استقبلت المعالم السياحية في محافظة الاحساء خلال إجازة عيد الفطر المبارك عدداً من الوفود السياحية المحلية والخليجية إضافة إلى آلاف الزوار من سكان المحافظة والمدن القريبة منها . وكانت كهوف ومغارات جبل القارة المحطة الأولى لتلك الوفود ، حيث أمضت تلك الوفود وقتاً طويلاً وممتعاً في التنقل بين تلك الكهوف الباردة ،ومما زاد في جمال تلك الأوقات ارتفاع الحرارة والرطوبة الشديدة التي عاشتها الاحساء والمنطقة الشرقية خلال أيام العيد ، فشعر زوار تلك الكهوف بالنعمة الربانية والغرابة لتلك الكهوف الباردة جداً ،وشكلت قمة الجبل وسفوحه مكاناً آخر للاستمتاع بالإطلال من العلو على أكبر واحة زراعية في العالم ، وخلق منظر التمازج الجميل بين النخيل وجداول المياه وقنوات الري مشهداً خلاباً أسر نظر القادمين لهذه الواحة لأول مرة ،كما مثل مكاناً رحباً ورائعاً استنشق خلاله هواء عليل لمن اعتاد القدوم لهذا المكان . أكثر الوفود السياحية الجماعية قدمت من مملكة البحرين الشقيقة ، وأبدى عدد منهم في أحاديث ٍل"الرياض"عن حرصهم على زيارة معالم الاحساء السياحية في أوقات عيد الفطر المبارك . وأشار ناصر محمود عن أنه اعتاد في كل عام الخروج لقضاء وقت ممتع بصحبة العائلة خارج حدود البحرين للتخلص عما وصفه بالروتين ، وأضاف أن زيارته للاحساء تمثل المرة الثانية بالنسبة له وامتدح المعالم السياحية " الطبيعية " ووصف جبل القارة بأنه أحد عجائب العالم الطبيعية التي تزخر بمواصفات لا تتوفر في كثير من المواقع السياحية في العالم ،. وفي العقير دفعت القفزات التطويرية المذهلة التي أحدثتها أمانة الاحساء في زمن قصير على الشاطئ من مسطحات خضراء ومئات المظلات وتوفير الخدمات الأخرى ، دفعت الآلاف من المواطنين والخليجين للتوجه صوب الشاطئ الذي اكتظ بالزوار .