تنازلت سوق الأسهم السعودية، خلال تداولات الأسبوع الماضي، عن سبع نقاط بنسبة 0.10 في المائة، ووقف المؤشر العام عند 6315، ليعكس تفاؤل المتعاملين، خاصة وأن المؤشر العام أغلق فوق مستوى 6300، وحافظ على هذا المستوى لثلاثة أيام من خمسة أيام تداول، حيث يمثل هذا المستوى نقطة مقاومة قوية للسوق. وتباينت معايير أداء السوق مع بقائها حول مستوياتها الأسبوع الماضي، باستثناء معدل الأسهم المرتفعة الذي نزل عند المعدل المرجعي، فضلت كمية الأسهم المتبادلة عند 933 مليون سهم، وبلغ حجم المبالغ المدورة 22.62 مليار ريال، ولكن زاد عدد الصفقات المنفذة إلى 610.72 ألف صفقة، كما انزلق معدل الأسهم المرتفعة إلى 110 في المائة. وعلى مستوى قطاعات السوق، ورغم انخفاض المؤشر العام الهامشي، ارتفع 13 من قطاعات السوق ال 15 تصدرها المصارف والتأمين، بينما تراجع قطاعا الطاقة والاعلام. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية الأسبوع الماضي، المنتهي بتداول يوم الاربعاء 7 أكتوبر 2009، رسميا على نقطة، منخفضا، توازي نسبة في المائة، وتبعا لانخفاض السوق تباين فعل مؤشرات أداء السوق الرئيسة الأربعة، فبينما انخفضت بشكل هامشي كمية الأسهم المتبادلة إلى 933 مليون سهم من 939 مليون الأسبوع الأول، ونقص حجم السيولة المدورة إلى 22.62 مليار ريال من 24.33 مليار، أي بنسبة 7.03 في المائة، زاد عدد الصفقات المنفذة إلى 610.72 ألف صفقة ارتفاعا من 582.57 ألف صفقة، ولكن انزلق، بشكل كبير، معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى السمتوى المرجعي 100 في المائة، عندما هوى إلى 110 في المائة من 1230 في المائة، ما يشير إلى أنه غلب البيع المكثف على عمليات السوق، خلال أيام الأسبوع الماضي، فقد جرى تداول 134 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 135، ارتفع منها 67 شركة، انخفض 61، وبقيت ست شركات دون تغيير، مع تعليق التداول على شركة بيشة. تصدر المرتفعة كل من: الاتحاد التجاري للتأمين، أنعام القابضة، وأسواق العثيم، فاقلع سهم الأول بنسبة 30.77 في المائة، وأغلق على 34 ريال، تبعه الثاني بنسبة 20 في المائة، وفي المركز الثالث أضاف سهم أسواق العثيم نسبة 11.52 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من مصرف الإنما وكيان السعودية، فنفذ على الأول كمية لامست 171 مليون سهم، تمثل نسب 18.33 في المائة من إجمالي الكميات المتبادلة الأسبوع الماضي، ونفذ على الثاني نحو 52.74 مليون. وبين الخاسرة فقد سهم اسنت ينبع نسبة 7.93 في المائة وأغلق على 52.25 ريالا، تبعه مجموعة سامبا التي فقد سهمها نسبة 7.14 في المائة، وأنهى الأسبوع على 55.25 5 ريال، وفي المركز الثالث تنازل سهم الزامل للصناعة عن نسبة 7.06 في المائة.