تصوير - المحرر : أبدى سكان عدة أحياء في شرق جدة تذمرهم من اغلاق معظم مداخل ومخارج الاحياء التي يسكنون فيها حيث قامت اكثر من ثلاث شركات بالعمل دفعة واحدة هناك، الأمر الذي أدى الى خنق طرقات حي المساعد بقويزة وهو الحي الذي ينطلقون من خلاله الى طريق الحرمين كمنذ مهم ورئيسي لهم. تذمر وتعب وتحدث ل (البلاد) عدد من المواطنين الذين يسكنون في حي الراية والمساعد وعبيد والبستان والمنتزهات فأعربوا عن غضبهم الشديد من اغلاق مداخل ومخارج حي المساعد الى الطريق السريع.وقالوا قام مرور جدة قبل ثلاثة اشهر بإغلاق المدخل الرئيسي الى حي المساعد وقويزة من الطريق السريع من النهاية الطرفية الغربية لشارع جاك بحجة فك اختناقات مرورية تحدث هناك وبدلا من التفكير في حل مناسب قام مرور جدة باتباع الحل الاسهل بالنسبة له وهو اغلاق المدخل (!!). طريق الخدمة واضافوا ثم بعد فترة قامت شركة مخصصة للسيول والامطار بإغلاق طريق الخدمة لحجة ربط انابيب السيول والامطار ببعضها وبدأ العمل منذ شهر ولازال ونتوقع ان يستمر لفترة طويلة قادمة لان عمل تلك الشركة في احيائنا هو عمل بطيء جدا ولذلك نتوقع ألا ينتهي العمل قريبا وهو الامر الذي سوف يفاقم من مشكلة الازدحام المروري عندنا وبالتالي تعطل مصالح الناس والضغوط النفسية والعصبية التي نجدها من جراء تكدس السيارات صباحاً ونحن نوصل اولادنا للمدراس وبعد الظهر وبعد صلاة العصر والعشاء حيث ترتفع ابواق السيارات ويتزاحم الناس ولا توجد سيارة مرور واحدة تساعدنا. مشروع القطار وقالوا لقد فوجئنا رغم كل ذلك بمن يحول الحركة في الطريق السريع (طريق الحرمين) الى تحويلة جانبية في طرق حينا بحجة افساح المجال لعمل جسور وسط الطريق السريع لمشروع القطار الامر الذي ادى الى اغلاق المخرج الرئيسي للحي غرب صيدلية النهدي وسوبر ماركت (ديما) وهو مما ادى الى (زيادة الطين بلة) حيث زاد تراكم السيارات وتداخلها مع بعضها البعض وطبعاً ستظل تلك التحويلة للسيارات من الطريق السريع قائمة لشهور طويلة لان مشروع القطار مشروع كبير الامر الذي يؤكد تفاقم مشاكل الحي وما وراءه من احياء في شركة جدة من مشكلة الازدحام المروري خصوصاً ولا توجد دوريات مرور تنظم الحركة حتى في ظل معرفتها بما طرأ على المكان من تطورات ومشاريع متداخلة وزحام مروري. المياه السطحية وكانت المعضلة الجديدة هي دخول شركة جديدة الى الميدان وهي شركة من ادارة المياه والصرف الصحي تقوم الآن بحفريات في عدة شوارع في مداخل الحي وفي وسطه لصالح تخفيض المياه السطحية وكل تلك المشاريع تجمعت في وقت واحد، وبدون تنسيق طبعاً، لتشكل تزاحماً وكثافة عمل لشركات (احفر وادفن) مما أدى وصول الحي الى أعلى سقف في تاريخه من الزحام المروري الصعب جداً، ومن تداخل السيارات مع بعضها ومن الضغوط النفسية والعصبية للسكان والعابرين بسياراتهم لطرقات شوارع الحي وما حوله وبالطبع فمن كان لديه مريض أو أمر مهم فلك ان تتصور كيف تكون حالته النفسية وسط ذلك (العك المروري). مناشدة للمحافظة وحملنا المواطنون هناك عبر (البلاد) نقل معاناتهم الى الجهات الرسمية بمحافظة جدة للوقوف على المكان وايجاد حلول سريعة يمكن لها تحرير الحركة المرورية والازدحامات التي يشهدها حي المساعد بقويزة وقويزة الشعبي وما خلفهما من أحياء تكون طريق خروجهم الى الطريق السريع عبر حي المساعد بحيث يمكن للناس هناك أن يتحركوا بسهولة ومن دون تكدسات خانقة.