"الهلال مصنع سعادة" مقولة اختبرت وجربت وأثبتت، لذا الآسيوية التاسعة مطلوب إنتاجها في هذا المصنع العظيم. وهذا مطلبي لأني هلالي وشاهد عصر على الثمانية. والتحضير للتاسعة ينبغي أن يبدأ من الآن. فالهلال بحاجة إلى رأس حربة متى ما كان قوميز غير قادر على المواصلة الموسم المقبل، والحقيقة أن هذا أمر صعب، فكيف يمكن إيجاد بديل لأفضل نموذج محترف تواجد في ملاعبنا. وأعتقد أيضا أن الهلال بحاجة إلى لاعب أو لاعبين في الوسط لدعم الدكة، مع إعطاء الفرصة الكاملة للجوير في بقية مباريات الموسم، فالهلال لا ينبغي له البحث عن أي بطولة محلية هذا الموسم حتى لا يقتل المنافسة المحلية. وفي مصنع السعادة بني هذا الجيل العظيم على مدى سنوات، ولم يكن وليد اللحظة، وهذا ما يجب على الأندية الأخرى أن تعيه، فبناء فريق بطل لا يمكن أن يتم خلال موسم أو موسمين، هو عمل تراكمي فعلي. وعن هذه الأسطورة الحية أقول. فهد بن نافل: كل ما قدمه الأمير الوليد بن طلال للهلال خلال السنوات الماضية في كفة، وإهدائه ابن نافل للهلال في كفة أخرى. المعيوف: أي شجاعة تحلى بها الأمير نواف بن سعد في إعادة ابن النادي بعد غيابه عن ناديه. الشهراني: شكرا للأمير عبدالرحمن بن مساعد على استقطاب أحد أبرز النجوم المحترفة حقا في ملاعبنا. البليهي: الأمير نواف بن سعد عين ثاقبة في اختيار هذا المقاتل. البريك: ابن النادي وأفضل عملية احترافية استثمارية بإعارته وعودته نجم. الفرج: ابن النادي ورهان كاسب للكرة السعودية حققه الأمير محمد بن فيصل في التوقيع مع نجم بطولة رمضانية. عطيف: نجم منتخب تحت 20 سنة في كأس العالم 2011 ومطلب للكل، فقد بزغ نجما. كنو: إحدى الهدايا العظام التي قدمها الأمير أحمد بن سلمان للهلال. سالم: ابن النادي والشكر موصول لسامي الجابر الذي دفع به وتدفق عطائه. ناصر: ابن النادي ويشق طريقه سريعا وبثبات نحو نجومية كبيرة. وفي المحترفين الأجانب نشكر المستشار تركي آل الشيخ وسامي الجابر على إحضار أفضل محترفين في الدوري السعودي قوميز وكاريلو، أما جانغ وماريغا وبيريرا فهم ضمن مشروع ابن نافل لاستقرار واستدامة أمجاد الهلال. * المدير الإقليمي في المنطقة الغربية