سلمت الحكومة اليمنية مصير ميليشيات الحوثي والمخلوع ومن والاهم إلى الشعب اليمني الصامد الذي بذل الغالي والنفيس لتحرير اليمن، إلى جانب القوانين المحلية والدولية. وقال وزير حقوق الانسان اليمني عزالدين الأصبحي في حوار مع "الرياض" إن هناك محاولات كثيرة لخرق التفتيش الخاص بسفن وطائرات الإغاثة من قبل إيران ومحاولة عدم الالتزام بالإجراءات القانونية لإيصال المساعدات لليمن، ولكن يقظة قوى التحالف كشفت تلك المخططات وأجهضتها قبل إتمامها. وقال الأصبحي: سنعمل على تنفيذ رغبات اليمنيين ورغبات الإجماع الوطني من خلال تطبيق مخرجات الحوار الوطني بتقسيم اليمن إلى ستة أقاليم، وسنبدأ بتنفيذ التحوّل إلى دولة اتحادية عندما تعود الحكومة إلى اليمن، فمن أولى مهام الحكومة إعادة المؤسسات التشريعية والقانونية والقضائية وستستأنف العملية السياسية من حيث انتهينا. العملية السياسية ستستأنف من حيث انتهينا.. وسنبدأ بتنفيذ التحوّل إلى دولة اتحادية إلى ذلك أقدمت ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، على خرق الهدنة الإنسانية التي دخلت حيز التنفيذ في اليمن، ليلة الاثنين، وذلك بعد دقائق من سريانها. فقد قصف المتمردون الانقلابيون بشكل عشوائي حي كلابة والشماسي والروضة في مدينة تعز، بينما اندلعت اشتباكات وقصف في شارع الأربعين. وقال شهود عيان ل"الرياض" إن المتمردين أطلقوا قذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة على قرى سكنية في جبل صبر في تعز. وفي مأرب، هاجم الحوثيون وميليشيات صالح مواقع للمقاومة الشعبية في إيدات الراء ومنطقة الجفينة، ما اسفر عن مقتل احد رجال المقاومة، كما اندلعت اشتباكات في منطقة المسيمير والعند بمحافظة لحج، وقصف الحوثيون منطقة سناح بمحافظة الضالع. واستغلت مليشيات الحوثي وصالح الهدنة الإنسانية، لنقل تعزيزات إلى المناطق التي هزمت فيها، وإعادة التموضع فيها، وترتيب صفوفها، خصوصا في عدن ولحج وتعز والضالع ومأرب.