بكل الولاء للوطن ومليكه نصرخ بالطاقة القصوى لأوتارنا الصوتية ونقولها بكل صراحة وشفافية (لا) في وجه كل من يريد شرا بوطننا وملوكه، ولكل من يريدها حربا شعواء لايهدأ مرجلها تغلي نارها ويطيش أوارها على البلاد والعباد، ولكل من تسول له نفسه العبث بوطننا الآمن أرضا وشعبا. دستورنا هو كما أراده حكامنا منذ حياة المؤسس الراحل المللك عبدالعزيز آل سعود (قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون) ولانرضى أبدا لهم ولا لهذا القانون بديلا مهما يكن ذلك البديل. ومحاولات إشاعة الفوضى التي قام بها بعض الحاقدين والذين ما يزالون يفكرون -قاتلهم الله- في مد يد الأخطبوط في كل ناحية بغرض الدمار. المحاولة الغبية التي فشلت في خلخلة تماسك البناء الاجتماعي، تأكدوا بأن عدم نجاحها ليس خوفا من السجن أو الموت أو الفقر بقدر ما هو حرصا على أمن البلاد وأرواح العباد وأيضا وهذه هي الحقيقة، حبا للأسرة الحاكمة وموالاة لها ونحن نعيش تحت ظلالها بخير وعافية منذ أكثر من مائة عام مضت من الزمان. الحروب الداخلية، وبث روح الفرقة والكراهية والشتات داخل الوطن الواحد من أشد أنواع العدوان والظلم والنزاعات خطورة لأنك حين يهاجمك فايروس ما وأنت سليم الجسد فباستطاعتك بكل سهولة السيطرة على الوضع الصحي لديك ومقاومة المرض بكل يسر لكن عندما يكون الجسد متعبا منهكا هنا تحدث الكارثة. «لا» في وجه كل من يريد شراً بوطننا وملوكه، ولكل من يريدها حرباً شعواء لايهدأ مرجلها تغلي نارها ويطيش أوارها على البلاد والعباد، ولكل من تسول له نفسه العبث بوطننا الآمن أرضاً وشعباً. دستورنا هو كما أراده حكامنا منذ حياة المؤسس الراحل عبد العزيز آل سعود (قرآناً عربياً غير ذي عوج لعلهم يتقون) ولانرضى أبداً لهم ولا لهذا القانون بديلاً مهما يكن ذلك البديلوطننا بخير ولدى أغلبنا من العقل السليم ما يمنعه من الركض العشوائي وراء كل رأي حاقد، حاسد، طامع، خبيث النوايا، مربدها، بحيث يقول شيئ ويفعل غيره وبحيث يظهر النوايا الحسنة، ويبتسم لأن النوايا السيئة للوطن بالمرصاد. قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) الوطن حر بأبنائه الأحرار، من الفكر الضال، والمحافظين عليه بالولاء لحكامه وبخدمة هؤلاء الأبناء له وبسياستهم الحكيمة لوطنهم بالحب والإخلاص والصبر وتجديد العهد والسعي الحثيث لتصحيح المسارات وإنا بعون الله قادرون. [email protected]