الوطن سالماً معافىً حفظه الله وقالت " اليوم يا سيدي تكتسي أرض الوطن حلة جديدة بقدومك بعد غياباً وصل لما يربو 90 يوماً فما أحوجنا لعودتك في هذا الوقت وفي هذه الأحداث فقد ابتهج الجميع بعودتك لبلادك سائلة العلي القدير أن يمن عليك بالصحة وَالعافية وَأن يجعلك ذخراً لنا .." في الجهة الأخرى وصفت المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني الدكتورة مها المنيف منجزات وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالكثيرة والوفيرة من أجل الارتقاء ببلاد الحرمين، وقالت: الحمد لله أن منً عليه بالشفاء كي يستكمل مسيرته المضيئة ويزيدها وهجا، فحمدا لله على سلامتك يا والد الجميع وطابت أيامك. وأضافت أنهم في برنامج الأمان الأسري الوطني شهداء على رؤية وعطاء ملك الإنسانية لبلاده، تلك الرؤية التي مِلؤها الطموح وحب النهضة والرحمة والإنسانية، والتي ألهمته الموافقة على تأسيس برنامج الأمان الأسري بناء على القرار السامي 11471/م ب الصادر بتاريخ 1426/10/16، كما أنهم بأن لا نهضة ولا أمن لمجتمع إن هو ترك أفراده لا سيما الضعفاء منهم دون حماية ودعم وحفظ لحقوقهم، كما أنه لا ارتقاء ولا تطور إلا بوضع اليد على موضع الألم والخلل ثم إيجاد الدواء الناجح له، وهذا ما يسعى البرنامج إلى تحقيقه وزادت أنه بفضل الله ثم بفضل صقر العروبة خطا خطوات مهمة في هذا المجال تتمثل في إنشاء خط مساندة الطفل ومراكز حماية الطفل في جميع أرجاء المملكة ومن ثم إنشاء السجل الوطني لإساءة معاملة الطفل والذي يرصد ظاهرة الإساءة بدقة تمكنهم بإذن الله من ابتكار الوسائل الفعالة في التطهر من العنف الأسري بجميع أشكاله، كما ينبثق هذا التركيز على الطفل من القناعة بأنه هو المستقبل والأمل لأي وطن، وبالتالي فإن حمايته وحراسته هي واجب إنساني وطني أخلاقي لا بد منه، وهذا نهج ملكنا عبدالله بن عبدالعزيز المتميز بإنسانياته. وحمدت د. المنيف الله عز وجل على ما أنجزه البرنامج بفضل الله عز وجل ثم دعم وتوجيهات خادم الحرمين – يرعاه الله - ، داعيته أن يعينهم على إكمال مهمتهم وإتقانها، وأن يديم المولى الصحة والعافية على الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويوفقه أبدا لما فيه رضاه وصلاح البلاد .