سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صدام يتحدى محاكميه: لا أعترف بكم فأنتم صنيعة الاحتلال
تظاهرات في الدجيل تطالب بإعدام الرئيس السابق.. وأخرى في تكريت تهتف بحياته
تأجيل المحاكمة إلى 28 نوفمبر .. عقوبة الإعدام شنقاً تنتظر الرئيس المخلوع في حال إدانته
تابع ملايين العراقيين أمس وقائع جلسة محاكمة رئيسهم المخلوع صدام حسين وكبار معاونيه التي بدأت وسط إجراءات أمنية مشددة برئاسة القاضي الكردي رزكار محمد أمين وعضوية خمسة قضاة والتهمة الموجهة لصدام هي قتل 143 قروياً من بلدة الدجيل (النائب العام قال في مرافعته انهم 148) وتدمير ممتلكاتهم وجرف أراضيهم ونفيهم في الداخل أربع سنوات إثر تعرض موكبه لمحاولة اغتيال في العام 1982م. وقد تأجلت المحاكمة إلى 28 نوفمبر المقبل لإعطاء الدفاع فرصة للاطلاع على وثائق المحاكمة. ودخل صدام قاعة المحكمة مرتدياً بدلة غامقة. وطلب القاضي من صدام التقدم إلى الميكرفون وتعريف نفسه فتقدم صدام ولم يستجب ولكن تلا آيات من القرآن ثم قال «أنت تعرفني إذاً أنت عراقي». وأضاف «أنا لا أكن لأحد منكم أي ضغينة ولكن تشبثاً بالحق واحتراماً لإرادة الشعب العراقي العظيم في اختياري.. أنا لا أجيب هذه التي سميت محكمة مع احترامي لشخوصها.. وأحتفظ بحقي الدستوري كرئيس للعراق». وحاول القاضي التوضيح بأن تلك رسميات خاصة بالمحكمة ولابد من تقديم الاسم والتعريف باللقب والمهنة.. وأشار إلى أن المجال سيتاح لصدام للحديث في وقت لاحق.. ولكنّ «صداما» قال «لا أعترف بالجهة التي خولتكم ولا بالعدوان.. وما بني على باطل فهو باطل». ورفض صدام الإجابة على أسئلة رئيس المحاكمة وتقديم هويته. وتساءل في بداية الجلسة «من أنتم وماذا تريدون؟.. أنا لا أعترف بالمحكمة ولا بالجهة التي تقف وراءها» مشيراً إلى أن المحكمة باطلة لأن من شكلها هو الاحتلال. والمتهمون السبعة الذين ظهروا مع صدام هم برزان ابراهيم الحسن الأخ غير الشقيق لصدام وطه ياسين رمضان نائب رئيس الجمهورية السابق وعواد حمد البندر نائب رئيس ديوان الرئاسة السابق وعبدالله كاظم الرويد وعلي دايح علي ومحمد عزام العلي. ورداً على سؤال القاضي الكردي قال صدام حسين انه «بريء». وكرر القاضي السؤال للمتهمين السبعة الآخرين فأجابوا كلهم «بريء». وبدأ بعدها المدعي العام مرافعته. واتهم المدعي العام كلاً من طه ياسين رمضان وبرزان التكريتي بالإشراف على أحداث الدجيل التي قتل فيها حوالي 148 شخصاً. وأعلن الرئيس العراقي السابق صدام حسين توكيل المحامي خليل الدليمي للدفاع عنه أثناء المحاكمة، فيما أمر القاضي بتعيين محام للدفاع عن برزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصادم وأحد المتهمين السبعة من أعوان صدام حسين السابقين. وفي الدجيل ذاتها، طالب آلاف العراقيين الشيعة بإعدام الرئيس السابق صدام حسين. وتجمع أبناء الدجيل بالقرب من مدرسة الإبراهيمية التي جرت أمامها محاولة اغتيال صدام في تموز (يوليو) من العام 1982م رافعين شعارات كتب عليها «الإعدام لصدام.. الموت لصدام والثأر للأبرياء» كما رفع المتظاهرون صوراً للضحايا الذين أعدموا بعد محاولة الاغتيال وصوراً أخرى لمراجع دينية قتلوا خلال حقبة حكم صدام (1979 - 2003م). وعلى الجانب الآخر وفي تكريت خرجت تظاهرة مؤيدة لصدام رغم قرار حظر التظاهر الذي أعلنه محافظ تكريت حمد حمود أول من أمس على خلفية تظاهرات مماثلة في المدينة تأييداً لصدام، ووصف المتظاهرون الحكومة الجديدة بأنها دمية في يد المحتلين. وفي حالة إدانة صدام قد تصل عقوبته إلى الإعدام شنقاً وفقاً لقواعد جديدة تحكم قرارات المحكمة.. وينفذ الحكم خلال 30 يوماً بعد استنفاد كل فرص استئنافه.. وهذا يطرح احتمال تنفيذ حكم الإعدام في صدام قبل محاكمته عن جرائم أخرى منها الإبادة الجماعية. للتفاصيل فضلاً أضغط على الروابط التالية .. صدام «يتصدى» للقاضي: من أنتم.. لن أجيب عليكم! تأجيل محاكمة صدام ومساعديه إلى 28 نوفمبر المقبل ما سر اجتماع الربيعي مع المتهمين قبل بدء المحاكمة؟! «نيويورك تايمز»: صدام حسين أمام «عدالة المنتصر» محام سويسري: محاكمة صدام قد تنقلب إلى مسرحية أو ملهاة رغد صدام حسين: والدي تصرف كأسد.. ومحاكمته مهزلة القاضي رزكار: الشهود لم يحضروا لأنهم خائفون..!؟ هيئة إسناد صدام: الولاياتالمتحدة رفضت حضور خبراء دوليين في القانون المحاكمة بوش لم يشاهد محاكمة صدام على التلفاز ويؤكد أنها ستتم طبقاً لمعايير القانون الدولي حفظ طباعة تكبيير * 1 * 2 * 3 * 4 * 5 قيّم هذا الموضوع