بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - إلى أرض الوطن عبر عدد من مسؤولات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عن مشاعرهن بهذه المناسبة. فمن جانبها عبرت أ. د. فردوس الصالح وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الأميرة نورة عن مشاعرها قائلة: تقف الكلمات حيارى عن وصف مشاعر الفرحة التي تعيشها المملكة العربية السعودية والعالم العربي والاسلامي بقدوم ملك الإنسانية ملك الوحدة الوطنية لأنها مناسبة وطن وأمة وكلنا يدرك تماماً أن خادم الحرمين الشريفين يمثل رمزاً للوطن والأمة والإنسانية وما نشاهده اليوم أصدق تعابير الفرح مرتسمة على محيا الشعب الوفي بعودة الوالد القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة شفائه وعودته إلى أرض الوطن فعودة بُشرى لا تصفها الحروف ومسرة لا تسعها القلوب فهو من صنع مملكته في قلوب شعبه وأرسى دعائمها بمشاعره الطيبة وحبه الصادق الذي أثمر بمحبة كل شعبة فهنيئاً لك بمملكتك وهنيئاً لمملكتك بك - حفظك الله - ورعاك وسدد على طريق الخير خطاك وألبسك حلل العافية وأجزل لك المثوبة وأطال في عمرك، وهذا ليس بمستغرب على والدنا القائد باهتمامه البالغ بشؤون العرب والمسلمين، ويتجسّد ذلك في حرصه الشديد على جمع كلمتهم على الحق ووحدة الهدف والمصير؛ فهو رجل يؤمن بأنّ الإسلام هو الرابط القويّ، والدعامة الصّلبة لوحدة الأمّة العربيّة والإسلاميّة، وإنجازات الملك عبدالله كثيرة لا تعد ولا تحصى وأولها أن هيأ خدمة بيت الله الحرام الذي شهد أكبر توسعة في مرمى الجمرات وأمره ببناء الجامعات في كل مناطق المملكة وبناء جامعة جديدة للعلوم والتكنولوجيا بالمملكة العربية السعودية واحدة من أكبر أجهزة الكمبيوتر في العالم والذي سيساعد على جذب كبار الباحثين إلى المملكة، فأوامره السامية لمسها كل المواطنين، فحمداً لله على عودة أبي متعب مُعافى لبلده وشعبه الوفي لإكمال مسيرة العطاء والخير المتدفق وأساله جل في عُلاه أن يلبسه ثوب الصحة والعافية. من جانبها ذكرت د. منيرة العبدان وكيلة الجامعة للدراسات والتطوير والمتابعة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن قائلة: يعجز اللسان واقفاً حائراً عن الكلام فمهما تكلمت أو عبرت عن ما تكنه النفس لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله من محبة وتقدير ووفاء لن توفيه حقه ونبتهل إلى المولى - عز وجل - ونحمده جزيل الحمد والثناء على كريم عطائه ومنَّته بعد أن منَّ على سيدي خادم الحرمين الشريفين بالشفاء ونرفع أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى حمداً وشكراً بأن يمد عليه لباس الصحة والعافية ليكون دائماً السند والعضد لشعبه الوفي أدامه الله ذخراً لنا ووفقه إلى ما فيه الخير والصلاح للشعب السعودي وأبناء الأمة الإسلامية، والحديث عن مقام سيدي خادم الشريفين يطول ويعجز الحرف حائراً من أين المبتدأ؛ فهو رجل الإنسانية والمبادئ والوفاء، هو من جمع قلوب المسلمين في شتى أرجاء المعمورة على الوحدة والتلاحم وعزة الدين، ليس هذا فحسب بل جمع قلوب العالم على مبدأ الحوار، وهو صاحب المبادرة العظيمة في حوار الأديان وكلمة الحق إلى الكلمة التي يسود بها الأمن والأمان في شتى أرجاء المعمورة. فحمداً لمن رفع السماء بلا عمد وأرسى الجبال أن أعاد مليكنا المفدى إلى شعبه الوفي المخلص وهو يرفل بثياب العافية. نعم هذا الإنسان صاحب القلب الكبير المحب الذي تعلمنا منه دروساً في حياتنا ونعلمها أجيالاً قادمة بالتسامح والتآخي والمحبة والصفح الحمد لله من قبل ومن بعد على منته وعلى جزيل كرمه وعطائه الذي أفرح الشعب السعودي والعربي والإسلامي بل العالمي بشفائه ونحن في هذه البلاد المباركة أرض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي نسأل الله أن يديم عزه وأن يديم عليه لباس الصحة والعافية وأن يحفظه وإخوانه عزاً وذخراً لهذا الوطن وللعالمين العربي والإسلامي وجعله نبراساً للحق يستضاء به فهو بحق ملك الإنسانية. حفظك الله يا أبا متعب من كل شر وأدام عليك لباس الصحة والعافية. وعبرت وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة د. نائلة بنت عبدالرحمن الديحان عن سعادتها بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وعودته سالما غانما إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية وقالت: أشكر الله سبحانه وتعالى على نعمته وفضله بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك الوالد عبدالله بن عبدالعزيز، كما أرفع تهنئتي لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وكافة أفراد الأسرة المالكة والشعب النبيل، الذي لطالما رفع أكفه تضرعاً لله يسأله عودته سالماً معافى ليواصل مسيرة التقدم والتطور والبناء، التي بدأت في عهد الإمام المؤسس جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ومن بعده أبناؤه البررة، تلك المسيرة التي ارتكزت على تنمية القوى البشرية وصناعة أجيال المستقبل لتحقيق التنمية الشاملة وخدمة المجتمع من خلال التعليم والتدريب والبحث العلمي. نسأل الله العلي العظيم أن يديم على بلدنا أمنها وعزها واستقرارها لمواصلة البناء والنماء بإذن الله وأن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.