أوقفت شرطة منطقة الرياض خمسة من العمالة البنغالية شكلوا عصابة لسرقة أغطية الصرف الصحي واللوحات المرورية وعيون القطط من الشوارع وتخزينها في مستودعات وحرقها خارج مدينة الرياض لإخفاء معالمها وبيعها على شركات المعادن والحديد. وجاءت عملية القبض على المتورطين في هذه القضية في إطار العمليات البحثية لشرطة منطقة الرياض عن المتورطين في القضايا الأمنية المختلفة التي تسجل على مدار الساعة ويعتقد مرتكبوها أنها ستسجل ضد مجهول حيث تم تكليف قوة المهمات بشرطة منطقة الرياض لتتبع عمليات اختفاء عدد من اللوحات المرورية وأغطية الصرف الصحي و"جنوط" السيارات و"كايبل" نحاسية من بعض الشوارع والأحياء وبمتابعة من قائد القوة المقدم عيد العتيبي قام قسم البحث والتحري بوضع خطة أمنية للقبض على الجناة وتم رصد عدد من المواقع وبعض المشتبه بهم وأساليبهم الإجرامية وتم تحديد الاشتباه في خمسة من العمالة البنغالية تمتلك مستودعات في حي الفيصلية وراء عمليات سرقة الإشارات المرورية وأغطية الصرف الصحي وبمتابعة النشاط الإجرامي للمتورطين في هذه القضية قام فريق بحثي قاده الملازم اول فهد المطرفي بكشف أحد أساليب الجناة بعد حملهم للمسروقات وإيداعها في المستودع بحي الفيصلية ومن ثمَّ القيام في نهاية الأسبوع بحمل تلك المسروقات والقيام بحرقها في منطقة صحراوية خارج مدينة الرياض والقيام بتجميعها بعد إخفاء معالمها مع عمليات الحرق وبيعها على شركات ومؤسسات تهتم في شراء الحديد وأثناء قيام أفراد تلك العصابة مطلع الأسبوع الماضي باستقلال سيارة من نوع "دينا" محملة بالمسروقات قامت فرق البحث والتحري بمتابعتهم حتى وصولهم لمنطقة صحراوية بطريق خريص القديم حيث كان هناك شخص سعودي بانتظارهم وقيامهم بإنزال تلك المسروقات والقيام بحرقها حيث ألقي القبض عليهم متلبسين بجرمهم المشهود واتضح أن الجناة يقومون بدفع مبلغ للشاب السعودي الذي يقوم بعملية التمويه والحراسة لهم وكأنه يمثل جهة مسؤولة عن هذه العمالة وكذلك حمايتهم من بعض أبناء جلدتهم الذين يعتدون عليهم أحياناً لسرقة مسروقاتهم. وقامت فرق البحث بقوة المهمات بتسليم المتورطين في هذه القضية وعددهم خمسة بنغاليين وشاب سعودي لجهة الاختصاص لاستكمال التحقيق معهم ومعرفة مدى تورطهم في قضايا أمنية أخرى.