المتشائم هو شخص ذو معتقدات سلبية في الحياة يتميز بشدة بالغربة والقلق ونفسيته تقوم على اليأس والنّظر إلى الأمور من الوجهة السلبية، والاعتقاد أنّ كَلَّ شيء يسير على غير ما يُرام. المحبط هو شخص مصاب بحالة من اليأس وخيبة الأمل تدفعه للاستسلام والرغبة في الانطواء وقد ينتج عنها فقدان الثقة بالنفس. يعاني الكثيرون من بعض جلسائهم بأنهم متشائمون ومحبطون وهذه ليست المشكلة إنما هي في مداخلتهم التشاؤمية المحبطة السلبية في كل موضوع واقتراح ومعلومة لا يغيرون فكرهم، مرضى نفسيون لا يدعمون الناجح حتى يفشل ويبحثون عن السلبيات الصغيرة جداً والنادرة ويتناسون الإيجابيات الكبيرة والكثيرة للأسف. يغتالون الفكرة والاقتراح. عندما تخبرهم بذهابك لتسوق أو سجلت في نادي لياقي أو ذهبت لأحد فعاليات الترفيه أو حضور فيلم سينمائي أو تخطط لسفر وغيره أو تفكر في مشروع وتجارة بسيطة فردهم جاهز كيف تعمل هذا وأنت في هذا العمر أو هذا لطبقة معينة أو يقول شكلك لا يناسب ويردف كلامه بقولة كل هذا ليس لك هذا لغيرك من الشباب يوهمونك بأن الحياة انتهت مثل ما انتهت عندهم؟ وعليك تجهيز الكفن وانتظار الموت. عديمو التفاؤل والسعي للنجاح، شعارهم الخوف واليأس جبناء منافقون.. وجودهم خطير جداً على المجتمع وخاصة طبقة الجيل الجديد من الشباب.. كل شيء عندهم مضر ومغشوش وخطير ومميت ومسموم وغير نظيف ومنتهى الصلاحية ويلعبون عليك ونصابون.. كل شيء عندهم سلبي.. يوصي الباحثون المتشائمين بالتدرب على التفكير الإيجابي، علماً أن هذا سوف يستغرق جهداً ووقتاً في محاولة جعل الدماغ المتوتر يفكر بإيجابية، ومع ذلك فإن الباحثون يعتقدون أن التدرب قد يحدث فرقاً عندما يتعلق الأمر بأن تصبح أكثر إيجابية وتفاؤل وسعادة ونجاح وترتاح وتريح الآخرين وتنظر للحياة نظرة إيجابية بتفاؤل وأمل..