استعراض تجربة جمعية زمزم ضمن ملتقى أفضل الممارسات في العمل الخيري بالشرقية جازان نيوز - مكةالمكرمة :: استعرضت جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة تجربتها في سيول جدة وفي العمل الخيري الصحي التطوعي وذلك في اللقاء السنوي العاشر للجهات الخيرية والذي نظمته جمعية البر بالشرقية بعنوان "أفضل الممارسات في العمل الخيري" تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز حفظه الله أمير المنطقة الشرقية. حيث دشن سموه ضمن افتتاح اللقاء العيادة المتنقلة الخاصة بالجمعية، وحظيت بزيارة نحو مائة شخص تم إجراء فحوصات السكري والضغط لهم داخل العيادة التي تواجدت هناك طوال أيام اللقاء، فيما حظي جناح الجمعية ضمن المعارض المصاحبة بزيارة ستمائة شخص، فضلاً عن توزيع أكثر من 500 فولدر ومطبوعة تعريفية عن الجمعية وعيادتها المتنقلة. وخلال جلسات اللقاء استعرض الدكتور علي بن عبدالله الفقيه أمين عام جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية وعضو هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة عمل الجمعية وبرامجها في عرض بعنوان "جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية.. أفضل ممارسة العيادة المتنقلة والقوافل الصحية" تطرق خلالها لرؤية الجمعية ورسالتها والقيم التي تعمل بها الجمعية وأهدافها التي تصبو إلى تحقيقها، كما استعرض نشاط العيادة المتنقلة وأهدافها. وتطرق د. الفقه حلال اللقاء إلى مشاركة جمعية زمزم في إغاثة متضرري كارثة سيول جدة حيث سعت الجمعية إلى تقديم خدمات إسعافية للمتضررين، وتلخصت مشاركة الجمعية في محورين الأول الخدمات الطبية الميدانية العلاجية حيث تم إطلاق ثلاث عيادات متنقلة مجهزة تجهيز طبي متكامل، وعاينت أكثر من أربعة آلاف ومائتان مريض، في حين تم تحويل بعض الحالات إلى المستشفيات لاستكمال العلاج، وشهدت هذه العيادات مشاركة (63) متطوعاً، أما المحور الثاني فكان عبارة عن تقديم الخدمات التوعوية الصحية والدور الوقائي من خلال التوعية الصحية الموسعة والمكثفة وإعداد وطباعة وتوزيع الملصقات والمطويات والمحاضرات والندوات حيث تم توزيع أكثر من نصف مليون مطبوعة ، فضلاً عن النشاط التوعوي الذي نفذته الجمعية حول التوعية بحمى الضنك والتعامل مع حالات الغرق والمشاكل الصحية المتعلقة بالغرق والسيول. يُشار إلى أن جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة تسعى لتقديم الخدمات الصحية بمختلف أنواعها لأصحاب العوز الطبي في منطقة مكةالمكرمة بمختلف الفئات آخذين بعين الاعتبار أولوية ونوع الاحتياج، وتهدف لتحقيق النموذج العملي الرائد للخدمات الصحية التطوعية من خلال تقديم خدمات علاجية ووقائية تطوعية للفرد والمجتمع، والعمل على التوعية بمشاكل المجتمع الصحية ذات الأولوية، والمشاركة في تقديم الخدمات الاسعافية الطبية التطوعية وقت الأزمات، والمساهمة في إقامة حملات طبية وقوافل صحية في المدن والقرى، وتفعيل دور مشاركة المجتمع في وضع الحلول للمشاكل الصحية، والاعتناء بالمشاكل الصحية لبعض الفئات مثل الشباب والمراهقين، إلى جانب الاستفادة من الهدي الإسلامي في الصحة والمرض.