أختفت قصراً في ظل التوهج الإعلامي العربي الذي لا يرى إلا بعين واحدة ربما لا يعرفها لامن قريب ولا من بعيد «ابتسام لطفي» تلك الرائعة ذات الصوت الخرافي النقي الذي أذهل عباقرة التلحين في الموسيقى العربية أنذاك وأتذكر في سرد قصة حياة الموسيقار رياض السنباطي ورحلته في التلحين .. أثار أنه تعاقد مع شخصية سعودية لتلحين أغنية للفنانة «ابتسام لطفي» السعودية وبالفعل وافقت بمقابل ويذكر: وكان أنه لاتوجد هناك مطربات بهذه الإمكانية في السعودية وبعد دخولي إلى الاستديو سمعت صوتها وأداءها. وأوقفت التسجيل وأرجعت المبالغ لهذا الشخص واستبدلت اللحن ليوافق هذه الإمكانية الخرافية ولهذا تعاونت معها مراراً لأنها بالفعل من أفضل مطربات ذلك الجيل. أي جيل هذا الذي تحدث عنه السنباطي هو جيل العمالقة جيل ام كلثوم وفيروز وسعاد محمد وغيرهم من الرائدات في أوطانهم ونحن هنا لانعرف عنها شيئاً إطلاقا وأخذنا نطبل لمن قدموا لنا الاغنية الهابطة والعري والإسفاف .. بلا شك مع العلم أن «ابتسام لطفي» تشاركنا سنوياً في أعيادنا بأحد أعمالها الرائعة في هذه المناسبة باسم «العيد» من كلمات سعد الخريجي وألحان عبد العزيز الحسين وذلك في إذاعة الرياض. العيد وبانت فرحة الديرة الله يعم الفرح في كل الأوطاني سلام على الصاحب اللي ما نبي غيره الصاحب اللي جلس مدة ولاجاني مجتمعين الأهل والربع والجيرة سبحان رب جمعهم قاصي وداني قلوبهم صافية يازينها سيرة ولباسهم بالفرح أشكال وألواني اليوم عيد سعيد علها خيرة شمس تشع الأمل في قلب ولهاني اليوم ليل الهنا تضوي غناديره أهلاً هلا مرحبا في عيد خلاني.