أمراض في مجتمعاتنا الاسلامية لا تعد ولا تحصى، امراض نفسية ومنها: - مرض العظمة والجهل الفتاك والنعرات الجاهلية.. الكبر.. والتعالي.. والغطرسة.. والنميمة.. والقطيعة.. والعنصرية.. والتفرقة في التعامل( كل ذلك كان سئية عند ربك مكروها) فإلى متى ونحن سنستمر نتعامل بتلك الاخلاق الهابطة والصفات الهمجية التي لا تليق بالمجتمع الاسلامي وكل ماذكرته اعلاه ليس من باب التعميم بل لا يزال الخير موجوداً في شعوبنا والشرفاء كثير حتى يرث الله الارض ومن عليها. فالمتابع للشأنين الدولي والمحلي يجد أن اعداء الاسلام اتحدوا في مشارق الارض ومغاربها على تدمير الاسلام والمسلمين.. ألم يحن الوقت بعد لنتحد نحن؟ ففي الاتحاد قوة.. الاتحاد قوة... الاتحاد قوة.. فلماذا نحن المسلمين لا نتحد؟! ايها الشباب في بلاد الحرمين هل لنا من نبذ تلك السلوكيات غير المحمودة ونغير انفسنا الى مافيه صلاح بلادنا ومقدساتنا وحكامنا.. فنكون يدا بيد(يدا واحدة) مع حكومتنا الرشيدة وولاة امرنا حفظهم الله تعالى. كما يجب أن نأخذ عبرا ومواعظ من الشعوب العربية التي تسببت في الفوضى والدمار في بلادها حتى أصبحوا نادمين، وأن الذين كانوا يتمنون تغير الحكم في بلدانهم بالامس القريب اصبحوا نادمين.! فهل لنا ان نتكاتف جميعا كرجل واحد في وجه كل من تسول له نفسه بالعبث بمقدساتنا وبلادنا بلاد الحرمين الشريفين فنحن شعب واحد من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب. فيجب علينا جميعا اللاتفاف حول ولاة امورنا والوقوف جنبا الى جنب ضد التصريحات المجوسية التي تقول ان نهاية الدولة السعودية ستكون قبل عيد النحر هذا العام..! ولسان حالنا يقول: عشت ياسلمان وعاشت دارنا دار ابو تركي ودار اجدادنا والسعودي شعب واحد كلنا من بحر جدة الى دمامنا وبصوت واحد وهمة واحدة نقول لكل من تسول له نفس المساس بوطننا والتشكيك بوطنيتنا: اخسئوا ايها المجوس الحاقدين الضالين المضلين يا إخوان الشياطين فنحن لكم بالمرصاد اين ما تكونون ولن تستطيعوا ان تنالوا شبرا واحدا من بلادنا ومقدساتنا ياعباد الاصنام. فيجب علينا نحن ابناء هذه البلاد ان نكون العيون الساهرة في كل مكان وزمان بالتعاون مع جنودنا البواسل حفظهم الله ورعاهم بعينه التي لا تنام وخصوصا في موسم حج هذا العام. واقول لكم ايها الشباب السعودي الاشاوس كونوا جنودا مجندة لقيادتكم الحكيمة ولبلادكم المملكة العربية السعودية كما عهدناكم، وأحب ان اذكركم ما رأيناه من الشعب التركي الشقيق عندما خرجوا الى الشوارع والساحات مع رئيسهم حامدين وشاكرين وساجدين لله على ان افشل هذا الانقلاب السافر ولم يقوموا بالرقصات ولا اناشيد بل حمدوا الله تعالى على انه افشل هذة المؤامرة فلله الحمد من قبل ومن بعد. ويا شباب العرب كونوا عاملين من يريد المجد عينه ماتنام