أكد المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء ان وقفته على أزمة مياه عسير من اجل الوقوف على الإجراءات المتبعة وقال عن أزمات المياه في البلاد ان هناك أوقاتاً ومواسم يتدافع فيها المواطنون على الاشياب مع محدودية عدد الناقلات يؤدي ذلك التدافع الى ما يسمي بالأزمة وقال صالات جدة خالية تماما من المواطنين هذه الأيام وقال الوقت المستغرق في جدة للحصول على ناقلة 10دقائق في الوقت الذي يطلع فيه الصهريج دونما احد وقال ما الذي تغير؟ الإدارة كما هي وضخ التحلية من الشعبية كما هو ولم تتغير الكمية وهي ذاتها بل توقع بعض المواطنين ان هناك ازدحاماً ويسعي للحيطة فيحدث الازدحام وقال الحل الجذري قادم في جدة ومكة والطائف متمثلاً في شعبية 3ونأمل ان يتم الإنتاج قبل صفر العام القادم أما بالنسبة لأزمة مياه عسير قال الحصين ان أساس المشكلة كان لتعطل احدى وحدات التحلية وقال منطقة عسير تعتمد على مايصلها من محطة الشقيق بطاقة 100ألف م 3من 4وحدات تحليه كل وحدة تعطي قرابة ال25ألف م 3وإذا تعطلت احدى تلك الوحدات فان ذلك يعني تعطل ربع الإنتاج في الوقت الذي يعادل إنتاج الوحدة الواحدة استهلاك مدينة أبها وبذلك يأتي الضغط لدى نقص كمية الإنتاج واكد الوزير الحصين ان العمل حاليا جارٍ على إنشاء توسعة مشروع الشقيق المرحلة الثانية ونأمل انه خلال السنتين والنصف القادمة سيتم الإنتاج منها وسيكون انتاجها212ألف م 3وهذا سيغطي احتياج عسير الى المستقبل المنظور وجزء من جازان الى جانب مصدر آخر للمنطقة وهو السد الجوفي في مربة والسد انتهى والأمطار ليست كما كانت العام الماضي ونأمل ان تزيد في الفترة المقبلة ليتم تغذية الآبار وبذلك يمكن تشغيل المحطة بطاقة 35ألف م 3الى جانب ما يصل من الشقيق وكشف الحصين ان هناك مشروعا ثالثا تم ترسيته على الاستشاري وهو جلب المياه لعسير من محطة التنقية بسد بيش وهو من اكبر سدود المملكة واكد الحصين ان سد بيش سيغذي جازان وعسير احتياطا منوها بأن في حال الانتهاء من سد بيش فإن طاقة انتاجه غير محدود الا انه يقترب من طاقة محطة الشعبية قرابة 200ألف م 3واكد ان هذه هي الحلول المطروحة ونأمل مع استمرار ضخ التحلية التي عادت إلى طبيعتها ان ينهي مشكلة الازدحام في عسير وقال هذا هو الوقت المناسب لاستخدام أدوات الترشيد المتاحة وأشار الحصين ان استخدام أدوات الترشيد يعطي كل منزل حمولة صهريج كامل في حال استخدامها وتمنى ان تعود محطة مربة إلى سابق عهدها بهطول الأمطار وان محطة التحلية تبقي على إنتاجها وقال محطة الشقيق معرضة للتوقف وعمرها الآن 20سنة والآت دائما تخضع للعطل وتحتاج الصيانة الدورية وقال هناك ثلاث مناطق في المملكة تحظي بنصيب الأسد في مشاريع السدود في عسير وجازان والباحة منوها بان طاقة السدود تحت الإنشاء التخزينية حاليا تقدر ب 1800مليون م 3وهي ضعف طاقة السدود التي أنشئت في ال 50سنة الماضية وأشاد الحصين بنظام توزيع المياه الآلي المعمول به في محطة توزيع المياه بأبها ولفت الى انه يحتاج الى بعض الإضافات إلا انه في المجمل العام يقدم خدمة متميزة وقال المملكة من اشد الدول شحا في المياه لأن مصادرها مياه غير متجددة وفي الغالب العام المصادر الجوفية غير متجددة وقال ينشأ حاليا محطات للتحلية طاقتها أكثر من 3ملايين م 3ضعف الطاقة الحالية منوها بان إنتاج التحلية سيضاعف خلال ال 3سنوات المقبلة. جاء ذلك خلال تفقد معاليه لمشروعات المياه بمنطقة عسير حيث قام يوم أمس الأحد بزيارة محطات توزيع المياه بأبها وخميس مشيط والتقى المواطنين والمسؤولين بالمنطقة