هناك من يريدك أن تكذب على الجماهير عبرالمؤتمرات، واحتواء الصحفيين حتى ينحنوا لك ويجعلوك سيدهم ولا يتبعوا غيرك!! هم يطلبون منك يادكتور خالد الضحك على الوسط الرياضي والتغرير بالجميع من خلال التعاقد مع رونالدو كريسنيانو وميسي وكاكا عبر الإعلام فقط حتى يطيعوك. هم يلومونك لأنك لم تصور على طريقة المشجعين مع ابراهيموفتش وهنري وقبلهما لويس فيغو وصامويل ايتو وتعلن انهم سيأتون لدعم الفريق. هم يريدون أن تهاجم الحكام وتتهم اللجان وأن تتخلى عن مثاليتك التي لاتناسبهم حتى لوخسر فريقك خسارة طبيعية !! هم يهاجمونك لأنك لم ترفع شعار (نعم للتكديس) لإضعاف الفرق الأخرى والاعلان عن الاماني بتدمير المنافسين ، هم يريدونك ان تكون ذا تأثير على الحكام والإعلام ومن يعمل بالمكاتب، أما غير ذلك فأنت في مفهومهم يا رئيس نادي الاتحاد لن تقوم لك قائمة وسيترصدون لك حتى وإن كان عملك هو الصحيح ، وسياستك هي الأفضل وتوجههم هو الخطأ! هم يريدون منك تطبيق سياسة (نهب) نجوم الأندية المنافسة تحت جنح الظلام، وتحويل الوسط الرياضي إلى فوضى ، وإلى تناحر ، والأخوّة إلى بغضاء، يريدونك أن (تخرب) الصفقات وتتلقف أي لاعب يتعاقد معه الغير وتهرب به عبر الطائرات الخاصة حتى لو كان في ذلك تجاوز وتحدي لنظام الإقامة!. هم يريدونك أن تمارس مع اللاعبين والإداريين ومنسوبي النادي أساليب المراوغة، وأن تدغدغ مشاعر الجماهير بالكذب حتى لو ادى ذلك الى تدمير النادي بالوعود الوهمية. نعم يامرزوقي إن أردت أن يرضى عنك شلة (الأنس) فما عليك إلا دعوتهم للسهر في منزلك والإعلان بينك وبينهم عن (تدسيم الشوارب) حينها ستكون من المرضيّ عنهم وستتحول قناعاتهم من موقف الضد إلى موقف المداهن والمطبل مع يقيني التام انك لن تفعل ذلك لأن نظرتك للرياضة وأخلاقك تختلفان عن نظرتهم وأخلاقياتهم. أما أن تعمل بصمت واحترافية وترفض التدخل بعملك وتكشف للملأ عن بعض الأوراق التي يريدون أن تبقى طي الكتمان فستظل محاربا وستتحول ايجابياتك في نظرهم إلى سلبيات، وسيكون فوز فريقك بالنسبة لهم أشبه بالعلقم في حلوقهم، أما خسارته فهي وان ناحوا وصاحوا للتظاهر بالغيرة على الاتحاد فهي أشبه بالبلسم بالنسبة لهم لأنهم يريدون تصوير حاله وكأنه لن تقوم له قائمة إلا بعودة من يريدون ويرضخون لأوامره. أيها الدكتور جئت بمشرطك لإجراء الجراحة التي تشفي ناديك من مرض (الوعود والديون والفوضى وسوء العلاقات مع الأندية الأخرى والبهرجة الزائفة) فإن أردت أن يواكب النجاح مسيرتك فما عليك إلا المضي والتسلح بالثقة في النفس والعمل وفق طريقتك الاحترافية الراهنة، أما الذين يصورون خمسة الهلال والتعادل مع الفتح بالكارثة فهم الذين صمتوا عندما خسر الفريق محليا وخارجيا قبل مجيئك بأهداف لا تقل عنها، لأنهم حينها لايستطيعون أن يكتبوا ماكتبوه ضدك بحق الإدارات السابقة واصحاب وعود الوهم!