قلل رئيس الوزراء الإسرائيلي من شأن الاستيطان في الضفة الغربية، داعيا الفلسطينيين إلى العودة للمفاوضات التي يجب أن تهتم بالترتيبات الأمنية، وذلك في أعقاب تأكيد الرئيس الفلسطيني أن وقف الاستيطان التزام إسرائيلي يجب احترامه حسب مرجعيات السلام. فقد اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن أعمال البناء الجديدة في القدسالشرقية والضفة الغربية لا تشكل عقبة أمام مفاوضات السلام مع الجانب الفلسطيني. ، ولا تؤثر على أي خريطة لاتفاق سلام مستقبلي. وطالب نتنياهو الجانب الفلسطيني بالعودة إلى المفاوضات وعدم التذرع بما وصفها بأنها (عقبة مصطنعة)، في إشارة إلى تمسك الفلسطينيين بوقف تام للاستيطان، ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد لقاء مباشر بينهما لحل جميع المشاكل العالقة. وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على ضرورة التركيز على وضع الترتيبات الأمنية في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، منوها إلى (الصعوبات التي يواجهها الطيران الإسرائيلي فوق قطاع غزة بسبب امتلاك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صواريخ مضادة للطائرات). وأضاف أن إسرائيل بحاجة لوضع الترتيبات الأمنية اللازمة وتحديدا لمطار بن غوريون القريب من تل أبيب، والذي يقع على بعد عشرة كيلومترات تقريبا من الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية. وفي سياق متصل، لمح سفير إسرائيل الجديد لدى الأممالمتحدة ميرون روبين أمس الاثنين إلى أن إسرائيل قد تمد العمل بتجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية، بعد أن تسبب وقف العمل بقرار التجميد إلى توقف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين.