أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية عيسى بن محمد العيسى، أن المجموعة حققت أرباحاً صافية خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت 1.12 بليون ريال، بارتفاع قدره 25 في المئة مقارنة بالربع الأخير من عام 2010، وبانخفاض بنسبة 7 في المئة عن الفترة المقابلة من العام الماضي. وأوضح أن إجمالي دخل العمليات ارتفع إلى 1.7 بليون ريال، بزيادة نسبتها 9 في المئة مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي، ما يعكس متانة المركز المالي للمجموعة، مؤكداً أن المجموعة تمكّنت من من الاستمرار في أدائها القوي لمختلف الأنشطة المصرفية والمالية خلال الربع الأول، مستندة في ذلك الى رؤيتها تجاه استثمار فرص السوق على النحو الذي مكّنها من تعزيز إيراداتها. وأشار إلى ارتفاع الدخل من الاستثمارات بنسبة 170 في المئة، فيما حقق الدخل من المصادر الأخرى ارتفاعاً بنسبة 111 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، إلى جانب تسجيل زيادة في إيرادات الرسوم من الخدمات البنكية بنسبة 13 في المئة نظراً لاستراتيجية تنويع مصادر الدخل التي يعتمدها البنك كأساس لتنمية إيراداته. وأكد العيسى حرص سامبا المتواصل على توسيع قاعدة عملائها، وتعزيز الثقة بها كخيار مصرفي واستثماري رائد، عبر التزام البنك بتوفير المنتجات والحلول المالية المبتكرة، وهو ما أسهم في ارتفاع الموجودات بنسبة 3 في المئة، لتصل إلى 191 بليون ريال، لتعزّز بدورها من قاعدة السيولة القوية لدى البنك، وتسهم في دعم النشاطات التمويلية وخدمات القروض التي يوفرها البنك لعملائه. وبلغت نسبة القروض إلى الودائع 60 في المئة، في الوقت الذي حافظت فيه قاعدة الأصول على معدلات نمو متواتر، وصولاً إلى 191 بليون ريال، مقارنة ب 186 بليون ريال للفترة ذاتها من عام 2010، بزيادة بلغت نسبتها 3 في المئة، فيما زاد إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 12 في المئة، وصولاً إلى 26 بليون ريال في مقابل 23 بليون ريال في نهاية الربع الأول من العام الماضي، منوهاً بما قام به البنك من توزيع للأرباح لعام 2010 قدرها 1.61 بليون ريال، بواقع 1,65 ريال للسهم الواحد بعد خصم الزكاة. وشدد العيسى على أن هذه النتائج المالية التي تعد مؤشراً على تنوع نشاطات المجموعة، جسدت قدرة سامبا على الحفاظ على مركزها القوي في السوق، كما تمكنت من تقوية مكانتها وعلاقاتها التجارية، ما ساعدها في مواجهة التحديات والحفاظ على ثقة السوق، مع تحصين البنك من التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية، ما حدا بوكالات التقويم العالمية إلى وضع «سامبا» في التصنيف الأعلى من بين البنوك العاملة في السعودية، ومنها «ستاندرد آند بورز» التي رفعت تصنيفها الائتماني للبنك إلى درجة A+، و«موديز» الدولية التي رفعت هي الأخرى تقويمها الائتماني للبنك إلى Aa3، فيما أكدت «كابيتال إنتليجينس» على تصنيفها المرتفع للبنك بالدرجة AA-، ووكالة فيتش على تصنيفها لسامبا بالدرجة A+، مع نظرة مستقبلية مستقرة من جميع الوكالات. كما تبوأت مجموعة سامبا المالية المركز الأول في المملكة ضمن قائمة مجلة غلوبال فاينانس لأكثر البنوك أماناً نتيجة لهذه التصنيفات الائتمانية المرتفعة، مؤكداً نجاح استراتيجية البنك البعيدة المدى في تعزيز ثقة المساهمين ورضا العملاء بأدائه. وحصلت المجموعة على العديد من الجوائز العالمية، منها جائزة «أفضل بنك في المملكة لعام 2011» للسنة السادسة على التوالي من مجلة غلوبال فاينانس. كما منحت المجلة سامبا جائزة «البنك الأكثر تطوراً في تقديم التمويل الإسلامي على مستوى العالم»، وخمس جوائز أخرى تتعلق بخدمات سامبا عبر الإنترنت على صعيد المملكة والشرق الأوسط.