شارك نحو ستمائة طالب وطالبة من منسوبي الكليات الصحية والقطاع الطبي بالمملكة في الملتقى الطلابي التطوعي الثاني الذي تنظمه اللجنة الاستشارية الطلابية بوكالة كلية الطب للجودة والتطوير بجامعة الملك عبدالعزيز تحت شعار "نحو آفاق بلا حدود في العمل الطبي الطلابي التطوعي" بقاعة المؤتمرات الرئيسية بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة. وحظي الملتقى الذي تستمر أعماله حتى نهاية الأسبوع الحالي بمشاركة واسعة وملحوظة وتفاعل من الطالبات اللاتي أقبلن على أجنحة الجهات المشاركة ضمن معرض الملتقى والتي يبلغ عددها اثنا عشر جمعية خيرية وناديا تطوعيا وهم جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية، وجمعية تعزيز الصحة، والجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة، وجمعية الهلال الأحمر السعودي، وفريق الأيدي المتحدة التابع للندوة العالمية للشباب الإسلامي، ونادي جدة للأطباء اليافعين، ونادي جدة التطوعي (ملتقى التطوع العربي)، وجمعية الإيمان للخدمات الخيرية ورعاية مرضى السرطان، وجمعية مراكز الأحياء، وملتقى الكليات الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز، ومجموعة فرسان الطب، واللجنة الطبية الإسلامية التابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي. وكان وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للتطوير الدكتور زهير بن عبدالله حسين دمنهوري قد افتتح الملتقى الأربعاء الماضي حيث تم خلال حفل التدشين عرض تجارب عدد من الجمعيات التطوعية والخيرية في العمل التطوعي، وأثر العمل التطوعي على طلاب الكليات الصحية، مع استعراض نماذج مشرقة للطلاب والطالبات في العمل التطوعي.