أصدرت دار النشر "تكوين"، مؤخرًا، رواية جديدة بعنوان "عجوزة القصر"، وتعتبر الرواية الأولى للصحافية السعودية أمل الحمدي، ومتاحة حاليًا في عدد من المكتبات بالمملكة. وتأتي الرواية ضمن سلسلة مرتقبة تحت عنوان "جروح مكشوفة"، والتي من المقرر لها الصدور خلال الفترات المقبلة، لتروي تفاصيل وقصصاً متنوعة بين الحقيقة والخيال، والغموض والإثارة. "عجوزة القصر" رواية جسدت أحداثاً حقيقية عن عجوز كانت ضحية لانتقام أرواح شريرة سكنت قصر يُوصف بالمشؤوم، قصر تعيشه أسرة من أغنى وأرقى الأسر بالمنطقة، أسرة تعد أخبارها من أولويات الصحف والقنوات، ومن أهم مرتادي المزادات العالمية، تنتقل الأسرة للقصر مع العجوز نورة التي تعد ضحية انتقام أرواح شريرة سكنت القصر، وتبدأ سلسلة من الأحداث التي تكشف حقيقة العجوز نورة، ويذهب ضحيتها أفراد من العائلة، تجسدها العقول البشرية بحوادث أو ظواهر طبيعية، ولكنها تعود للأرواح الشريرة. وتكشف صحفية بإحدى المطبوعات حقيقة القصر، عند تغطيتها لحفل أقامته الأسرة، الحفل الذي انتهى قبل أن يبدأ، وسط ذهول من الحضور لجمال القصر والانفجار الذي حصل وأرجعته الشرطة لماس كهربائي، إلا أن الصحفية داليا كان لها رأي آخر لتكتشف حقيقة اختفت على إثرها العجوز بظروف غامضة وتبقى جروحها مكشوفة.