هو (ستة) في الاسم، وهم ( أربعة ) في الوهم، وهو (واحد) في التوجه، هذه باختصار معادلة البرنامج اياه، ولنفند أحبتي هذه المعادلة، وبعدئذ حتما ستتفقون معي، وستكشفون زيف مهنيتهم، وخداع حيادهم. فكما قلت، فقد اختار البرنامج مسماه، وكأن الملعب بأكمله لا يهمه، فقط اختار أهدافه الأسبوعية والتي تحوم حول المرمى المختار، وأضحى يعمل عليها كلما حانت له الفرصة، عفوا بل هي كل دقايق البرنامج، وأهدافه يا سادة لم تعد خافية على أحد، بل أن انفضحت منذ أمد، فانتقاص الهلال هو المحور الأول لهم، والنيل من البلطان هو المحور الآخر، ثم يوضع هدف ثالث يتغير مع تغير رياح ورغبات المقدم، أما (الأربعة) والذين وصفتهم بعائشي الوهم فبظني هو هكذا الأمر ولم أبالغ، فللأسف وضعوا أنفسهم بأشبه بالأرجوزات في مسرح العرائس، تتقاذفهم أيدي (الواحد) الذي أشرت له في بداية مقالي، بل وتمارس عليهم الإملاءات، مدفوعين بسطوة الميول، ومرغمين أحيانا خوفا على لقمة عيشهم، ومثل هؤلاء ورغم كبر سنهم إلا أنهم مارسوا سقوطا في حق الوطن أحيانا، فضلا على محوريهم الجاهزين وأعني هنا الهلال والبلطان والذين مورس في حقهم الغمز واللمز في أغلب الحلقات، وكأني ببلد المقدم (غير النجيب) لا ترى إلا هاتين الهامتين، وكل ذلك يتم على أيدي أرجوزات المسرح، بدءا (.....) الذي يتلون كل خروج فضائي ويتحربل على أعتاب كل مقال ويتكيف مع تغيرات كل حقبة زمنية، حتى أن أنصار ناديه وصفوه بكبير المطبلين، أما الآخر فهذا أعجب من أمره لم أرى لم يترك بابا إلا (طرقه) أراه بالرياضة يتحدث، وفي قناة اقتصادية أشاهده يحلل، ثم أبحث عن موضوع اجتماعي فأقرأ له وهو ينظر، حتى ظننت أني لو اطلعت على مجلة أطفال لربما وجدت سحنته، أما ثالث الوهم فهو الدعي بقانونيته في كل موضوع حتى خيّل لي أنه ليس في هذا البلد إلا هذا الولد، وللأسف سقطاته كثيرة وزلاته أكبر من أن تحصى، يمارس التغطرس والسخرية حتى مع من حوله من بائعي الوهم، أما الرابع فهو الأقلهم صوتا والأكثرهم قربا للواقع هكذا بدأ، لكنه ما لبث للأسف إلا واستسلم لرغبات المقدم، فسقط أو أسقط في مستنقع توجهات البرنامج المشبوهة ولم يجد أفضل من الطعن في الأمير الشاعر ليطلب قرب مقدم البرنامج، فرضي شأنه شأن البقية بأن يلعب دور عرائس المسرح، ومثل هؤلاء أظن أن المتلقي أصبح بحاجة كل أسبوع لأن يلبس كماما يقيه هواءهم، ويبعد عن أذنيه نشازهم المفضوح، ويمارس العلو بعيدا عن سفحهم وبمنأى عن مستنقعهم، ليبقوا غارقين في وحل تعصبهم بمعية مقدمهم ومعدهم. وبعدئذ أظنه ليس لهم من حل إلا أن يمارسوا العواء والاستماع في نفس الوقت. البلطان.. وإعلام ناد؟! تتقاذفه أمواج التعصب فيبقى صامدا، وتمارس بعض الأصوات الإعلامية المتلونة بحقه الغمز واللمز وأحيانا الشتم فيبقى ساميا صامتا، يتحدث عمله عنه، وتمارس الإرادة الحضور في معيته، وتتعلم الإدارة الفن منه، لم يلتفت لأبواق تمارس الصراخ على قدر ألمها، ولم تثنه أوراق وأعمدة تكذب الكذبة وتصدقها، تعالى عن كل ذلك، وبدأ العمل للموسم القادم، جرد حساب الموسم الفائت، واستشف ما فيه من عثرات، ثم امتطى صهوة العمل مبكرا، فتعاقد مع مدرب من فئة الخمس نجوم، وتعاقد مع لاعبين أجانب نتوسم فيهم الخير للفريق، ولم يجعله كل ذلك يغفل عن حقوق ناديه دونما إساءة للقيادة الرياضية، بل دافعه أمانة النادي التي في رقبته، فلم يمارس الصراخ ولم يركن للصمت، بل رفع الأمر لأهل الاختصاص، خصوصا وأنه يرى كما أرى بأن النادي لم يكن على خطأ في مباراة الأهلي، ولو افترضنا جدلا صحة احتجاج الأهلي فالسؤال : ما ذنب الشباب؟ نعم ففريق يتسلح بخطاب الأمين، ويوقع على الملعب ويمارس المنافس الأنين، ومثل هذا الفريق لم تكن البطولة لتخطب غير وده، ولكن - عذرا - فلربما بعض اللجان لم ترد هذا، أو لنقل لم تمارس دورها المناط بها، ولن أقع في فخ المؤامرة وأمارس التقريع بحقها ووصمه بما لا يليق، ودعونا ننتظر المحكمة وما تسفر عنه، لكن الأعجب من اللجان وقرارها المجحف بحق الشباب، هو ما كان خلال الفترة من تقديم الاحتجاج وحتى قبوله، وأعني هنا تسابق بعض إعلاميي الأهلي للنيل من شخص الرئيس الشبابي ووصفه بمن يستعدي الآخرين، وكأن الدفاع عن النادي الذي هو مؤتمن عليه أصبح تهمة وممارسة (الانبطاح) وعدم الدفاع عن النادي هي من تجعل الشباب الكيان والرئيس محبوبا من الجميع، عذرا فحب كهذا لا نريد أن نرفل فيه، وانبطاح هربا من رياح متعصبين لا نرضى من رئيس نادي أو نرتضيه، فالعدالة هي من نبحث عنه بعيدا عن بعض خربشات من يسمون إعلاميين وهم أبعد ما يكونون عن هكذا شرف، بعد أن تلطخت أحرفهم بأهواء الميول، ومازج التعصب كل ما يقولون. قبل نقطة النهاية - الهلال.. بداية الموسم.. والاتحاد نهايته.. والبقية لم ينجح أحد. - الشباب.. بدءا مبكرا الاستعداد للموسم القادم.. ننتظر ليثا غير. - الأهلي.. أكثر الرابحين بكأس الملك.. رغم أنه أكثرهم خسارة. - النصر.. يحتاج للكثير من العمل.. بعيدا عن انشقاقات أعضاء الشرف. - الاتفاق.. لاعبوه خذلوه بالأمتار الأخيرة، يحتاج الفريق لعقلية البطولات. - ناصر الشمراني.. النجم الأكثر ثباتا في مستواه.. زلزال وثابت.. رائع. - وليد عبدالله.. إصابة صفاق وآداء يستحق التصفيق.. سلامات. - التحكيم.. محلي محلك سر.. وأجنبي من فئة أبو ريالين. سعد السعود - الرياض