أكد وزير الخارجية عادل الجبير أنه لا حل للأزمة السورية دون توافق سوري، وإجماع يحقق تطلعات الشعب وينهي معاناته على أساس إعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254. وقال الجبير خلال مؤتمر الرياض الثاني للمعارضة السورية الهادف إلى توحيد الصف السوري: "إن الشعب السوري في كل مكان ينظر إليكم بأمل وينتظر منكم نتائجاً ملموسةً لتحقيق تطلعاته وأنتم اليوم أمام مسؤولية تاريخية للخلاص من الأزمة التي أرهقت هذا الشعب العزيز وتحقق الحل والانتقال إلى مستقبل جديد". دي مستورا: أيام قليلة تفصلنا عن وضع إطار للعملية السياسية وشدد على وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري الشقيق كما كانت دوماً لتحقيق تطلعاته في الوصول إلى حل عادل، كما أن هذا الاجتماع يأتي في ظل توافق دولي على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية التي تعيش في عامها السابع وتمر بمرحلة دقيقة. وأضاف الجبير أن المملكة ستقدم الدعم للمعارضة السورية للخروج صفاً واحداً من محادثات تجري في العاصمة الرياض قبل عقد محادثات للسلام في جنيف. وتابع: "نحن سنكون عوناً ودعماً لهم في كل ما يحتاجونه و-إن شاء الله- نأمل أن يستطيعوا الخروج من هذا المؤتمر بصف واحد". فيما قال المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا: لابد أن نتوصل لإطار للعملية السياسية في سورية، وعلى وفد المعارضة أن يشمل كافة الأطراف الممثلة للشعب، ونريد وفداً قوياً للمعارضة السورية إلى جنيف، لافتاً إلى أنه وخلال بضعة أيام "سنضع إطار للعملية السياسية في سورية، وعلى وفد المعارضة أن يشمل كافة الأطراف الممثلة للشعب". وأوضح رئيس دائرة الإعلام في الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان أن مؤتمر المعارضة السورية في الرياض سيبحث الوثيقة السياسية التي يشكل رحيل بشار الأسد عن السلطة جزءًا منها. وأشار عضو الائتلاف الوطني السوري هشام مروة إلى أن مؤتمر الرياض لن يشرعن بقاء الأسد، وأن المعارضة في الرياض متمسكة بثوابت الثورة. عادل الجبير: حل الأزمة في سورية يتطلب توافقاً (عدسة/ حسن المباركي)