أرجع وكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجارالله نقل السفارت الخليجية الى عدن الى اسباب لوجستية. وردا على سؤال عن نقل السفارات الخليجية الى عدن بدلا من صنعاء على انها تكريس للانقسام في اليمن قال: «لا الموضوع لا ينظر له في هذا الاطار على الاطلاق ولكن الموضوع لوجستي وليس هناك مجال لاستمرار الحوار للمعالجة الحقيقية للوضع المتدهور في صنعاء». وأضاف الجارالله عقب حضوره محاضرة لوزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي بالمعهد الدبلوماسي "نتمنى ان ينقل الحوار اليمني الى الرياض، خصوصا في ظل تدهور الأوضاع في صنعاء والتي لا تتيح الفرصة لجميع الأطراف المشاركة ولكن اجتماع الرياض سيعطي الفرصة لجميع الأطياف للمشاركة بفاعلية». وحول تقييمه لاجتماع وزراء دول الخليج بوزير خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية جون كيري بالرياض الأسبوع الماضي قال كان اجتماعا جيدا ومهماً جداً مبينا أنه جرى فيه استعراض شامل لجميع قضايا المنطقة في الخليج والمنطقة العربية وكنا في امس الحاجة لهذا الاجتماع للاستماع الى وجهة النظر الامريكية حيال هذه القضايا للبحث والتشاور مع أصدقائنا في الولاياتالمتحدة حيال الأوضاع التي تتعرض لها وفي مقدمتها الحملة الارهابية الشرسة التي تتعرض لها الامة العربية سواء في سورية او العراق او اليمن او ليبيا وبالتالي نحن نعتقد اننا والولاياتالمتحدة شركاء. وبشأن المقترح الامريكي لاقامة مظلة نووية لدول الخليج لحمايتها من اي خطر نووي قادم قال الجارالله ان الولاياتالمتحدة أعلنت دوما انها ملتزمة بأمن دول الخليج وبالتالي نحن نثق بهذا التعهد الامريكي فيما يتلق بأمن الخليج ونعول كثيراً على دور الولاياتالمتحدة لحماية امن الخليج وبالتالي هي لديها خيارات عديدة متعلقة بحماية امن الخليج. وحول ما قاله كيري لدول الخليج حول الملف النووي الايراني أوضح الجارالله ان كيري اكد ان الاتفاق مع الجانب الايراني لن يكون على الاطلاق على حساب دول الخليج وأنهم ملتزمون ومجموعة 1+5 تماماً باطلاع دول مجلس التعاون بجميع التفاصيل. وبشأن الاجتماع الوزاري العربي الذي عقد امس قال انه اجتماع دوري يحتوي على جدول اجتماع حافل به مواضيع تتعلق بالوطن العربي وبالعمل العربي المشترك والمواضيع التي تتعلق بالجانبين السياسي والاقتصادي وهي متشعبة وهناك اجتماع سيعقد على هامش هذا الاجتماع وهو لجنة المتابعة العربية التي يرأسها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وكذلك لجنة المتابعة العربية الخاصة بقضية الشرق الأوسط ولجنة المتابعة الخاصة بالوضع في سورية وهما اجتماعات سيعقدان على هامش الاجتماع الوزاري العربي.