يستطيع المعارضون لقرار إقالة الأرجنتيني رامون دياز من تدريب الهلال أن يسردوا لك أكثر من 10 أسباب يثبتون بها أنَّ قرار الإقالة كان متسرعًا وعاطفيًا؛ بل وجريمة إدارية ارتكبت بحق الهلال واستقراره الفني وحظوظه في المحافظة على لقب الدوري والتأهل للدور القادم من دوري أبطال آسيا، وسيحكون لك كلامًا قد يبدو واقعيًا ومنطقيًا عن بدلاء الكبير دياز وتاريخ إدارات الهلال لأسود في التعاقد مع أشباه المدربين!. ويستطيع المؤيدون لقرار الإقالة أن يسوقوا لك مثل ذلك العدد من الأسباب وأكثر ليثبتوا أنَّ إدارة الهلال اتخذت القرار المناسب بعد أن استنفذت كل السبل والوسائل ومنحت كل الفرص لدياز ليصلح أخطاءه ويعدل مسار الفريق؛ لكنه ظل عاجزًا عن إعادة الهلال لشكله الطبيعي، وأنَّ قرار الإقالة كان شرَّا لابد منه، وسيحكون لك كلامًا قد يبدو واقعيًا ومنطقيًا عن تخبطات دياز هذا الموسم وتغير أسلوبه وشخصيته وجديته ودافعيته عن دياز الموسم الماضي!. ومهما بدا لك أي الحزبين أكثر إقناعًا وجنوحًا للمنطق والحقيقة؛ فإنَّ الحقيقة التي لا جدال بها أنَّ دياز رحل، وأنَّ البكاء على اللبن المسكوب والاستمرار في الاختلاف الذي يقود للخلاف لن يزيد «الزعيم» إلا وهنًا على وهن، فالأمير نواف بن سعد رئيس النادي والأقرب من الجميع والأكثر حرصًا من الجميع على إنقاذ موسم الهلال قد اتخذ القرار، وهو من سيتحمل المسؤولية في نهاية الأمر، ويبدو أنَّه انطلق في قراره من مبدأ «إمَّا أن تنجح العملية، أو يموت المريض»!. أمَّا أنا فسأكتفي بالدعاء أن تنجح العملية وأن يتعافى المريض، ولا يهمني حينها من كان الأحق والأقرب للصواب، فالفرح بعافية الهلال يغني عن كل جدال!. قصف *الهلال وحده يملك حق تقرير مصيره دون انتظار نتائج الفرق الأخرى ولا انتظار»فزعات» الآخرين، الفوز في أربع مواجهات من أصل خمس مواجهات متبقية يمنحه اللقب، هل يعي لاعبوه ذلك؟!. * حتى الآن خسر الهلال في الدوري مع الحكم الأجنبي 17 نقطة بخسارة يتيمة وسبعة تعادلات ويحتل الوصافة في ترتيب اللعب النظيف، بينما خسر الأهلي 18 نقطة بخسارتين وستة تعادلات ويحتل المركز 12 في اللعب النظيف، فيما خسر النصر 25 نقطة بخمس خسائر وخمسة تعادلات ويحتل المركز العاشر في ترتيب اللعب النظيف، وخسر الاتحاد مع الصافرة الأجنبية 23 نقطة بثلاث خسائر وسبعة تعادلات ويقع ثامنًا في اللعب النظيف، صورة مع التحية لمحبي الأرقام والإحصاءات!. * إعادة الإدارة الهلالية للتشيلي ألفارو فيليب مدرب اللياقة السابق خبر أسعد من يعرف قيمة وعمل فيليب، رحيله قبل سبعة أشهر وقرار تعويضه بسيء الذكر الأرجنتيني أجوستين لابوردا «توتي» كان من الأشياء التي دفع الهلال ثمنها الكثير من الإصابات المؤثرة!. Your browser does not support the video tag.