أثمر توجيه مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، لمحافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بسرعة إيجاد حل عاجل لمشكلة التنقل في شرق الخط السريع وتسهيل تنقلات السكان من الشرق إلى الغرب والعكس في حل الأزمة التي عايشتها أحياء جدةالشرقية منذ نهاية الأسبوع المنصرم. وشهد اجتماع جمع محافظ جدة بمختلف الجهات ذات العلاقة أمره بتنفيذ حلول فورية واستحداث فتحات دوران في عدة مواقع تكفل للأهالي سهولة الحركة بين طرفي المدينة الشرقي والغربي عبر طريق الحرمين السريع. وكانت أمانة جدة قد نفت في بيان علاقتها بالأزمة وقالت رداً على كثرة استفسارات الإخوة سكان محافظة جدة بشأن مشاريع الجسور والتحويلات على طريق الحرمين السريع، تود أمانة محافظة جدة التوضيح بأن جميع المشاريع والتحويلات على طريق الحرمين السريع والذي يتبع لوزارة النقل ليست من مشاريع أمانة محافظة جدة وتتبع لمشروع قطار الحرمين الذي تنفذه وزارة النقل وتم عمل تحويلات المشروع بالتنسيق مع إدارة المرور بجدة. في حين وصف مدير عام مشروع قطار الحرمين السريع المهندس بسام غلمان عبر أحد مواقع التواصل الإجتماعي طريق الحرمين عنق الزجاجة في مشروع قطار الحرمين مبيناً أن العمل يتضمن إزالة جسور وعبارات وإعادة إنشائها من جديد وكل ذلك يتطلب بالضرورة تحويل السير مشيراً إلى أن جميع التحويلات التي تم استحداثها ذات سعة مماثلة لسعة الطريق الأصلي وبنفس عدد المسارات مرجعاً الزحام لسلوكيات السائقين. وكان عدد من سكان الأحياء المحادة لطريق الحرمين الشريفين (الخط السريع) أكدوا ل"الرياض" قبيل انفراج الأزمة تسبب إغلاق عدد من المنافذ التي تتيح المرور عبر الطريق في إحداث زحام شديد وشبه انعدام لمرور سكان العديد من تلك الأحياء من الشرق للغرب عبره والعكس وخصوصاً أحياء السامر والأجواد والمنار والمتنزهات وقويزة وظهرت المشكلة جلية مع انتهاء عطلة آخر الأسبوع وبدء الأسبوع الحالي وقال عدد من السكان إن الكثير من الطلبة والموظفين تضرروا بشكل كبير مما يجري إما بالغياب الكلي أو المداومة متأخرين عن موعد بدء دراستهم وأعمالهم. يجدر بالذكر أن عدد الأحياء شرق طريق الحرمين يزيد على 13 حياً وتشير بعض الإحصائيات إلى أن عدد السكان في تلك الأحياء تجاوز 800 الف نسمة ولكن عدداً من المعنيين بالشأن العقاري وقدماء سكان تلك الأحياء أكدوا ل"الرياض" خلال رصدها لمشاكل التكدس والزحام يوم أمس الأول تجاوز ذلك العدد بحيث تخطى عدد السكان في تلك الأحياء المليون ساكن نظراً للإقبال الشديد الذي تشهده تلك الجهة من مدينة جدة بعد الانتهاء من تنفيذ مشاريع السيول الضخمة وزوال المخاوف من مشكلة بحيرة الصرف الصحي. السيارات متكدسة خلال الازدحام قبل انفراج الأزمة المرورية رتل من السيارات مزدحم في أحد أحياء المحافظة انفراج أزمة التنقل بين شرق جدة وغربها