عقب زيارته الرابعة لمنطقة الشرق الأوسط الشهر الماضي، عرض كريغ باريت، رئيس مجلس إدارة إنتل، رؤيته حول دور التقنية والتعليم في قيادة عملية التحول الرقمي في الشرق الأوسط، في كلمة ألقاها خلال المنتدى الاقتصادي الأميركي العربي الذي عقد حديثاً في واشنطن العاصمة. وقال باريت: "يمكن للتعليم والتقنية توسيع ما هو ممكن، وتوفير فرص جديدة للناس في كافة أنحاء الشرق الأوسط. إن أساس الإبداع في اقتصاد اليوم المبني على المعرفة يعتمد على توافر القوى العاملة ذات التعليم العالي، وكذلك توافر بنية تحتية تقنية متينة. وهذان العنصران يشكلان عصب الاقتصاد الحديث". وأوضح باريت أن برنامجاً واسعاً على مستوى المنطقة يتطلب توحيد جهود القطاعين العام والخاص. وأعلن باريت اليوم عن عدة مبادرات للبناء على جهود إنتل السابقة في مجال الدعم الشامل للأمور المتعلقة بالاقتصاد والتعليم والتقنية في كافة أنحاء المنطقة، بالإضافة إلى إكمال عمل برنامج إنتل "العالم إلى الأمام"، تشمل: - تدريب 1.000مهندس على تطورات الحوسبة متعددة النوى في المختبرات المحلية. - استضافة متدربين وباحثين زائرين من الشرق الأوسط في مختبرات أبحاث إنتل حول العالم. - إنشاء "مراكز الكفاءات اللاسلكية" في المنطقة لمساعدة شركات الاتصالات المحلية على تسريع إقامة شبكات الواي ماكس بنجاح. كما أعلن باريت عن دعم إنتل للشراكة الأميركية الفلسطينية، مع التركيز على تدريب المعلمين، ونشر التقنيات اللاسلكية في مناطق الضفة الغربية، بالإضافة إلى مبادرات لتشجيع إنشاء المشروعات التقنية الخاصة. وتعبر هذه البرامج، بالإضافة إلى أنشطة إقليمية أخرى، سيكشف عنها في المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط في وقت لاحق من هذا الشهر، عن التزام إنتل المتواصل بالعمل من أجل المنطقة. يذكر أن إنتل تعمل حالياً مع العديد من حكومات المنطقة، والمؤسسات التعليمية، والشركات العالمية والمحلية، والجمعيات الأهلية والمنظمات غير الربحية، على توسيع مجال استخدام وفهم التقنية، وتطوير بيئات ملائمة للإبداع والأبحاث. وخلال العقد الماضي وسعت إنتل عملياتها في الشرق الأوسط، وأصبح لها مكاتب في كل من القاهرة والرياض وبيروت ودبي والدار البيضاء.