أعلنت شركة تنميات السعودية المشاركة في فعاليات معرض ومؤتمر سيتي سكيب دبي الذي يدشن مطلع الشهر المقبل. ويأمل المنظمون لهذا الحدث العالمي الذي تقام بين 5 إلى 8 أكتوبر المقبل، بهدف الاستفادة من الفرص والحلول التي يوفرها للخروج من تداعيات الأزمة الاقتصادية وتأثيراتها السلبية على القطاع العقاري. ورغم التزام شركة آى آى آر الشرق الأوسط، الشركة المنظمة للحدث، في موعد ومكان المناسبة؛ إلا أنها تحفظت عن ذكر عدد المشاركين لهذا العام، وكانت الدورة الماضية في دبي التي أقيمت على مساحة 75 ألف متر مربع شارك بها أكثر من 1000عارض، و 60 ألف مشارك يمثلون كبار المستثمرين الإقليميين والدوليين ومطوري المشروعات العقارية والهيئات الحكومية والخبراء العقاريين، في العالم. وكانت شركتا نخيل وإعمار العقاريتان أعلنتا أمس عن تراجعهما عن عدم المشاركة في معرض سيتي سكيب، في بيانين أمس الأول، حيث أكدت الشركتان حضورهما المعرض لكنهما لم تذكرا سببا للرجوع عن الموقف السابق. لكن شركة نخيل قالت إنها تعتزم الترويج لعقارات في دولة الإمارات توشك على الانتهاء منها. وقالت نخيل إن المعرض فرصة للترويج لاستراتيجيتها للتوسع في الشرق الأوسط وآسيا. وكانت قد قالت الأسبوع الماضي إنها اتخذت "قرارا استراتيجيا" بعدم المشاركة في سيتي سكيب. وقال كريس سبيلر، مدير عام مجموعة معارض سيتي سكيب انه في الوقت الذي تتواصل فيه أزمة التمويل ونقص السيولة إلى جانب كثرة المشاريع العقارية المؤجلة، فإن المستثمرين والمطورين والمختصين من مختلف الأوساط العقارية على مستوى العالم يتطلعون للحصول على إجابات للكثير من الأسئلة خصوصا فيما يتعلق بالفترة التي تتطلبها عودة الاستقرار للقطاع العقاري، وتوجهات البنوك فيما يخص عمليات التمويل والإقراض، إلى جانب الآلية التي يمكن من خلالها تحويل الأزمة الحالية إلى فرصة استثمارية للقطاع. وينعقد سيتي سكيب دبي في الفترة بين 5 إلى 8 اكتوبر2009 في مركز دبي العالمي للمعارض والمؤتمرات ويجمع تحت سقفه كبار المستثمرين والمهندسين والمصممين والمطورين العقاريين إلى جانب الهيئات الحكومية وكبار صانعي القرار المعنيين بتصميم وبناء المشاريع العقارية في القطاعين العام والخاص من المنطقة والعالم. وتنعقد بموازاة الحدث سلسلة من المؤتمرات والندوات المتخصصة في قطاع التطوير والاستثمار العقاري لمناقشة مختلف القضايا والتحديات الرئيسية التي تواجه القطاع العقاري في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية إضافة إلى سبل الاستفادة من الفرص الاستثمارية الآنية والمستقبلية التي يوفرها. وأضاف سبيلر: "في ظل الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم في الوقت الحاضر تحولت الأنظار بشكل مركز حول خلق مفاهيم واقعية للتعامل مع التحديات التي تواجه القطاع العقاري والفرص الاستثمارية التي يوفرها على المستويين الإقليمي والعالمي، وهناك الآلاف ممن أكدوا حضورهم لسيتي سكيب دبي 2009 من 100 دولة ممن يتطلعون للحصول على إجابات محددة حول مختلف القضايا التي تخص القطاع وهذا ما سيسعى سيتي سكيب لتحقيقه". من جانبه قال جسبر كول، الرئيس التنفيذي لشركة تانتالون ريسيرتش اليابانية: "نحن جميعا نتطلع بجدية لمعرفة متى تتحول هذه الأزمة العالمية إلى مصدر للفرص، ونحن واثقون في أن يساهم سيتي سكيب في مساعدتنا للإجابة على هذا السؤال". وينعقد بموازاة المعرض الرئيسي لسيتي سكيب دبي مؤتمر الأعمار العالمي بين 5 – 7 أكتوبر بمشاركة نخبة بارزة من المستثمرين والمطورين العقاريين والمهندسين المعماريين وذوي الاختصاص المعنيين بالمشاريع العقارية من مختلف دول العالم . أما مؤتمر سيتي سكيب دبي لإدارة المرافق والموجودات فسوف ينعقد بين 4 إلى 8 أكتوبر بمشاركة وفود متخصصة في التصميم والبناء وإدارة المباني. وهناك كذلك فعالية "اليوم الأخضر" لسيتي سكيب دبي التي تنعقد في 7 أكتوبر وتشمل أنشطة ذات علاقة بالمجمعات والمباني الخضراء والطرق المتبعة في تشييد المباني الصديقة للبيئة إضافة إلى القضايا المتعلقة بتوفير الطاقة وتمويل المباني الخضراء والتشريعات والقوانين الخاصة بها إلى جانب إدارة المرافق ومواد البناء الحديثة.