يرعى وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للتطوير الدكتور زهير بن عبدالله حسين دمنهوري افتتاح الملتقى الطلابي التطوعي الثاني تحت شعار "نحو آفاق بلا حدود في العمل الطبي الطلابي التطوعي" الذي تقيمه اللجنة الاستشارية الطلابية بوكالة كلية الطب للجودة والتطوير بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة يوم الأربعاء المقبل. وأوضح عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع أن هذا الملتقى يعد استمراراً للنجاح الكبير الذي حققه العام المنصرم، مشيراً إلى أن الملتقى يعطي الفرصة للجمعيات الطبية التطوعية للتحدث عن نشاطاتها، وإسهامات طلاب كلية الطب فيها، كما يناقش تجارب حية عاشها بعض طلابنا في العمل التطوعي. وبين المرزوع أن الملتقى يعنى بالعمل الطبي الطلابي التطوعي وآفاقه وأشكاله، ويجمع مختلف الجمعيات والهيئات الخيرية المعنية بتوفير نشاطات عمل تطوعي لطلاب وطالبات الكليات الطبية والصحية، موضحاً أنه ستطرح فيه أهم مستجدات هذا المجال وسبل تطويره. وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى توعية طلاب الكليات الصحية بأهمية العمل الطبي التطوعي، كما يسعى لأن يكون حلقة وصل بين الطلاب والجهات والجمعيات الصحية التطوعية إلى جانب إبراز نماذج مشرقة طلابية في العمل الطبي التطوعي وإكساب الطلاب مهارات أساسية في العمل التطوعي. وسيتضمن الملتقى عرض لنماذج مشرقة من العمل الطبي الطلابي التطوعي والمشاريع التي يمكن للطلاب المشاركة بها، إلى جانب إقامة ندوة في تحديات وصعوبات العمل الطبي الطلابي التطوعي وسبل حلها، إلى جانب معرض خاص للجهات الراعية بالمستشفى الجامعي يستمر لمدة أسبوع كامل. ويُقام الملتقى بقاعة المؤتمرات الرئيسية بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز يوم الأربعاء من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الرابعة والنصف عصراً وسيُمنح الحضور شهادات من الملتقى إلى جانب تكريم المنظمين. يُشار إلى أن كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز تحرص من خلال هذا الملتقى إلى تنمية روح العطاء والتعاون مع الآخرين باعتبار أن هذا الأمر يُعد جزء من الهوية المهنية لطلاب وطالبات الطب والتخصصات الصحية الأخرى واستمراراً لرسالتها في تنمية سلوك البذل والعطاء وإثراء روح التطوع لدى العاملين في المجال الصحي.