وسط حراك سياسي إقليمي عالمي، يبرز اسم المملكة العربية السعودية في الاجتماعات واللقاءات الدولية، ويتردد صداه على الألسن، ويتخلل الأحاديث اليومية للمواطنين والمسؤولين حول العالم، كما توثقه وسائل الإعلام في تقاريرها، التي أجمعت على أن المملكة باتت (...)
تتمتع المملكة بمكانة عالمية مرموقة، تجعلها محط تقدير واحترام جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، التي ترى فيها دولةً محورية، ذات ثقل سياسي واقتصادي كبير، فضلاً عن الثقل الديني، باعتبارها مهبط الوحي، وحاضنة الحرمين الشريفين، الأمر الذي يعزز (...)
مساحة لا حدود لها من التفاؤل تشعر بها عندما تتنقل بين أروقة مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض ضمن فعاليات النسخة الثالثة من «منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص»، ويزداد حجم التفاؤل بشأن مستقبل القطاع الخاص في المملكة، وقدرته على أن (...)
بعزيمة لا تلين، وإصرار لا ينقطع، تسجل المملكة نجاحات باهرة في الحرب على المخدرات بجميع أنواعها، هذه النجاحات إذا كانت موجودة منذ عقود ماضية إلا أنها تبلغ ذروتها بالتزامن مع رؤية 2030، التي أدركت في وقت مبكر من إطلاقها أن إنجازات الرؤية تتقاطع مع أي (...)
بالتزامن مع بدء العمل ببرامج رؤية 2030، انطلق اهتمام المملكة بقطاع الصناعة، بهدف تحويل البلاد إلى مركز للصناعات المتنوعة في الشرق الأوسط والعالم، تجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، يساعد على ذلك، الموقع الاستراتيجي الفريد للمملكة، وتوسطها ثلاث (...)
من الساعات الأولى للإعلان عن رؤية 2030 في صيف العام 2016، حرصت الحكومة على أن تكون وتيرة العمل الفعلي لإنجاز برامج الرؤية سريعة ودقيقة، وذات مردود لافت، يثمر عن تحقيق إنجازات ملموسة، يشعر بها المواطن، وهو ما يفسر قدرة الرؤية على تحويل مسار الاقتصاد (...)
تدرك المجتمعات المعاصرة التي تسعى إلى تعزيز مسارات التطور الشامل داخل مؤسساتها، أنه لا غنى لها عن تطور آخر مهم يطال «الهوية الوطنية»، التي تدفع أي مواطن إلى الاعتزاز الدائم بوطنه والافتخار به في كل الأوقات والظروف، فضلاً عن القدرة على مواجهة (...)
بالتزامن مع بدء العمل ببرامج رؤية 2030، قررت المملكة أن تشن حرباً على الفساد بكل صوره وأشكاله، انطلاقًا من إدراكها بأنه يتقاطع مع أهداف الرؤية وتطلعاتها، ويهدد التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما دفع البلاد إلى إظهار أهمية كبرى لتعزيز قيم النزاهة (...)
وسط مستجدات الأحداث إقليمياً وعالمياً، مازالت المملكة تشهد حراكاً غير مسبوق، تترجمه مشاهد كثيرة، يتوافد فيها قادة الدول وكبار المسؤولين على المملكة، للقاء نظرائهم السعوديين، من أجل التشاور والتنسيق بشأن ما ينبغي فعله تجاه موضوعات كثيرة، تتصدرها (...)
تدرك المملكة جيداً طبيعة المرحلة الراهنة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، بعد فترات صعبة، شهدت الكثير من الاضطرابات السياسية والأمنية والعسكرية، التي طالت كلاً من قطاع غزة وسورية ولبنان واليمن، فضلاً عن ليبيا والسودان، كما تدرك المملكة أن هذه (...)
ثمة تميز متفرد تسجله رؤية 2030 باستمرار من خلال إنجازات نوعية طالت كل مناحي الحياة في المملكة، ذاك أنها باتت تجربة سعودية خالصة سواء في الفكرة أو التخطيط أو التنفيذ.. هذه التجربة تستحق الانتشار والتدويل لتكون نموذجاً دولياً ناجحاً تحتذي به الدول (...)
منذ نشأة المملكة قبل نحو تسعة عقود من الآن، وقادة البلاد يبذلون جهوداً حثيثة، لتكون المملكة وطناً قوياً وراسخاً داخليًا، وفاعلاً خارجيًا، ما دعاهم إلى وضع سياسات حكيمة، ومبادئ قويمة يلتزمون بها، تعمل على تعزيز التوازن بين المصالح الخاصة، والواجبات (...)
منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا والمملكة تبادر بمساعدة الدول الشقيقة والصديقة في الأزمات المختلفة، وترى أن ما تصنعه في هذا المسار يأتي من صميم واجباتها ومبادئها التي أرساها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين (...)
عندما راهنت المملكة على الجدوى من رؤية 2030، وقدرتها على إيجاد اقتصاد وطني حقيقي، كانت تعني الاهتمام بقطاعات بعينها، رأت أنها ستكون المحرك الأساسي لمنظومة الاقتصاد الوطني، فضلاً عن قدرتها على تنويع مصادر الدخل، بعيداً عن مدخول النفط الذي ظلت البلاد (...)
حققت المملكة تحت مظلة رؤية 2030 الكثير من الإنجازات النوعية، التي تعكس رغبة القيادة الرشيدة، ومعها المواطن، في النهوض الشامل بالوطن، والوصول به إلى أبعد نقطة من التطور والتقدم والازدهار المستدام، وهو ما بدا واضحاً في المنظومة الاقتصادية للمملكة، (...)
مثلما نجحت رؤية 2030 في إيجاد اقتصاد سعودي قوي ومتنامٍ، مستثمرةً حالة الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تتمتع به البلاد، نجحت أيضاً في إيجاد سوق عمل نموذجي، يتمتع بكل عناصر الجاذبية والأمان الوظيفي، بفضل استراتيجياته المدروسة ورؤيته المستقبلية، التي (...)
ساعات قليلة ونودع العام 2024، الذي عايشنا أحداثه بحلوها ومرها، ونستقبل عاماً جديداً نجهل مفاجآته وما يخبئه لنا من أقدار.. ورغم أن العام 2024 شهد قصصاً مؤلمة للعالم، ومنطقتنا العربية على وجه التحديد، إلا أنه شهد أيضاً سلسلة إنجازات سعودية أبهرت (...)
بخبرات متراكمة وحكمة بالغة تقود المملكة سوق النفط العالمي بكل اقتدار، مُحققة فيه الكثير النجاحات النوعية التي أثمرت عن تأمين الطاقة لشعوب العالم بأسعار معقولة، تُرضي المنتج والمستهلك معاً، مظاهر هذه القيادة بدأت منذ عقود عدة، من خلال عضوية السعودية (...)
وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، بصرف راتب شهرين للعاملين في مصنع "وحدات الربط الحلقي الذكية" الذي يدار بالكامل من سعوديات، ومصنع "دار الأنظمة"، وذلك خلال جولة شملت عدة مصانع متخصصة في إنتاج مكونات لقطاع (...)
لطالما حظي قطاع الصناعة باهتمام حكومي نوعي ومستمر، بيد أن هذا الاهتمام بلغ ذروته في حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بعدما تم إدراج «الصناعة» ضمن أبرز القطاعات التي يعول عليها للنهوض بالاقتصاد (...)
بالتزامن مع إعلان العمل برؤية 2030، في العام 2016، ركزت المملكة على إعادة صياغة الاقتصاد الوطني، ودعمه بأفكار وبرامج جديدة، تُعلي من شأنه إقليمياً ودولياً، وعلى رأس هذه الأفكار، العمل على تعزيز التخطيط المالي للاقتصاد، من خلال توفير آلية للتنبؤ (...)
بين حكايات التأسيس والتوحيد، ومسيرة البناء والتطوير التي لا تنتهي، تبرز روابط ووشائج كثيرة تحكي تاريخ المملكة الممتد لأكثر من 300 عام، بما فيه من صفحات مضيئة وقصص مُلهمة، تبعث على الفخر والتباهي بعزيمة قادة وهمة شعب لطالما سعوا إلى تأسيس دولتهم، (...)
مازالت أصداء منح المملكة حق تنظيم مونديال كأس العالم لكرة القدم لعام 2034 حديث الشعوب والمنظمات المتخصصة حول العالم، التي توقعت أن تُبهر المملكة سكان الكوكب، بنسخة استثنائية، لأكبر حدث رياضي بالعالم، يتحاكى بها الجميع لعقود مقبلة، وتبقى خالدة في (...)
يوماً بعد آخر، يجني الاقتصاد السعودي ثمار برامج رؤية 2030 التي وعدت قبل ثماني سنوات ببناء اقتصاد وطني، ولكن بمواصفات عالمية تجعله مؤثراً في محيطيه الإقليمي والدولي، عبر قدرته على استحداث قطاعات اقتصادية ذات مردود عالٍ ومستدام، وذلك ضمن هدف استراتيجي (...)
بعد نقاشات جادة، وطرح رؤى وأفكار جديدة، نجح مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة 2024 في نسخته الرابعة، في تحقيق مستهدفاته، ووضع تصوراً شاملاً، في آليات توظيف الفلسفة، لتعزيز برامج جودة الحياة، التي جاءت بها رؤية 2030. مسار هذه النقاشات، انطلق من ورش عمل، (...)