علمت الأولى من مصادر قضائية مطلعة أن المدعي العام في ينبع سلم المحكمة كامل ملف قضية المقيم العربي السفاح الذي أدين باستدراج وخطف ثلاث خادمات آسيويات، اغتصابهن، تعذيبهن بحرق أجسادهن ومن ثم قتلهن والذي تم القبض عليه أول أيام عيد الفطر، معترفا بجرائمه وتم تصديقها شرعا . وذكر المصدر أنه خلال أيام ستنظر المحكمة في القضية التي هزت الرأي العام . وكشفت التحقيقات في وقت سابق أن السفاح يحمل هويات مزورة، إذ عثر بحوزته صورا لخادمات ومن ضمنهن إحدى الضحايا، إضافة إلى مقاطع خليعة وغير أخلاقية. وكان السفاح يختار ضحاياه من الخادمات من مجهولات الهوية، بحيث لا يوجد ما يثبت شخصيتها، ومن ثم يعمد لتعذيبها قبل أن يرتكب الفاحشة بها ويشوه جسدها ويقتلها ويخفي الجثة، ورغم أن المحققين يعتقدون بوجود انحراف سلوكي لدى المتهم، إلا أن الطب النفسي أكد مسؤوليته عن أفعاله.