إنجازات عظيمة وواقع يتحدث، تحتفل المملكة العربية السعودية بالذكرى السابعة لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، مفتخرين ومعتزين بما تشهده المملكة من تطور كبير ونجاح باهر وريادة عالمية متميزة في شتى المجالات، وما يزخر به وطننا العظيم من إنجازات ضخمة عديدة هي من ثمار رؤية المملكة العربية السعودية 2030 البوصلة التي أرشدتنا إلى النجاح فهدتنا إلى سبل التميز والفلاح، الرؤية العظيمة التي رسمها وبناها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، فشهدنا انطلاق رحلة تحقيق الإنجازات والتغلب على التحديات وتجاوز العقبات. رؤية المملكة العربية السعودية 2030 رسمت لنا مستقبلاً أكثر إشراقاً وحققت لنا حاضراً أكثر نمواً وازدهاراً، تستثمر رؤية 2030 مكامن قوة وطننا الغالي وثرواته البشرية والطبيعية والمكتسبة ليكون وطننا رائداً في كافة المجالات ونموذجاً مميزاً يحتذى به بين الأمم والشعوب، وها نحن نسير وفق رؤية السعودية 2030 بخطى ثابتة واثقة متكئين على إرث تاريخنا التليد وقدرات وطننا العظيم نحو مستقبلاً شامخاً مجيد. وشهدنا منذ بدء تنفيذ 2030 إنجازات متتالية محققين طموحات أفراد هذا الوطن الغالي، شاهدين على تبوء وطننا الطموح مراكز متقدمة في مصاف دول العالم الكبرى في مختلف الصعد، ونعيش اليوم في هذه البلاد المباركة مفتخرين بوطننا وإنجازاته العظيمة في شتى الميادين ومختلف المجالات، معتزين بهويتنا الوطنية الأصيلة وتراثنا وثقافتنا السعودية الغنية وإرثنا التاريخي العريق، وما يوفره وطننا المعطاء في تسخير وتهيئة كافة الإمكانيات لتهيئة الفرص لنا للنجاح والتميز، مستشعرين حجم النعم العظيمة التي نرفل فيها والحياة الكريمة التي نتمتع بها، أصبحت رؤية السعودية 2030 آثارها الكبيرة تتجلى في حاضرنا بارزة في واقعنا ننعم بها في وطن عظيم ومجتمع سعيد، وما نتج عن الرؤية العظيمة أن وطننا زاد نمواً وازدهاراً. وتسعى رؤية السعودية 2030 من خلال إشراك ثروة هذا الوطن الأولى الشعب الطموح، كما ذكر سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، في بناء مجتمع حيوي ليكون الأساس لاقتصاد مزدهر ووطن طموح، مرتكزة هذه الرؤية الواعدة على ثلاثة محاور رئيسة هي: المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح. بناء بيئة محفزة داعمة ملهمة للنجاح والإبداع والتقدم المحور الأول هو محور المجتمع الحيوي، ولب هذا المحور وصلبه أن تماسك المجتمع وسعادته هو أساس الازدهار، لذلك الرفاهية الصحية والنفسية والاجتماعية لأفراد ومجتمع هذا الوطن المبارك هي من أولى أولويات رؤية السعودية 2030، ومن أجل تحقيق ذلك تهدف الرؤية أن يتمتع الجميع بجودة حياة عالية وبيئة متكاملة محفزة من خلال توفير أنظمة صحية واجتماعية فعالة، وتعزيز التعليم والتنمية الاجتماعية، وتوفير خيارات ترفيه على مستوى عالمي، ونمط حياة مستدام بالاستناد على قيم الإسلام السمحة والوحدة الوطنية والفخر بالوطن مع الاعتزاز بتراثه وثقافته لبناء مجتمع حيوي متين متمكن وقادر على التميز في تحقيق طموحه والمشاركة في نمو الاقتصاد وازدهاره. واليوم نرى في واقعنا الكثير من التقدم والنمو الذي يعكس تحقيق أهداف هذا المحور ومن ذلك زيادة المواقع التراثية المدرجة في قائمة التراث العالمي وهو دلالة على أن التراث الوطني السعودي يحظى على الدعم والاهتمام البالغ من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، كما تفخر المملكة العربية السعودية على مر العقود بضيافة الحجاج والمعتمرين وإبراز قيمها للعالم، فقد أولت حكومة المملكة العربية السعودية اهتمامها الكبير بخدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه وتقديم أرقى الخدمات بكل يسر ورفاهية وطمأنينة، ونشهد تنامي عدد المعتمرين من خارج المملكة بتحقيق أرقام قياسية في نهاية عام 2023، حيث زاد عدد المعتمرين من خارج المملكة إلى 13 مليوناً و550 ألف معتمر، وكذلك تسهيل رحلة الحجاج بكل يسر وطمأنينة، حيث أسهم قطار الحرمين الشريفين بتحسين تجربة السفر من خلال ربط مطار الملك عبدالعزيز في جدة بالمشاعر المقدسة وتوفير الخدمات التقنية المتطورة وتهيئة جميع سبل الراحة والرفاهية لأجل أن ينعم الجميع بجودة خدمات عالية. ومن أحد الأهداف المندرجة تحت هذا المحور والتي ترجمت إلى واقعاً ملموساً هو تحقيق التقدم الكبير في القطاع الصحي والخدمات والرعاية الصحية المقدمة من مختلف المؤسسات الصحية والارتقاء بجودتها وتهيئتها التهيئة المتكاملة لخدمة المستفيدين، وكذلك نرى ارتفاع نسبة تغطية خدمات الرعاية الصحية، وكما نشهد التميز والتفرد في إطلاق مستشفى صحة الافتراضي الأكبر من نوعه في العالم لدعم أكثر من 150 مستشفى، وبناء على ما أشارت إليه الإحصائيات فإن متوسط عمر الإنسان المتوقع في المملكة العربية السعودية ارتفع نتيجة لما تم تطبيقه من قرارات وبرامج تعنى بتعزيز مستوى الصحة العامة، وما تحقق أيضًا من أهداف محور المجتمع الحيوي هو تمكين الأسر من تملك سكن ملائم وذلك من خلال الدعم الكبير لقطاع الإسكان، حيث حقق القطاع مستهدفاته خلال سنوات وجيزة مما نتج عنه من ارتفاع نسبة تملك الأسر السعودية لمنازلهم، وكذلك حظيت المرأة السعودية بالمزيد من التمكين في سوق العمل وتهيئة كافة الفرص والدعم لها من أجل تحقيق المزيد من طموحها وأحلامها، ولا شك أن المرأة السعودية كل ما تحظى به من دعم واهتمام هو من الإيمان الكبير بدورها وقدراتها المتميزة وما حققته من نجاحات باهرة في العديد من القطاعات والمجالات وسعيها الحثيث في تحقيق المزيد من النجاحات بكل ما يسهم في بناء وتنمية وطنها ومجتمعها. وما تشهده المملكة العربية السعودية من إنجازات أنها تصدرت قائمة الأممالمتحدة للسياحة في نمو عدد السياح الدوليين مع نهاية عام 2023م مقارنة بعدد السياح الدوليين لعام 2019م، حيث تخطى عدد السياح أرقام قياسية كبيرة من مختلف بقاع الأرض، وشهدت مختلف الوجهات السياحية في المملكة ارتفاعاً في أعداد الزوار والسياح وهذا دليل على نمو السياحة الكبير على نحو مميز وجاذب للجميع، وذلك هو حصاد التوجيهات والجهود والعمل الدؤوب الذي حظي به قطاع السياحة، ومن تلك الجهود الجبارة كذلك تعزيز السياحة البيئية وذلك من خلال الحفاظ على التنوع الحيوي الغني في المملكة العربية السعودية وحماية الحياة الفطرية وإطلاق مجموعة من محميات طبيعية ملكية لحماية الأنواع النباتية والحيوانية المحلية في المملكة العربية السعودية، مما أظهر بشكل ملحوظ ما تتمتع به السعودية من خيارات سياحية متنوعة وذلك كان له أثر كبير في زيادة جذب واستقطاب الزوار والسياح من جميع أنحاء العالم، وكذلك الجهود الحثيثة في الاستثمار في البنية التحتية للطرق مما أدى إلى انخفاض كبير في الحوادث المرورية وتراجع أعداد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق. المحور الثاني هو من الركائز الرئيسة لرؤية السعودية 2030، ويهدف إلى تحقيق اقتصاد أكثر نمواً وازدهاراً من خلال استثمار ما تتميز به المملكة العربية السعودية من ثروات وإمكانيات وقدرات عظيمة متمثلة في القوى البشرية والطبيعية والمكتسبة، حيث تسعى رؤية السعودية 2030 على بناء بيئة محفزة داعمة ملهمة للنجاح والإبداع والتقدم، وتمكين جميع الأفراد وبالأخص الشباب من المشاركة الفاعلة في الوصول إلى ازدهار اقتصادي رائد عالمياً وإلى مستقبل أكثر إشراقاً وقوة للأجيال القادمة، وكذلك توفير فرص وظيفية تهدف لتنمية المواهب والاستثمارات، ودعم الإبداع والابتكار، وإنشاء مساحات للنمو والتطور المهني واستقطاب المواهب العالمية لتحقيق الريادة الاقتصادية وتحويل طموح الشباب الواعد إلى واقع واغتنام الإمكانيات التي يتميز بها هذا الوطن المعطاء. ولأهمية توفير بيئة تنافسية في تنمية الاقتصاد، تكاتفت الجهود لتهيئة بيئة تنافسية لجذب وتنمية الاستثمارات المحلية والأجنبية لتعزيز ريادة الاقتصاد عالمياً وإنشاء فرص لقطاعات ناشئة واعدة، وتوفير وتنويع العديد من الخدمات الحكومية لتنمية الاقتصاد وضمان استدامته، كما يعد موقع المملكة العربية السعودية موقعاً استراتيجياً بين ثلاث قارات، لذلك تسعى الرؤية في استثمار هذا الموقع الاستراتيجي لتصبح المملكة العربية السعودية مركزاً رئيساً للتجارة الدولية، وجميع هذه الجهود والمساعي المتنوعة والعديدة انعكاس لرؤية السعودية 2030 وأهدافها للوصول إلى اقتصاد مزدهر مرتكز على وطن طموح ومجتمع حيوي. ومن ثمار هذه الإنجازات الكبيرة في الازدهار الاقتصادي ما تم توفيره من فرص العمل التي أدت إلى انخفاض معدل البطالة بين السعوديين، حيث أشارت نشرة سوق العمل للربع الأخير من عام 2023 الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء تراجعاً في عدد البطالة الإجمالي للسعوديين في الربع الأخير من عام 2023 ليصل إلى 7.7 %، مقارنة ب8.6 % في الربع الثالث من العام نفسه، كما وأظهرت نتائج النشرة ارتفاع نسبة مشاركة المرأة السعودية وتمكينها في سوق العمل محققة نجاحات متميزة في العديد من المجالات، وكما تحقق نمو كبير في أصول صندوق الاستثمارات العامة، وكذلك ما تم تحقيقه من تقدم في تصنيف اقتصاد المملكة العربية السعودية من حيث الناتج المحلي الإجمالي، وارتفاع نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وكذلك ما تم تسجيله من تزايد أعداد الشركات الصغيرة والمتوسطة نظراً لوجود برامج ومبادرات لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. المحور الثالث لرؤية 2030 هو أن الرؤية تتحقق في وطن طموح، حيث تعمل الرؤية 2030 على تعزيز وجود حكومة فاعلة تتسم بالشفافية والمسؤولية، وتمكن المواطنين والقطاع الخاص والمؤسسات غير الربحية من أخذ المبادرة في استكشاف واستثمار الفرص المتاحة للوصول إلى تحقيق اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي، وتشجيع المجتمع بجميع فئاته من مواطنين وقطاع خاص وقطاع غير ربحي على القيام بدورهم في الاستجابة لحاجات المجتمع وتطلعاته لرفع مستوى الحياة الاجتماعية وضمان رفاهية الفرد والمجتمع والنهوض بالوطن. ومن إحدى مبادرات رؤية السعودية 2030 لبناء وطن طموح تحفيز الأفراد والمجتمع على التطوع وتعزيز ثقافته، حيث تم تسجيل أرقام استثنائية في عدد المتطوعين متجاوزاً ثلاثة ملايين متطوع ومتطوعة أكملوا أكثر من 528 فرصة تطوعية في مختلف المجالات لخدمة وطنهم ومجتمعهم بذلوا فيها أكثر من 53 مليون ساعة خلال عام 2023، بحسب ما أظهرت إحصائيات موقع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. وكذلك ما نشهده في وطننا الطموح من ارتفاع نسبة العاملين من ذوي الإعاقة في سوق العمل وذلك من خلال توفير الفرص وتذليل كافة الصعاب لهم وتسخير كل التسهيلات التي تساعدهم على السعي خلف أحلامهم وطموحهم وتحقيق المزيد من النجاح، ويتجلى لنا بوضوح أننا نعيش في وطن طموح بما يحققه من إنجازات متميزة عظيمة ومن هذه الإنجازات ما حققته المملكة العربية السعودية في الاستجابة لجائحة كورونا حيث احتلت المملكة العربية السعودية المركز الأول عالمياً للاستجابة الحكومية ولرواد الأعمال وفقاً لتقرير المرصد العالمي لرواد الأعمال. ومن إحدى المبادرات المتميزة التي نعتز ونفتخر بها في وطننا العظيم «مبادرة السعودية الخضراء» المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في السابع والعشرين من مارس عام 2021م، وتهدف هذه المبادرة في المساهمة الجوهرية في تحقيق أهداف المناخ العالمية ومكافحة تغير المناخ ورفع مستوى جودة الحياة وحماية كوكب الأرض للأجيال القادمة، وتهدف المبادرة لتوفير وضمان مستقبل أكثر استدامة وأماناً للأجيال القادمة عبر انتهاج نهج استثماري يشجع جميع أفراد المجتمع ويوحد جهودهم لتحقيق أهداف الاستدامة، ومنذُ انطلاق مبادرة السعودية الخضراء وهي تعمل على تعزيز جهود حماية البيئة وتسريع رحلة انتقال الطاقة الخضراء وبرامج الاستدامة لتحقيق أهدافها الشاملة في مجال تعويض وتقليل الانبعاثات الكربونية، وزيادة أعمال التشجير واستصلاح الأراضي وحماية المناطق البرية والبحرية. تسعى مبادرة السعودية الخضراء إلى تحقيق أهداف الاستدامة في المملكة العربية السعودية التي تتمثل في الإشراف على جميع جهود المملكة وتوحيدها لمكافحة تغير المناخ تحت مظلة واحدة وفق أهداف واضحة، وتوحيد جهود القطاعين الحكومي والخاص لتحديد ودعم فرص التعاون والابتكار، وتعزيز الاقتصاد الأخضر حيث تم إطلاق أكثر من 80 مبادرة تمثل استثماراً مهماً تتجاوز قيمته 705 مليارات ريال سعودي، وتسريع الانتقال الأخضر والقيام بدور مميز ورائد عالمياً في تطبيق نموذج الاقتصاد الدائري للكربون، ورفع مستوى جودة الحياة والمحافظة على البيئة وحمايتها للأجيال القادمة في المملكة العربية السعودية، وأتت مبادرة السعودية الخضراء ترسيخاً لاهتمام القيادة بقضايا البيئة والمحافظة عليها محلياً ودولياً والإسهام في الرقي في نمط المعيشة الصحي والبيئي، ولتأكيد مساعي وجهود رؤية السعودية 2030 في رفاهية أفراد ومجتمع هذا الوطن الطموح وتوفير مساحات أكثر خضرة واستدامة وتحسين جودة الهواء وخفض مستويات استهلاك الطاقة. ومما تحقق كذلك في وطننا من نجاح هو ما حصلت عليه المملكة العربية السعودية في فوزها باستضافة معرض (إكسبو 2030) الذي يمثل حدثاً عالمياً ضخماً تتنافس الدول في استضافته، وتسعى المملكة العربية السعودية في (إكسبو الرياض الدولي 2030) إلى تقديم نسخة استثنائية من معارض إكسبو، تحت موضوع رئيس وهو (حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل) من خلال ثلاثة عناوين فرعية هي: (غد أفضل، والعمل المناخي، والازدهار للجميع). يستهدف (إكسبو الرياض الدولي 2030) إلى جذب أكثر من 40 مليون زائر، ومليار زيارة عبر الواقع الافتراضي، وسيضم المعرض أكثر من 226 مشارك، ومما لا شك فيه أن كل ذلك سيكون له آثار إيجابية كثيرة، ومنها تعزيز الاقتصاد السعودي، وتنمية العلاقات الدولية، وسيزيد أيضاً من نهضة قطاع السياحة السعودي. كما وأنه سيتيح للعالم المزيد من التعرف على ثقافة المجتمع السعودي وإنجازاته، (إكسبو الرياض الدولي 2030) يتزامن مع تتويج الجهود الجبارة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، في عام نحتفل فيه بالإنجازات العظيمة في وطننا بتحقيق كافة مستهدفات رؤية المملكة 2030. وها نحن ننعم بجني ثمار رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي حققت لنا واقع زاخراً بالإنجازات والنجاحات الاستثنائية العظيمة في وطننا ومجتمعنا، شاهدين بكل فخر واعتزاز ما حققت بلادنا من مراكز متقدمة في العديد من المجالات منجزة الكثير من مستهدفات محاور الرؤية الثلاثة، كما وأثبتت رؤية 2030 للعالم أجمع نجاحها وريادتها حتى في ظل التغيرات والكوارث والجوائح العالمية كجائحة كورونا، وفي حين شهدت دول مختلفة انهيار اقتصادها، إلا أن المملكة العربية السعودية تصدرت دول العالم إنجازاً وتفوقاً.