المربع الجديد يستعرض آفاق الابتكار الحضري المستدام في المؤتمر العالمي للمدن الذكية    "سلمان للإغاثة" يوزع 2.459 كرتون تمر في مديرية الوادي بمحافظة مأرب    أمير القصيم يرعى حفل تدشين 52 مشروعا صحيا بالمنطقة بتكلفة بلغت 456 مليون ريال    فقيه للرعاية الصحية تحقق 195.3 مليون ريال صافي ربح في أول 9 أشهر من 2024 بنسبة نمو 49%    القبض على يمني لتهريبه (170) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر في جازان    حاكم الشارقة يفتتح الدورة ال 43 من معرض الشارقةالدولي للكتاب    البنك الأهلي السعودي يطلق محفظة تمويلية بقيمة 3 مليارات ريال خلال بيبان24    الأمير محمد بن عبدالعزيز يدشّن فعاليات مهرجان شتاء جازان 2025    بانسجام عالمي.. السعودية ملتقىً حيويًا لكل المقيمين فيها    إيلون ماسك يحصل على "مفتاح البيت الأبيض" كيف سيستفيد من نفوذه؟    "البحر الأحمر السينمائي الدولي" يكشف عن أفلام "روائع عربية" للعام 2024    "ماونتن ڤيو " المصرية تدخل السوق العقاري السعودي بالشراكة مع "مايا العقارية ".. وتستعد لإطلاق أول مشاريعها في الرياض    مبادرة لتشجير مراكز إسعاف هيئة الهلال الأحمر السعودي بمحافظة حفر الباطن    نائب أمير الشرقية يطلع على جهود اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية    أمانة الشرقية: إغلاق طريق الملك فهد الرئيسي بالاتجاهين وتحويل الحركة المرورية إلى الطريق المحلي    أمير منطقة الباحة يستقبل الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد    أمير الباحة يستقبل مساعد مدير الجوازات للموارد البشرية و عدد من القيادات    محافظ جدة يشرف أفراح آل بابلغوم وآل ناصر    «الإحصاء»: ارتفاع عدد ركاب السكك الحديدية 33% والنقل العام 176%    السعودية بصدد إطلاق مبادرة للذكاء الاصطناعي ب 100 مليار دولار    هاريس تلقي خطاب هزيمتها وتحض على قبول النتائج    الذهب يقترب من أدنى مستوى في أكثر من 3 أسابيع    إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة اليامون    العام الثقافي السعودي الصيني 2025    المريد ماذا يريد؟    منتخب الطائرة يواجه تونس في ربع نهائي "عربي 23"    صمت وحزن في معسكر هاريس.. وتبخر حلم الديمقراطيين    أربعينية قطّعت أمها أوصالاً ووضعتها على الشواية    قصص مرعبة بسبب المقالي الهوائية تثير قلق بريطانيا    أمير تبوك يبحث الموضوعات المشتركة مع السفير الإندونيسي    الاتحاد يصطدم بالعروبة.. والشباب يتحدى الخلود    هل يظهر سعود للمرة الثالثة في «الدوري الأوروبي» ؟    الإصابات تضرب مفاصل «الفرسان» قبل مواجهة ضمك    «بنان».. سفير ثقافي لحِرف الأجداد    اللسان العربي في خطر    ترمب.. صيّاد الفرص الضائعة!    ترمب.. ولاية ثانية مختلفة    ربَّ ضارة نافعة.. الألم والإجهاد مفيدان لهذا السبب    ليل عروس الشمال    ولي العهد يستقبل قائد الجيش الباكستاني وفريق عملية زراعة القلب بالروبوت    رينارد يعلن قائمة الأخضر لمواجهتي أستراليا وإندونيسيا في تصفيات مونديال 2026    الإصابة تغيب نيمار شهرين    التعاون يتغلب على ألتين أسير    الدراما والواقع    يتحدث بطلاقة    سيادة القانون ركيزة أساسية لازدهار الدول    التعاطي مع الواقع    درّاجات إسعافية تُنقذ حياة سبعيني    العين الإماراتي يقيل كريسبو    التكامل الصحي وفوضى منصات التواصل    تقاعد وأنت بصحة جيدة    الأنشطة الرياضية «مضاد حيوي» ضد الجريمة    الداخلية: انخفاض وفيات حوادث الطرق بنسبة 50%    ولي العهد يستقبل قائد الجيش الباكستاني    تطوير الشرقية تشارك في المنتدى الحضري العالمي    فلسفة الألم (2)    سلام مزيف    همسات في آذان بعض الأزواج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مثمنا دعم المملكة لمركز الأمم المتحدة .. الوزاري الخليجي: الوقوف ضد التهديدات الإرهابية للمنطقة والعالم ضمان للأمن والاستقرار والسلام
نشر في البلاد يوم 31 - 08 - 2014

ثمن المجلس الوزاري الخليجي دعم المملكة لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي إضافة إلى دعمها السابق بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لقيام المركز بالعمل المطلوب منه ، وحث المجلس الوزاري الدول الأخرى بالحذو حذو المملكة العربية السعودية تجاه المركز لمكافحة الإرهاب عالمياً وعلى جميع الأصعدة .الخليج العربيَّة.
جاء ذلك في ختام أعمال الدورة ال (132) بجدة أمس ، وأكد مجددا على المواقف الثابتةلدول المجلس بنبذ الإرهاب والتطرف ، بكافة أشكاله وصوره ، ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدره . وأكدت أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أسس سياستها الداخلية والخارجية ، مشددة على وقوفها ضد التهديدات الإرهابية التي تواجه المنطقة والعالم ، ضماناً للأمن والاستقرار والسلام. كما تؤكد التزامها بمحاربة الفكر الذي تقوم عليه الجماعات الإرهابية وتتغذى منه ، باعتبار أن الإسلام بريء منه.
فقد اختتم أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة امسأعمال اجتماع الدورة ال (132) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون برئاسة معالي الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجيَّة بدولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري , بحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وذلك بقصر المؤتمرات بجدة .
وصدر عن الدورة ال (132) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية البيان الختامي فيما يلي نصه :
عقد المجلس الوزاري دورته الثانية والثلاثين بعد المائة، السبت 4 ذو القعدة 1435ه الموافق 30 أغسطس 2014م في مدينة جدة، برئاسة معالي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية الدول الأعضاء ، ومعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني ، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية .
وهنأ المجلس الوزاري صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، أمير دولة الكويت، بمناسبة تسمية دولة الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً وتسمية سموه قائداً إنسانياً ، والتي تأتي ترجمة لدور الكويت على الصعيد الإنساني والتنموي .
واستعرض المجلس الوزاري مستجدات العمل المشترك. وبحث تطورات عدد من القضايا السياسية اقليمياً ودوليا ، وذلك على النحو التالي :
العمل المشترك :
اطلع المجلس الوزاري على تقرير الأمانة العامة بشأن تقدم سير العمل في مشروع سكة حديد دول المجلس . كما اطلع على التقرير الذي أعدته الأمانة العامة بشأن ما قامت به في موضوع الربط المائي .
مكافحة الإرهاب :
1 / ثمن المجلس الوزاري دعم المملكة لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي إضافة إلى دعمها السابق بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لقيام المركز بالعمل المطلوب منه ، وحث المجلس الوزاري الدول الأخرى بالحذو حذو المملكة العربية السعودية تجاه المركز لمكافحة الإرهاب عالمياً وعلى جميع الأصعدة .
2 / رحب المجلس الوزاري بقرار مجلس الأمن الدولي 2170 بتاريخ 15 أغسطس 2014م تحت الفصل السابع ، الذي يدين انتشار الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من قبل المجموعات الإرهابية في العراق وسوريا ، وبالخصوص تنظيمي داعش وجبهة النصرة ، ويفرض عقوبات على الأفراد المرتبطين بهذه المجموعات .
3 / جددت دول المجلس التأكيد على مواقفها الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف ، بكافة أشكاله وصوره ، ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدره . وأكدت أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أسس سياستها الداخلية والخارجية ، مشددة على وقوفها ضد التهديدات الإرهابية التي تواجه المنطقة والعالم ، ضماناً للأمن والاستقرار والسلام. كما تؤكد التزامها بمحاربة الفكر الذي تقوم عليه الجماعات الإرهابية وتتغذى منه ، باعتبار أن الإسلام بريء منه .
4 / أكد المجلس الوزاري على تكثيف الجهود للتعاون الإقليمي والدولي من أجل مكافحة الأعمال الإرهابية ، وتقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة والمساءلة .
الجانب السياسي :
الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة:
5 / جدد المجلس الوزاري التأكيد على مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال جمهورية إيران الإسلامية للجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية المتحدة، والتي شددت عليها كافة البيانات السابقة، وأكد المجلس الوزاري في هذا الخصوص على التالي :
دعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءً لا يتجزأ من الإمارات العربية المتحدة.
اعتبار أن أية قرارات أو ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران على الجزر الثلاث باطلة ولاغية ، ولا تغير شيئاً من الحقائق التاريخية والقانونية التي تجمع على حق سيادة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث.
دعوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للاستجابة لمساعي الإمارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
العلاقات مع إيران:
6 / أكد المجلس الوزاري مجدداً على أهمية علاقات التعاون بين دول المجلس وإيران على أسس احترام سيادة دول المنطقة ، وعدم التدخل في الشئون الداخلية لدول المجلس ، ومبادئ حسن الجوار ، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها .
البرنامج النووي الإيراني:
7 / أعرب المجلس الوزاري عن الأمل في أن يؤدي تمديد المفاوضات بين مجموعة دول (5 + 1) وإيران إلى 24 نوفمبر القادم لاتفاق شامل بين الطرفين ، ينهي المخاوف والشكوك حول برنامج إيران النووي .
8 / أكد المجلس الوزاري على أهمية جعل منطقة الخليج العربي ، والشرق الأوسط ، منطقة خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل ، بما فيها الأسلحة النووية .
الوضع العربي الراهن:
سوريا:
9 / شدد المجلس الوزاري على مواقف دول المجلس الثابتة للحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة ترابها الوطني ، مجدداً التأكيد على تنفيذ اتفاق جنيف1 (يونيو 2012) الهادف إلى تحقيق الانتقال السلمي للسلطة في سوريا ، وعبر المجلس الوزاري عن تمنياته بنجاح مهمة المبعوث الأممي الجديد للأزمة السورية ، السيد دي ميستورا .
10 / عبر المجلس الوزاري عن ألمه الشديد من استمرار نظام الأسد في عمليات القتل والتدمير ، ولتدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا ، ورحب بقرار مجلس الأمن رقم 2165 بتاريخ 14 / 7 / 2014م بشأن المساعدات الإنسانية ، مطالباً بإزالة جميع العوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية لكل المدنيين المتضررين .
11 / رحب المجلس الوزاري بنتائج اجتماع وزراء الخارجية للدول العربية الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية ، المعنية بالأزمة السورية، الذي عقد في مدينة جدة بتاريخ 24 / 8 / 2014 .
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة :
12 / رحب المجلس الوزاري بالاتفاق الذي تم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوقف اطلاق النار في قطاع غزة ، مثمناً الدور المحوري الذي تقوم به جمهورية مصر العربية ، ومشيداً بالجهود المبذولة دولياً وإقليمياً في هذا الإطار ، مطالباً بالالتزام الكامل ببنود الاتفاق ، وداعياً إلى سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة . وأعرب المجلس الوزاري عن أمله أن يؤدي هذا الاتفاق إلى انهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق ، وأن يلبي تطلعاته المشروعة ، تعزيزاً للسلام والاستقرار في المنطقة . وحمل المجلس الوزاري إسرائيل مسؤولية جرائم الحرب البشعة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق ، والتدمير الهائل الذي لحق بالبنية الأساسية في قطاع غزة .
الشأن اليمني :
13 / رحب المجلس الوزاري بدعوة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ، رئيس الجمهورية اليمنية، لكافة القوى السياسية والاجتماعية اليمنية إلى تحقيق اصطفاف وطني ومصالحة وطنية ، ترتكز على الالتزام بأسس ومخرجات الحوار الوطني ، مؤكداً على ضرورة استكمال المرحلة الانتقالية ، وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، بما يحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق ، ويحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره .
14 / استمع المجلس الوزاري إلى شرح من معالي جمال عبدالله السلال ، وزير خارجية الجمهورية اليمنية ، حول آخر التطورات في اليمن ، وأعرب المجلس عن قلقه البالغ من التوترات التي يشهدها محيط العاصمة صنعاء ، من قبل جماعة الحوثيين ، وإصرارها على التصعيد المناهض لعملية الانتقال السلمي ، محذراً من تداعياتها الخطيرة ، ومعتبراً ذلك تصعيداً خارجاً عن التوافق الوطني، ويمس هيبة الدولة، ويهدد أمن واستقرار اليمن ، داعياً إلى استشعار المسؤولية الوطنية والتخلي عن سياسة التحريض ، والاعتصامات وإثارة الاضطرابات والعنف والمطالب الفئوية .
15 / رحب المجلس الوزاري بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي بتاريخ 29 أغسطس 2014م ، الذي أبدى فيه القلق البالغ إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في اليمن ، بسبب الأعمال التي يقوم بها الحوثيون وداعموهم بغية تقويض العملية الانتقالية السلمية ، المبنية على المبادرة الخليجية وزعزعة أمن اليمن واستقراره .
16 / عبر المجلس عن شكره للمملكة العربية السعودية على استضافة الاجتماع الثامن لأصدقاء اليمن الذي سيعقد في نيويورك في 24 سبتمبر 2014م ، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة .
17 / رحب المجلس الوزاري بتعيين ، مرشح المملكة العربية السعودية ، الدكتور صالح بن عبدالعزيز القنيعير ، ممثلاً للأمين العام لمجلس التعاون إلى اليمن ، متمنياً له التوفيق في عمله .
الشأن العراقي :
18 / أعرب المجلس الوزاري مجدداً عن تهنئته للقيادة العراقية ، آملاً أن يسهم تشكيل الحكومة العراقية الجديدة في تعزيز الوحدة الوطنية ، ومشاركة جميع أطياف المجتمع العراقي في العملية السياسية والأمنية والتنموية ، مما يساهم في تحقيق أمن العراق واستقراره وسيادته ، واستعادته لمكانته الطبيعية في عالمه العربي .
19 / أكد المجلس الوزاري مجدداً دعمه لقرار مجلس الأمن رقم 2107/2013 ، الذي قرر بالإجماع إحالة ملف الأسرى والمفقودين وإعادة الممتلكات الكويتية إلى بعثة الأمم المتحدة UNAMI لمتابعة هذا الملف ، آملاً مواصلة الحكومة العراقية جهودها وتعاونها مع دولة الكويت والمجتمع الدولي في هذا الشأن .
الشأن الليبي :
20 / عبر المجلس الوزاري عن قلقه من تدهور الأوضاع الأمنية والعسكرية في ليبيا ، جراء الاشتباكات الحالية وما ينتج عنها من خسائر في الأرواح والممتلكات ، وتأثيره على أمن ليبيا واستقرارها ومستقبلها ، مؤكداً على ضرورة وقف العنف ودعم الشرعية في ليبيا، من خلال دعم المؤسسات الدستورية وعلى رأسها مجلس النواب المنتخب ، الذي عبر عن إرادة الشعب الليبي من خلال انتخابات حرة ونزيهة ، تمهيداً لتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية في ليبيا .
الترشيحات :
21 / رحب المجلس الوزاري بتعيين ، مرشح سلطنة عمان ، سعادة محمد بن صالح بن محمد الغيلاني ، رئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى الأمم المتحدة في فيينا ، متمنياً له التوفيق في مهامه .
المؤتمر الصحفي
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني أن جدول أعمال اجتماع الدورة ال (132) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة كان حافلاً بالقضايا الإقليمية والدولية والأوضاع في اليمن والعراق وغزة وسوريا وليبيا , وقال : إن جميع هذه القضايا كانت محل بحث عميق بين أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول المجلس كما حضر جزء من اجتماعات المجلس الوزاري وزير الخارجية اليمني الدكتور جمال السلال لإطلاع المجلس على آخر التطورات في اليمن ودول مجلس التعاون حريصة على إنجاح المسيرة السياسية في اليمن ضمن المبادرة الخليجية وآلياتها .
ونوه معاليه خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع معالي الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجيَّة بدولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري , الذي عقد عقب اختتام أعمال اجتماع الدورة ال (132) للمجلس الوزاري بقصر المؤتمرات بجدة اليوم , أن الاجتماع استعرض في دورته الحالية مستجدات العمل الخليجي المشترك وبحث آخر التطورات إزاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية وتأكيد دعم ومساندة دول مجلس التعاون الخليجي لليمن ولكل ما يقوم به الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي .
وقال معاليه : جرى التأكيد خلال الاجتماع على مسيرة العمل الخليجي المشترك بروح إيجابية وبتوجيهات من قادة دول المجلس الذين يؤكدون حرصهم على استكمال المسيرة المباركة التي امتد عمرها إلى أكثر من 33 عاماً وأن نواجه التحديات في المنطقة بهذه المنظومة المتماسكة المتحدة لكل القضايا .
من جانبه أوضح معالي الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجيَّة بدولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري خلال المؤتمر أنه تم النقاش حول الشوائب وما علق بالمسيرة الخليجية وتم الاتفاق على وضع أسس ومعايير لتجاوزها في أقرب وقت ممكن عبر تنفيذ الالتزامات والتأكد من إزالة كل الشوائب وما علق بالمسيرة في المرحلة الماضية .
وقال : كان لحرص قادة دول المجلس انعكاس على الاجتماع الوزاري اليوم تم الاتفاق على هذه الأسس واستكمال هذه المسيرة الخليجية المباركة بما تعودناه من هذا المجلس من تماسك وانتظام في مواجهة كل هذه التحديات واستطيع أن أؤكد أن جميع دول الخليج متألمة للوضع الذي مرت به وكلنا حرص ورغبة في إزالة كل الشوائب منطلقين من حرص قادة دول المجلس على استكمال هذه المسيرة .
وأضاف معاليه : ما تم الاتفاق عليه اليوم هو وضع الأسس والمعايير التي نستطيع من خلالها المتابعة والتنفيذ .. كلنا يعي ويدرك المخاطر التي تحيط بالمنطقة وبالتالي علينا الاستعجال في إزالة كل الشوائب والعوائق لاستكمال هذه المسيرة واتفقت الست الدول على هذه الأسس ومتابعة التنفيذ والكل متفق على أهمية الالتزام بذلك وإن شاء الله سنرى نتائج الاتفاق في القريب العاجل .
وتابع معاليه يقول : كلنا استمعنا إلى خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما وما صرح به من تشكيل تحالف وتكليفه لوزير الخارجية جون كيري لزيارة المنطقة ونحن بانتظار تفاصيل تشكيل هذا التحالف لمعرفة ما هو المطلوب في المرحلة القادمة وليست لدينا معلومات كافية ولا تفاصيل عن ما تحدث به الرئيس الأمريكي في خطابه وبانتظار جولة وزير الخارجية للإطلاع على هذا الموضوع بكل تفاصيله .
واستطرد يقول : بأن مسيرة المجلس المباركة عمرها 33 عاما وعودتنا دائماً على الخير في كل عملها .. كانت هناك تعثر وبعض الأمور التي تمثل بعض الشوائب ولكن لن تعيق المسيرة التي يرعاها قادة دول المجلس ، وفيما يتعلق بعودة السفراء قد يحدث ذلك في أي وقت نحن الآن وضعنا الأسس وما يتعلق بتنفيذ الالتزامات فهذا الأمر لا تستغربون حدوثه في أي وقت من الأوقات ونحن نقوم بما هو مطلوب في هذه المرحلة بتوجيه من قادة دول المجلس لاستكمال المسيرة .
وأضاف معاليه : نحن نقول بأن اليوم تسود روح إيجابية وأخوية ووعي وإدراك للمخاطر المحيطة في المنطقة وتوجد النية للانتهاء من هذا الاتفاق وإن شاء الله في أقرب وقت ستتحقق نتائج ظاهرة للجميع على هذه الروح الإيجابية وما أستطيع أن أؤكده أن دور الإمارات العربية المتحدة دور يسعى دائما إلى تقديم كل العون إلى الأشقاء ولن يكون في منحى آخر أما الالتفات إلى التهم التي توجه في وسائل مشبوهة لا أستطيع أن أعلق عليها لكن أؤكد على معرفتي بدور الإمارات الساعي إلى تقديم العون إلى أشقائهم .
وحول وجود مبادرة خليجية مصرية مشتركة لحل الأزمة السورية أكد معالي الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجيَّة بدولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري أن القضية السورية بند دائم على جدول الأعمال وبألم شديد نتابع الوضع في سوريا وتدهور الأوضاع فيها , ودول مجلس التعاون رافد أساسي للعمل العربي المشترك الذي سوف يكون اجتماع لوزراء الخارجية العربية يوم 7 سبتمبر المقبل ويوجد بند دائم على جدول الأعمال .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.