دوري روشن: ضمك يكسب ضيفه الخلود بهدفين لهدف    الجولة 11 من دوري يلو: ديربي حائل وقمم منتظرة    نائب وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأمريكي الخاص للسودان    صلاح يقلب تأخر ليفربول أمام ساوثهامبتون ويقوده للتحليق في قمة الدوري الإنجليزي    موجة نزوح جديدة في غزة.. إسرائيل تهجر سكان «الشجاعية»    حلبة كورنيش جدة تستضيف برنامج فتيات    بعد أداء مميز في قطر والقصيم.. معاذ حريري يتأهب للمشاركة في رالي دبي    شتوية عبور" تجمع 300 طفل بأجواء ترفيهية وتعليمية بمناسبة اليوم العالمي للطفل    تعليم الطائف يطلق برنامج ممارس الإدارة المدرسية للمكاتب الخارجية    تجربة استثنائية لزوار "بنان"    أمير الشرقية يرعى ملتقى "الممارسات الوقفية 2024"    شركة سناب تعزز حضورها في السعودية بافتتاح مكتب جديد وإطلاق «مجلس سناب لصناع المحتوى»    انطلاق معسكر "إخاء الشتوي" تحت شعار "فنجال وعلوم رجال" في منطقة حائل    وكالة الفضاء السعودية تدشن "مركز مستقبل الفضاء"    الأمير سعود بن نايف يفتتح مؤتمر الفن الإسلامي بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»    شفاعة ⁧‫أمير الحدود الشمالية‬⁩ تُثمر عن عتق رقبة مواطن من القصاص    مستشفى أبها للولادة والأطفال يُقيم فعالية "اليوم العالمي للإلتهاب الرئوي"    الجوال يتسبب في أكثر الحوادث المرورية بعسير    أمير القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية    هل تؤثر ملاحقة نتنياهو على الحرب في غزة ولبنان؟    برنامج الغذاء العالمي: وصول قافلة مساعدات غذائية إلى مخيم زمزم للنازحين في دارفور    أمير الرياض يكلف الغملاس محافظا للمزاحمية    أمير الرياض يفتتح المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة    موقف توني من مواجهة الأهلي والعين    اكثر من مائة رياضيا يتنافسون في بطولة بادل بجازان    «هيئة الإحصاء»: ارتفاع الصادرات غير النفطية 22.8 % في سبتمبر 2024    تحت رعاية ولي العهد.. السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي في الرياض    في أقوى صراع الحريق يشعل منافسات براعم التايكوندو    التدريب التقني والمهني بجازان يفتح باب القبول الإلكتروني للفصل الثاني    "السجل العقاري" يبدأ تسجيل 90,804 قطع عقارية بمدينة الرياض والمدينة المنورة    «التعليم» تطلق برنامج «فرص» لتطوير إجراءات نقل المعلمين    "الصندوق العقاري": إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي "سكني" لشهر نوفمبر    أمر ملكي بتعيين 125 «مُلازم تحقيق» على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي    اقتصادي / الهيئة العامة للأمن الغذائي تسمح لشركات المطاحن المرخصة بتصدير الدقيق    الأرصاد: أمطار غزيرة على عدد من المناطق    يلتهم خروفا في 30 دقيقة    مسودة "كوب29" النهائية تقترح 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة    المدينة: ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع طباعة المصحف ومواقع تاريخية    لماذا رفعت «موديز» تصنيف السعودية المستقبلي إلى «مستقر» ؟    وزير الثقافة: القيادة تدعم تنمية القدرات البشرية بالمجالات كافة    «مجمع إرادة»: ارتباط وثيق بين «السكري» والصحة النفسية    تحفيزًا للإبداع في مختلف المسارات.. فتح التسجيل في الجائزة السنوية للمنتدى السعودي للإعلام    فعاليات متنوعة    "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    «واتساب» يتيح التفريغ النصي للرسائل الصوتية    القِبلة    محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش    توقيع 19 اتفاقية وإطلاق 5 برامج ..وزير الصناعة: المحتوى المحلي أولوية وطنية لتعزيز المنتجات والخدمات    بحضور سمو وزير الثقافة.. «الأوركسترا السعودية» تتألق في طوكيو    القبض على مقيم لاعتدائه بسلاح أبيض على آخر وسرقة مبلغ مالي بالرياض    فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة    معتمر فيتنامي: برنامج خادم الحرمين حقّق حلمي    المدى السعودي بلا مدى    إبر التنحيف وأثرها على الاقتصاد    «سلمان للإغاثة» ينظم زيارة للتوائم الملتصقة وذويهم لمعرض ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034    قرار التعليم رسم البسمة على محيا المعلمين والمعلمات    الأمر بالمعروف في عسير تفعِّل المصلى المتنقل بالواجهة البحرية    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير خارجية الكويت: اتفقنا على إزالة "الشوائب الخليجية" وسنرى النتائج قريباً
نشر في تواصل يوم 30 - 08 - 2014

أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، أن جدول أعمال اجتماع الدورة ال (132) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة كان حافلاً بالقضايا الإقليمية والدولية والأوضاع في اليمن والعراق وغزة وسوريا وليبيا. وقال: إن جميع هذه القضايا كانت محل بحث عميق بين أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول المجلس، كما حضر جزءاً من اجتماعات المجلس الوزاري وزير الخارجية اليمني، الدكتور جمال السلال؛ لإطلاع المجلس على آخر التطورات في اليمن، ودول مجلس التعاون حريصة على إنجاح المسيرة السياسية في اليمن ضمن المبادرة الخليجية وآلياتها.
ونوه معاليه خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع معالي الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الخارجيَّة بدولة الكويت، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، الذي عقد عقب اختتام أعمال اجتماع الدورة ال (132) للمجلس الوزاري بقصر المؤتمرات بجدة اليوم، أن الاجتماع استعرض في دورته الحالية مستجدات العمل الخليجي المشترك، وبحث آخر التطورات إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وتأكيد دعم ومساندة دول مجلس التعاون الخليجي لليمن، ولكل ما يقوم به الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وقال معاليه: جرى التأكيد خلال الاجتماع على مسيرة العمل الخليجي المشترك بروح إيجابية، وبتوجيهات من قادة دول المجلس الذين يؤكدون حرصهم على استكمال المسيرة المباركة التي امتد عمرها إلى أكثر من 33 عاماً، وأن نواجه التحديات في المنطقة بهذه المنظومة المتماسكة المتحدة لكل القضايا.
من جانبه، أوضح معالي الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الخارجيَّة بدولة الكويت، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري خلال المؤتمر: أنه تم النقاش حول الشوائب وما علق بالمسيرة الخليجية، وتم الاتفاق على وضع أسس ومعايير لتجاوزها في أقرب وقت ممكن، عبر تنفيذ الالتزامات والتأكد من إزالة كل الشوائب، وما علق بالمسيرة في المرحلة الماضية.
وقال: كان لحرص قادة دول المجلس انعكاس على الاجتماع الوزاري، اليوم تم الاتفاق على هذه الأسس واستكمال هذه المسيرة الخليجية المباركة بما تعودنا عليه من هذا المجلس من تماسك وانتظام في مواجهة كل هذه التحديات، وأستطيع أن أؤكد أن جميع دول الخليج متألمة للوضع الذي مرت به، وكلنا حرص ورغبة في إزالة كل الشوائب منطلقين من حرص قادة دول المجلس على استكمال هذه المسيرة.
وأضاف معاليه: ما تم الاتفاق عليه اليوم هو وضع الأسس والمعايير التي نستطيع من خلالها المتابعة والتنفيذ.. كلنا يعي ويدرك المخاطر التي تحيط بالمنطقة؛ وبالتالي علينا الاستعجال في إزالة كل الشوائب والعوائق؛ لاستكمال هذه المسيرة واتفقت الست الدول على هذه الأسس ومتابعة التنفيذ، والكل متفق على أهمية الالتزام بذلك، وإن شاء الله سنرى نتائج الاتفاق في القريب العاجل.
وتابع معاليه يقول: كلنا استمعنا إلى خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وما صرح به من تشكيل تحالف، وتكليفه لوزير الخارجية جون كيري لزيارة المنطقة، ونحن بانتظار تفاصيل تشكيل هذا التحالف لمعرفة ما هو المطلوب في المرحلة القادمة وليست لدينا معلومات كافية ولا تفاصيل عن ما تحدث به الرئيس الأمريكي في خطابه، وبانتظار جولة وزير الخارجية للاطلاع على هذا الموضوع بكل تفاصيله.
واستطرد يقول: إن مسيرة المجلس المباركة عمرها 33 عاماً، وعودتنا دائماً على الخير في كل عملها.. كان هناك تعثر وبعض الأمور التي تمثل بعض الشوائب، ولكن لن تعوق المسيرة التي يرعاها قادة دول المجلس، وفيما يتعلق بعودة السفراء قد يحدث ذلك في أي وقت نحن الآن وضعنا الأسس وما يتعلق بتنفيذ الالتزامات فهذا الأمر لا تستغربون حدوثه في أي وقت من الأوقات، ونحن نقوم بما هو مطلوب في هذه المرحلة بتوجيه من قادة دول المجلس لاستكمال المسيرة.
وأضاف: نحن نقول بأن اليوم تسود روح إيجابية وأخوية ووعي وإدراك للمخاطر المحيطة في المنطقة، وتوجد النية للانتهاء من هذا الاتفاق، وإن شاء الله في أقرب وقت ستتحقق نتائج ظاهرة للجميع على هذه الروح الإيجابية، وما أستطيع أن أؤكده أن دور الإمارات العربية المتحدة دور يسعى دائماً إلى تقديم كل العون إلى الأشقاء ولن يكون في منحى آخر، أما الالتفات إلى التهم التي توجه في وسائل مشبوهة لا أستطيع أن أعلق عليها، لكن أؤكد على معرفتي بدور الإمارات الساعي إلى تقديم العون إلى أشقائها.
وحول وجود مبادرة خليجية مصرية مشتركة لحل الأزمة السورية، أكد معالي الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الخارجيَّة بدولة الكويت، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري: أن القضية السورية بند دائم على جدول الأعمال، وبألم شديد نتابع الوضع في سوريا وتدهور الأوضاع فيها، ودول مجلس التعاون رافد أساسي للعمل العربي المشترك الذي سوف يكون اجتماعاً لوزراء الخارجية العربية يوم 7 سبتمبر المقبل، وهو بند دائم على جدول الأعمال.
وكان أصحاب السمو والمعالي، وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة قد اختتموا اليوم أعمال اجتماع الدورة ال (132) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، برئاسة معالي الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الخارجيَّة بدولة الكويت، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، بحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وذلك بقصر المؤتمرات بجدة.
وصدر عن الدورة ال (132) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية البيان الختامي فيما يلي نصه:
عقد المجلس الوزاري دورته الثانية والثلاثين بعد المائة، السبت 4 ذو القعدة 1435ه الموافق 30 أغسطس 2014م في مدينة جدة، برئاسة معالي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية الدول الأعضاء، ومعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وهنأ المجلس الوزاري صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت؛ بمناسبة تسمية دولة الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً، وتسمية سموه قائداً إنسانياً، والتي تأتي ترجمة لدور الكويت على الصعيد الإنساني والتنموي.
واستعرض المجلس الوزاري مستجدات العمل المشترك. وبحث تطورات عدد من القضايا السياسية إقليمياً ودولياً، وذلك على النحو التالي:
العمل المشترك:
اطلع المجلس الوزاري على تقرير الأمانة العامة بشأن تقدم سير العمل في مشروع سكة حديد دول المجلس. كما اطلع على التقرير الذي أعدته الأمانة العامة بشأن ما قامت به في موضوع الربط المائي.
مكافحة الإرهاب:
1 / ثمن المجلس الوزاري دعم المملكة لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي، إضافة إلى دعمها السابق بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لقيام المركز بالعمل المطلوب منه، وحث المجلس الوزاري الدول الأخرى بالحذو حذو المملكة العربية السعودية تجاه المركز لمكافحة الإرهاب عالمياً وعلى جميع الأصعدة.
2 / رحب المجلس الوزاري بقرار مجلس الأمن الدولي 2170 بتاريخ 15 أغسطس 2014م تحت الفصل السابع، الذي يدين انتشار الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من قبل المجموعات الإرهابية في العراق وسوريا، وبالخصوص تنظيمي داعش وجبهة النصرة، ويفرض عقوبات على الأفراد المرتبطين بهذه المجموعات.
3 / جددت دول المجلس التأكيد على مواقفها الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف، بكافة أشكاله وصوره، مهما تكن دوافعه ومبرراته وأياً كان مصدره. وأكدت أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أسس سياستها الداخلية والخارجية، مشددة على وقوفها ضد التهديدات الإرهابية التي تواجه المنطقة والعالم، ضماناً للأمن والاستقرار والسلام. كما تؤكد التزامها بمحاربة الفكر الذي تقوم عليه الجماعات الإرهابية وتتغذى منه، باعتبار أن الإسلام بريء منه.
4 / أكد المجلس الوزاري على تكثيف الجهود للتعاون الإقليمي والدولي من أجل مكافحة الأعمال الإرهابية، وتقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة والمساءلة.
الجانب السياسي:
الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة:
5 / جدد المجلس الوزاري التأكيد على مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال جمهورية إيران الإسلامية للجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية المتحدة، والتي شددت عليها كافة البيانات السابقة، وأكد المجلس الوزاري في هذا الخصوص على التالي:
دعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الإمارات العربية المتحدة.
اعتبار أن أي قرارات أو ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران على الجزر الثلاث باطلة ولاغية، ولا تغير شيئاً من الحقائق التاريخية والقانونية التي تجمع على حق سيادة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث.
دعوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للاستجابة لمساعي الإمارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
العلاقات مع إيران:
6 / أكد المجلس الوزاري مجدداً على أهمية علاقات التعاون بين دول المجلس وإيران على أسس احترام سيادة دول المنطقة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس، ومبادئ حسن الجوار، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها.
البرنامج النووي الإيراني:
7 / أعرب المجلس الوزاري عن الأمل في أن يؤدي تمديد المفاوضات بين مجموعة دول (5 + 1) وإيران إلى 24 نوفمبر القادم لاتفاق شامل بين الطرفين، ينهي المخاوف والشكوك حول برنامج إيران النووي.
8 / أكد المجلس الوزاري على أهمية جعل منطقة الخليج العربي، والشرق الأوسط، منطقة خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل، بما فيها الأسلحة النووية.
الوضع العربي الراهن:
سوريا:
9 / شدد المجلس الوزاري على مواقف دول المجلس الثابتة للحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة ترابها الوطني، مجدداً التأكيد على تنفيذ اتفاق جنيف1 (يونيو 2012) الهادف إلى تحقيق الانتقال السلمي للسلطة في سوريا، وعبر المجلس الوزاري عن تمنياته بنجاح مهمة المبعوث الأممي الجديد للأزمة السورية، السيد دي ميستورا.
10 / عبر المجلس الوزاري عن ألمه الشديد من استمرار نظام الأسد في عمليات القتل والتدمير، ولتدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا، ورحب بقرار مجلس الأمن رقم 2165 بتاريخ 14 / 7 / 2014م بشأن المساعدات الإنسانية، مطالباً بإزالة جميع العوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية لكل المدنيين المتضررين.
11 / رحب المجلس الوزاري بنتائج اجتماع وزراء الخارجية للدول العربية الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية، المعنية بالأزمة السورية، الذي عقد في مدينة جدة بتاريخ 24 / 8 / 2014.
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة:
12 / رحب المجلس الوزاري بالاتفاق الذي تم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مثمناً الدور المحوري الذي تقوم به جمهورية مصر العربية، ومشيداً بالجهود المبذولة دولياً وإقليمياً في هذا الإطار، مطالباً بالالتزام الكامل ببنود الاتفاق، وداعياً إلى سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة. وأعرب المجلس الوزاري عن أمله أن يؤدي هذا الاتفاق إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، وأن يلبي تطلعاته المشروعة، تعزيزاً للسلام والاستقرار في المنطقة. وحمل المجلس الوزاري إسرائيل مسؤولية جرائم الحرب البشعة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، والتدمير الهائل الذي لحق بالبنية الأساسية في قطاع غزة.
الشأن اليمني:
13 / رحب المجلس الوزاري بدعوة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية، لكافة القوى السياسية والاجتماعية اليمنية إلى تحقيق اصطفاف وطني ومصالحة وطنية، ترتكز على الالتزام بأسس ومخرجات الحوار الوطني، مؤكداً على ضرورة استكمال المرحلة الانتقالية، وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، بما يحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق، ويحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره.
14 / استمع المجلس الوزاري إلى شرح من معالي جمال عبدالله السلال، وزير خارجية الجمهورية اليمنية، حول آخر التطورات في اليمن، وأعرب المجلس عن قلقه البالغ من التوترات التي يشهدها محيط العاصمة صنعاء، من قبل جماعة الحوثيين، وإصرارها على التصعيد المناهض لعملية الانتقال السلمي، محذراً من تداعياتها الخطيرة، ومعتبراً ذلك تصعيداً خارجاً عن التوافق الوطني، ويمس هيبة الدولة، ويهدد أمن واستقرار اليمن، داعياً إلى استشعار المسؤولية الوطنية والتخلي عن سياسة التحريض، والاعتصامات وإثارة الاضطرابات والعنف والمطالب الفئوية.
15 / رحب المجلس الوزاري بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي بتاريخ 29 أغسطس 2014م، الذي أبدى فيه القلق البالغ إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في اليمن، بسبب الأعمال التي يقوم بها الحوثيون وداعموهم؛ بغية تقويض العملية الانتقالية السلمية، المبنية على المبادرة الخليجية، وزعزعة أمن اليمن واستقراره.
16 / عبر المجلس عن شكره للمملكة العربية السعودية على استضافة الاجتماع الثامن لأصدقاء اليمن الذي سيعقد في نيويورك في 24 سبتمبر 2014م، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
17 / رحب المجلس الوزاري بتعيين مرشح المملكة العربية السعودية، الدكتور صالح بن عبدالعزيز القنيعير، ممثلاً للأمين العام لمجلس التعاون إلى اليمن، متمنياً له التوفيق في عمله.
الشأن العراقي:
18 / أعرب المجلس الوزاري مجدداً عن تهنئته للقيادة العراقية، آملاً أن يسهم تشكيل الحكومة العراقية الجديدة في تعزيز الوحدة الوطنية، ومشاركة جميع أطياف المجتمع العراقي في العملية السياسية والأمنية والتنموية، مما يساهم في تحقيق أمن العراق واستقراره وسيادته، واستعادته لمكانته الطبيعية في عالمه العربي.
19 / أكد المجلس الوزاري مجدداً دعمه لقرار مجلس الأمن رقم 2107/2013، الذي قرر بالإجماع إحالة ملف الأسرى والمفقودين، وإعادة الممتلكات الكويتية إلى بعثة الأمم المتحدة UNAMI لمتابعة هذا الملف، آملاً مواصلة الحكومة العراقية جهودها وتعاونها مع دولة الكويت والمجتمع الدولي في هذا الشأن.
الشأن الليبي:
20 / عبر المجلس الوزاري عن قلقه من تدهور الأوضاع الأمنية والعسكرية في ليبيا؛ جراء الاشتباكات الحالية وما ينتج عنها من خسائر في الأرواح والممتلكات، وتأثيره على أمن ليبيا واستقرارها ومستقبلها، مؤكداً على ضرورة وقف العنف ودعم الشرعية في ليبيا، من خلال دعم المؤسسات الدستورية وعلى رأسها مجلس النواب المنتخب، الذي عبر عن إرادة الشعب الليبي من خلال انتخابات حرة ونزيهة، تمهيداً لتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية في ليبيا.
الترشيحات:
21 / رحب المجلس الوزاري بتعيين مرشح سلطنة عمان، سعادة محمد بن صالح بن محمد الغيلاني، رئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى الأمم المتحدة في فيينا، متمنياً له التوفيق في مهامه.
صدر في مدينة جدة
السبت 4 ذو القعدة 1435ه الموافق 30 أغسطس 2014م
_________________
وضع أسس لتجاوز الخلافات الخليجية.. وعودة السفراء إلى قطر قريبًا
تواصل – جدة:
أكد وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي السبت أن المشاكل بين المملكة والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى قد حلت تماماً، مشيراً إلى أن المملكة والإمارات والبحرين ستعيد سفراءها إلى الدوحة.
وقال بن علوي في أعقاب اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في جدة أن "الأزمة الخليجية حُلت ببابين مفتوحين"، مؤكداً في رده على سؤال حول ما إذا كان السفراء الثلاثة سيعودون إلى الدوحة بأنهم سيعودون دون أن يحدد موعداً لذلك، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
ونقلت "الأناضول" عن صباح خالد الحمد الصباح وزير خارجية الكويت في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، قوله: "تم الاتفاق على وضع أسس ومعايير لتجاوز ما علق بالعلاقات الخليجية من شوائب في أقرب وقت ممكن".
وتابع الصباح: "وضعنا الأسس لحل الخلافات الخليجية وعودة السفراء إلى الدوحة قد تكون في أي وقت".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.