أقامت مجموعة سامبا المالية بحضور العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة الأستاذ عيسى بن محمد العيسى، حفلاً تكريمياً لموظفي البنك المميزين ممن حققوا إنجازات لافتة، وكانت لهم بصمات واضحة في نجاح البنك، فضلاً عن قدامى موظفي سامبا الذين أمضوا سنوات طويلة في خدمة البنك وعملائه، وأسهموا في النهوض به، وذلك في احتفالات شملت المراكز الإقليمية الثلاثة للمجموعة الوسطى، والغربية، والشرقية. ويأتي حفل التكريم هذا تأكيداً على العناية والاهتمام المتواصل الذي يبديه سامبا نحو موظفيه، ويعكس التقدير الكبير الذي يكنّه البنك لموظفيه الرواد والمتميزين الذين قدموا عصارة خبراتهم وأقصى مجهوداتهم في سبيل الحفاظ على دوره الريادي ومنجزاته اللافتة ضمن القطاع المصرفي والمالي والاستثماري محلياً وإقليمياً. وأشار العيسى خلال النقاشات التي دارت بينه وبين موظفي البنك أثناء الحفل إلى المنعطفات المضيئة التي شهدها البنك خلال مسيرته الطويلة، لعل من أبرزها مرحلة تحول البنك للإدارة المحلية الكاملة، التي استطاعت الإدارة المحلية تجاوزها بنجاح تام على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهتها آنذاك، وهذا بفضلٍ من الله ثم الانتماء والجهود المخلصة من موظفي البنك التي أسهمت في تعزيز الإنجازات وتحقيق قفزات نوعية رسّخت مكانة البنك وسمعته في المملكة، ودشّنت عهوداً جديدة من النجاح والريادة وعلى مختلف الأصعدة. وقد شهد حفل التكريم تبادلاً للآراء بين الإدارة العليا وموظفي البنك، حول آليات تطوير الأداء وتحسين خدمة العملاء، بما يحفظ المكانة المرموقة للبنك، والإنجازات الرائدة التي استطاع تحقيقها. وقد أبدى موظفو سامبا اعتزازهم بهذه المناسبة التي تؤكد على التواصل البنّاء بين الإدارة العليا والموظفين. وفي كلمته الافتتاحية ركز العيسى على الاهتمام بالعميل وجعله من أولويات المجموعة وركيزة أساسية لا يمكن الحياد عنها في سياسة المجموعة وجزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتها التي تهدف إلى توسيع قاعدة العملاء وحجم العمليات البنكية الأساسية، وهو ما أهل المجموعة لتكون الخيار الأول للعملاء. قال العيسى: لقد لمست هذه المكانة المتميزة لسامبا من خلال ما عايشته عند زيارتي للمنطقة الشرقية والغربية حديثا، حيث تم استطلاع أراء 24عميلاً عن مكانة سامبا، حيث تم طرح السؤال التالي عليهم: أين يمكن أن ترتب سامبا من بين المؤسسات المالية في المملكة، هل هي في المقدمة، في الوسط، أم في آخر الترتيب؟ و قد جاءت الإجابة من الجميع على أن سامبا في مقدمة المؤسسات المالية في المملكة. واستشهد العيسى بالنجاح الذي حققه سامبا طيلة الأربع سنوات الأخيرة (2004-02007) منذ رحيل سيتي بنك في سنة 2003ويتضح ذلك من خلال النظر إلى ميزانية البنك، فقد ارتفع مجموع الأصول من 79بليون ريال في نهاية 2003إلى 154بليون ريال في نهاية 2007، وارتفعت ودائع العملاء من 60بليون ريال بنهاية 2003إلى 116بليون ريال بنهاية 2007، أما الأرباح فقد ارتفعت من حوالي 1.4بلايين ريال في عام 2003إلى 4.8بلايين ريال في 2007الذي سجلت خلاله الإيرادات زيادة في جميع العمليات البنكية الأساسية. وأضاف أنه عندما كان يقوم بمراجعة أعمال البنك والميزانية كان يركز على العمليات البنكية الأساسية أكثر من عمليات سوق المال التي يعتبرها متغيرة. وفي ختام كلمته، وجه العيسى شكره إلى موظفي مجموعة سامبا المالية الذين قضوا فيها فترة طويلة ووجه شكره كذلك إلى المتميزين في خدمة العملاء وإلى جميع موظفي المجموعة منوها بجهودهم العظيمة التي بفضلها وصلت المجموعة إلى ما هي عليه اليوم من مستوى عالٍ في حرفة الصناعة المصرفية في المنطقة. هذا وقام العيسى في نهاية الحفل بتسليم الموظفين شهادات تقدير وهدايا تذكارية عرفاناً بدورهم البنّاء في خدمة البنك وتطلعاته، متمنياً لهم المزيد من النجاح والتميز.