صرَّح أمين عام مؤسسة حمد الجاسر الخيرية الأستاذ معن بن حمد الجاسر أن مجلس أمناء المؤسسة سيعقد بإذن الله اجتماعه السنوي الخامس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للمؤسسة مساء اليوم الثلاثاء في "دارة العرب" منزل الشيخ حمد الجاسر رحمه الله. كما أوضح الأمين العام بأن مجلس أمناء المؤسسة يضم نخبة من كبار العلماء والأدباء من داخل المملكة وخارجها، ممن تفيد المؤسسة من علمهم وتجربتهم وآرائهم. وأشار أمين عام مؤسسة حمد الجاسر الخيرية أن (مركز حمد الجاسر الثقافي) التابع للمؤسسة يقوم بأنشطة ثقافية متعددة لخدمة الثقافة والمجتمع، ويعكف في الفترة الحالية على إنجاز مشروع تحقيق كتاب "معجم ما استعجم" للبكري، الذي يقوم عليه فريق علمي برئاسة معالي الدكتور عبدالله الغنيم، وقد قطع الفريق شوطاً كبيراً في هذا المجال، ومن المتوقع أن ينجز العمل بالكامل في غضون عام. وذكر الجاسر أن المركز يقوم بتنظيم المنتدى الأسبوعي (المعروف بخميسية الشيخ حمد الجاسر) والتي تعقد ضحى كل خميس في منزل الشيخ الجاسر - رحمه الله - وجدير بالذكر أن المنتدى استضاف خلال الموسم الماضي أ. عدنان العولمي (من المنطقة الشرقية)، أ. حمد القاضي، د. راشد المبارك، أ. سليمان الحربش، د. علي المغنّم، د. عبدالله النافع آل شارع، د. محمد شحاته الخطيب، د. محيي الدين محسّب (من مصر)، د. يحيى أبو الخير، معالي الأستاذ عبدالرحمن محمد السدحان، د. سعيد مصلح السريحي، أ. عبدالله الشهيل، أ. عبدالله الناصر، د. عدنان الشطي (من الكويت)، أ. محمد القشعمي، د. مرزوق بن تنباك، د. زياد السديري، د. محمد الهدلق، أ. عبدالعزيز بن محمد التويجري، أ. علي الصانع، وغيرهم من العلماء والمفكرين. كما يعمل المركز على طباعة عدد من الإصدارات العلمية والثقافية، وقد صدر في هذا الموسم مجموعة كتب جديدة هي: كتاب (بواكير الصحافة في المملكة العربية السعودية) لمعالي الدكتور أحمد بن محمد الضبيب وكتاب (تعليم المقررات بغير العربية) والذي يشمل مجمل المقالات التي نشرت في الصحف المحلية حول اعتماد وزارة التربية والتعليم اللغة الإنجليزية لتعليم المواد العلمية، وكتاب (اللغة المحكية) للدكتور محمد الباتل الحربي، وكتاب (نقائض جرير والفرزدق) لهند المطيري وكتاب (النقد الانطباعي)لظافر الكناني وكتاب(نقل مصطلحات اللسانيات الاجتماعية إلى العربية) لسلطان المجيول، وكتاب (التوجيه النحوي للقراءات القرآنية) للدكتور محمد عبيد، والأعداد الأولى من (مجلة اليمامة). كما أقرت اللجنة العلمية بالمركز مؤخراً مجموعة كتب أخرى يعمل المركز على إنجازها قريباً وهي: كتاب جدلية الملفوظ والمحفوظ للدكتور إبراهيم الشمسان، وكتاب مراسلات الباب العالي إلى ولاية الحجاز للدكتور سهيل صابان، وكتاب الزيادة ومعانيها في الأبنية الصرفية للدكتور خالد بسندي، وكتاب ما بقي من كتاب الرحل للدكتور عبدالله بن سليم الرشيد، وكتاب ديوان جعفر بن شمس الخلافة للدكتور عبدالرزاق حويزي. وأشار الجاسر إلى أن المؤسسة قامت على تبرعات من أهل الخير وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وأسرة الجميح والأمير سلطان بن فهد، والأمير عبدالعزيز بن سلمان وحرمه، والأمير نواف بن فيصل بن فهد، والأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، والشيخ خالد بن إبراهيم آل إبراهيم، والشيخ عبدالعزيز الشويعر، وعبدالله بن عبدالعزيز العنقري، ومعالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر، والشيخ عبدالله بن سعد الراشد، ومعالي الشيخ عبدالله النعيم، والأستاذ عبدالعزيز بن سعود البابطين، والشيخ فهد محمد العذل، والأستاذ محمد بن مساعد آل سيف، وغيرهم من أهل الخير. كما أشار إلى أن تلك التبرعات السخية قد استثمرت عبر قنوات استثمارية متعددة وبفضل من الله أصبح ريعها يغطي مصاريفها. وختم الأمين العام تصريحه بأن مؤسسة حمد الجاسر تحرص على المشاركة في الأنشطة الثقافية داخلياً وخارجياً من خلال مركز حمد الجاسر الثقافي، وقد شارك المركز هذا العام في معرض الكتاب الدولي الثالث في الرياض. كما يخطط لإقامة ندوات حول حمد الجاسر وتراثه الفكري خارج المملكة. وتحرص المؤسسة على المساهمة في طباعة ونشر وتمويل الأبحاث والأعمال الثقافية وخاصة ما يتعلق بالتاريخ والبلدانيات وكتب التراث واللغة العربية وما يتصل بهذه الحقول مما له علاقة بتراث الجزيرة العربية.